إنـتــاج الــفلفل (الجزء الاول) – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / إنـتــاج الــفلفل (الجزء الاول)

إنـتــاج الــفلفل (الجزء الاول)

 

                                                                             مــــادة عـــلــمــيــة

                                                                       د/ يــاســر عــبــد الـــحـــكـــيـــم

                                                                            استاذ أقلمة النبات المساعد

                                                                               بمركز بحوث الصحراء  

مــقـدمـة

الاسم العملى    Capsicum Spp. لعائلة الباذنجانية Solanaceae ويعتبر الفلفل من المحاصيل الهامة بالعائلة الباذنجانية ويزرع فى مصر فى الحقل المكشوف فى العروة الصيفية التى يظهر إنتاجها فى نهاية إبريل وتستمر حتى شهر نوفمبر ، ولذا يندر تواجد الفلفل من ديسمبر حتى نهاية شهر مايو . ولذا فإن الإنتاج المحمى يغطى تلك الفترة الحرجة من العام وذلك لتوفير الحماية اللازمة للنبات خلال أشهر الإنتاج .يعتبر الفلفل أقل محاصيل الزراعة المحمية احتياجاً للعمالة كذلك يمتاز بسهولة  إنتاجه إلا أنه حساس جداً لدرجة الحرارة الدنيا والعظمى وأن استعادة النباتات لحيويتها ليس بالأمر السهل إذا ما أصيبت بصدمات حادة خلال موسم النمو والإنتاج .عدد الأيام اللازمة للإنبات  8 أيام.الفترة ما بين الشتل وبداية الجمع 80-95 يوم (حسب الصنف) وقد تطول هذه الفترة عند انخفاض درجة الحرارة 105-110 يوم. عدد الجرامات اللازمة لزراعة صوبة (540م2) 15جرام   كثافة الزراعة 2-3نبات /م2 وعند زراعة الفلفل داخل الصوبات البلاستيكية  الغير مدفأة يجب أن يراعى التبكير فى ميعاد الزراعة حتى يقابل درجة حرارة مرتفعة نسبيا أثناء فترة النمو الخضرى للحصول على نباتات قوية يمكن أن تعطى محصولاً خلال الأشهر المنخفضة للحرارة. يعتبر الفلفل الحلو ومعظم الأنواع والأصناف الحريفة والتى تجفف وتستخدم كبهارات تابعة للنوع Capsicum annaam بينما ينتمى الصنف الحريف تاباسكو Tabasco للنوع C . frutescenusأما باقى أصناف الفلفل فتتبع أنواع أخرى مثل :

Capsicum chinense  – Capsicum baccatum   Capsicum pulescens ومعظم هذه الأصناف حريفة وتنتشر زراعتها فى أمريكا الوسطى والجنوبية والجزء الجنوبى من الولايات المتحدة الامريكية وتختلف هذه الأنواع فيما بينها فى لون الأزهار والمتوك وطريقة حمل الثمار ولون الثمار وشكلها وعدد الثمار على كل عقدة.

الاستعمالات :

يزرع الفلفل من أجل ثماره التى تؤكل إما طازجة أو محشية أو مخللة كما تجفف ثمار بعض الأصناف الشديدة الحرافة وتطحن لعمل الشطة ويطلق على هذه الأصناف اسم بابريكا أو شيلى نسبة إلى المنتجات التى تصنع منها وهى متنوعة والبابريكا الأوروبية ذات ثمار كبيرة حلوة ويطلق على البابريكات الأسبانية اسم Pimiento وهى أيضا عير حريفة وتستخدم فى صناعة الجبن والطهى بينما يطلق اسم الشيلى على الثمار الناضجة المخففة من كل النوعين  C. frutescens, C. annuum وهى تستخدم كبهارات وتعد الطرز الافريقية منها شديدة الحرافة مثل الشطة السودانى بينما تكون الطرز اليابانية أقل حرافة وتصنع صلصة الفلفل من ثمار الصنف تاباسكو المخللة مع الخل والملح.

الـقـيـمـة الـغـذائـيـة والـعـوامـل الـمـؤثـرة عـلـيـهـا:

يحتوى كل 100 جرام من ثمار الفلفل على 93.2 جرام ماء ، 22 سعر حرارى (4.8 جرام كربوهيدرات ، 0.2 جم دهون ، 1.2 جم بروتين ، 1.4 جم ألياف ، 0.4 جم رماد ، 9 ملجم كالسيوم ، 22 ملجم فوسفور ، 0.7 مللجم حديد ، 13 ملجم صوديوم ، 2.3 بوتاسيوم ، 420 وحدة دولية من فيتامين أ 08, مللجرام ثيامين (V. B1) 08, مللجرام ريبوفلافين (V. B2) ،  5, مللجم نياسين (V.B6) ، 128 مللجرام حمض أسكوربيك (V.C).

ومن الجدير بالذكر أن:

محتوى ثمار الفلفل من (فيتامين جـ) يزداد تدريجيا مع النضج إلى أن يصل إلى أعلى مستوى فى الثمار الناضجة ثم يبدأ فى الانخفاض بزيادة الثمار فى النضج.

و فى تجربة لدراسة تأثير التخزين والطهى والتجفيف والتخليل على فيتامين جـ فى بعض أصناف الفلفل أن تخزين الثمار لمدة 6 أيام على درجة حرارة الغرفة يؤدى إلى فقد 50% من محتواها منه بينما يؤدى تخزينها لمدة شهر على درجة حرارة 4 °م إلى فقد 25% من محتواها من فيتامين جـ ، بينما عند التخليل تفقد الثمار كل محتواها من فيتامين جـ.كما  أن الرش بالسيكوسيل تركيز 1000 p pm  مع 10% سكروز يؤدى إلى زيادة محتوى الثمار من فيتامين جـ بينما يؤدى الرش بالسيكوسيل بتركيز 500 ppm مع 10% سكروز إلى زيادة محتوى الثمار من البوتاسيوم.وكذلك  الرش بالسيكوسيل من 1000-1500 ppm أدى إلى زيادة محتويات الثمار من الكبروهيدرات والبروتينات فى الفلفل.وينصح بالرش بالمنجنيز أو البورون الذى يؤدى إلى زيادة محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة (TSS) كما أدى الرش بالبورون فقط إلى زيادة الحموضة الكلية للثمار بينما أدى الرش بأى من العناصر الصغرى (بورون + منجنيز + الحديد) إلى زيادة محتوى الثمار من فيتامين جـ بينما لوحظ زيادة محتوى الثمار من كل من الكلوروفيل والكاروتين بالرش بكلا من  (بورون + منجنيز + زنك + حديد) وأدت المعاملة بالحديد فقط بتركيز 100 ppm إلى الحصول على أعلى مستوى من TSS وفيتامين ج

 

أهــم اصـنـاف الـفـلـفـل : –

أسس تقسيم الأصناف:

تقسم أصناف الفلفل إلى مجموعات حسب عدد من الصفات الهامة كما يلى:

على حسب حرافة الثمار

أصناف حلوة     : مثل كاليفورنيا وندر ويلو وندر.

أصناف حريفة: مثل أناهيم شيلى ولونج رد كاينين.

على حسب لون الثمار قبل النضج

حيث تختلف الأصناف فى لون الثمار قبل النضج فقد تكون خضراء فى صنف فلوريدا جانيت أو أخضر داكن كما فى برماجرين أو خضراء ضاربة للصفرة كما فى جولدن كوين أو أصفر كما فى كيوبان ، كالورو ، جولد ستار وسويت بنانا أو بنية ضاربة للخضرة كما فى سويت شوكليت. على حسب لون الثمار الناضجةقد يكون لون الثمار عند النضج أحمر كما فى كاليفورنيا أو بنياً كما فى سويت شوكليت أو برتقالياً كما فى هنجارين يلوواكس.على حسب شكل الثمرة و قد يكون شكل الثمرة ناقوسى كما فى كاليفورنيا وندر أو قمعياً كما فى فاين ديل أو ناقوسى قصير كما فى تومينو أو كريزى كما فى رد شيرى أو قمعى قصير كما فى تاباسكو أو قمعى طويل كما فى لونج دكايين. على حسب وضع الثمار على النبات قد تكون الثمار قائمة لأعلى كما فى فاين ديل أو مدلاه إلى أسفل كما فى فلوريدا جانيت.على حسب شكل الطرف الزهرى للثمرة وقد يكون الطرف الزهرى للثمرة مستدق ومدبب كما فى أناهيم شيلى أو مسطح كما فى جلابينو أو يكون مستدير كما فى رد شيرى أو مسطحا كما فى كاليفورنيا وندر ويلوندر على حسب شكل كأس الثمرة و قد يكون الكأس محيط بقاعدة الثمرة وشكله منحنى كما فى أناهيم شيلى أو يكون مقعر داخل قاعدة الثمرة (طبقى) كما فى كاليفورنيا وندر.

 

التــربــة الـمــنــاسـبــة

ينمو الفلفل بنجاح فى أنواع مختلفة من الأراضى (الرملية-الطميية-الطينية) إلا أنه الزراعة فى الأراضى الخفيفة تكون مفضلة عندما يكون موسم النمو قصير وفى الأراضى السليتة أو الطمية عندما يكون موسم النمو مناسب نظراً لأن نمو النباتات يستمر فيها لمدة أطول ويكون محصولها أعلى ويفضل أن يكون التربة جيدة الصرف غنية بالمادة العضوية يتراوح رقم PH لها من 5.5-7 لتكون مناسبة للنمو والمحصول المرتفع لنباتات الفلفل.

 

تــأثـيـر الـعـوامـل الـجـويـة عـلـى نـمـو وأزهـار وعـقـد ثـمـار الـفـلـفـل:

أولا: الحرارة

تحتاج نباتات الفلفل إلى موسم نمو طويل ودافئ خالى من الصقيع فالبذور لا تنبت إلا عند ارتفاع درجة الحرارة فى التربة عن 13 °م ويكون الانبات بطئ جدا فى درجة حرارة 15 °م ويعتبر المجال الحرارى 18 °م-29 °م ملائم لانبات بذور الفلفل حيث يستغرق الانبات تحت هذه الظروف حوالى عشرة أيام. وبالرغم من أن الفلفل يتحمل درجات الحرارة المنخفضة بدرجة أكبر من الطماطم والباذنجان إلا أن النباتات لا تتحمل درجة حرارة الصقيع الخفيف ولا تنمو فى درجات حرارة 10 °م أو أقل ويكون إزهار الفلفل أكثر تبكيراً فى الليل الدافئ 25 °م عما فى الليل البارد 10 °م ويجدر ذكر أن ارتفاع درجة الحرارة بشدة قبل تفتح الأزهار بنحو 13-17 يوم يؤدى إلى انخفاض حيوية حبوب اللقاح المتكونة وقلة عقد الثمار ويؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى 34 °م-37 °م خاصة عندما يكون ذلك مصحوباً بانخفاض فى الرطوبة النسبية إلى سقوط الأزهار والثمار الحديثة نظراً لحدوث خلل فى الميزان المائى للنباتات كما أن الحرارة المرتفعة مع الإضاءة الضعيفة تحت ظروف الأنفاق.          

الصوب البلاستيكية تؤدى إلى سقوط الأزهار بدون عقد نظراً لاختلال C / N نسبة الكربون إلى النيتروجين وينجح العقد الجيد فى درجة الحرارة 18 °م-21 °م ويؤدى انخفاض المتوسط اليومى عند 16 °م أو ارتفاعه عن 32 °م إلى سقوط الأزهار بدون عقد . وتزداد هذه الأعراض حدة عندما تسود تلك الظروف بعد فترة من العقد الجيد كما ان انخفاض درجة الحرارة فى وقت عقد الثمار يؤدى إلى تكوين ثمار بكرية صغيرة أو بها عدد قليل من البذور كما يؤدى انخفاض درجات الحرارة أثناء النمو الثمرى إلى ميل الثمار إلى الشكل المستدق (ظاهرة التزرير) وخاصة فى أصناف الفلفل الحلو الناقوسية الشكل وتعد درجة حرارة الليل من العوامل المهمة فى عقد ثمار الفلفل حيث تعتبر 12 °م-16 °م أفضل درجة حرارة ليلاً وتعتبر أفضل من درجة الحرارة المرتفعة 21 °م-27 °م ليلاً أو المنخفضة ليلاً عن 10 °م على أن درجة الحرارة الليل المثلى للعقد تنخفض بتقدم النبات فى العمر ، مما سبق يتضح أن ثمار الفلفل يمكنها العقد عند درجات حرارة أكثر انخفاضا عن ثمار الطماطم وأن درجة حرارة الليل أكثر تأثيرا على العقد عن درجة حرارة النهار.

ويلاحظ عند تعريض نباتات الفلفل لدرجات حرارة مختلفة ليلا ونهارا فإن العقد يتأثر بدرجة حرارة الليل إذا بلغت نسبة العقد أعلى ما يمكن عندما كانت درجة الحرارة ليلاً 15 °م بالمقارنة بدرجات الحرارة 18،21،24 °م وأن 24 °م ليلاً تؤدى إلى تساقط نسبة عالية من البراعم الزهرية فى حين لم يتأثر العقد بارتفاع درجة الحرارة نهاراً إلى 28 °م لمدة 12 ساعة أو إلى 28 ثم 32 ثم 28 لمدة 4 ساعات على التوالى. ويجدر ذكر أن تعرض النباتات لرياح حارة جافة فى طور العقد يؤدى إلى سقوط الازهار والثمار الحديثة.

ومن نتائج الدراسات المتحصل عليها فى السنوات الماضية على نبات الفلفل وجد أن درجة حرارة الليل هى العامل المحدد لنمو الفلفل بصفة عامة كما أنها تلعب دورا محدداً وخاصاً فى عقد الثمار ، حيث أن درجات الحرارة المنخفضة (15°م) تؤدى إلى زيادة نسبة العقد فى الفلفل ولكنها فى نفس الوقت تؤدى إلى الحصول على ثمار بدون بذرة أو بها عدد قليل من البذور . ويصاحب هذه الظاهرة الحصول على ثمار مشوهة مثل التى تظهر فى الصوب خلال شهر فبراير وهى المعروفة بإسم الزراير والتى تعزى إلى تكوين مبيض كبير مسطح قبل تفتح الزهرة والظاهرة الأخرى هى تكوين ثمار صغيرة ذات حلمة كبيرة نتيجة لتضخم وزيادة سمك القلم ويندمج مع الثمرة كجزء منها يظهر فى قمتها الثمرية . كما أن إرتفاع درجة الحرارة أثناء الليل (18-21°م)  تؤدى إلى تساقط الأزهار وتعتبر درجة الحرارة 24° م ليلاً هى الدرجة الحرجة جداً والتى تؤدى إلى زيادة نسبة تساقط الأزهار. وجد أن ارتفاع درجة حرارة النهار حتى 32°م لا يؤدى إلى تساقط الأزهار . وقد وجد أن إنخفاض درجة حرارة الليل عندما يصاحبه إرتفاع فى درجة حرارة النهار يؤدى إلى زيادة نسبة تساقط الأزهار

 

الرطوبة الأرضية

تلعب الرطوبة الأرضية دوراً كبيراً فى دورة الحياة النباتات الفلفل ولا سيما فى مراحل النمو الأولى بعد نقل الشتلات إلى أرض الصوبة خلال شهر أغسطس وسبتمبر حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة إلى حد ما لذا يجب موالاة النباتات بالرى المنتظم لمدة إسبوع تقريباً حتى يصير بحالة جيدة والتأكد من توافر رطوبة أرضية كافية بالمصاطب ثم يبدأ فى عملية التقسية ( منع الرى ) وذلك لتشجيع الجذور على التعميق فى التربة ، وتختلف هذه الفترة فى مدتها وفقا لنوع التربة فقد تصل إلى أربعة أيام فى الأرض الخفيفة أو إلى إسبوعين فى الأراضى الثقيلة وطالما لم تظهر أعراض الذبول على النباتات فيمكن الإستمرار فى منع الرى . ثم يبدأ فى تنفيذ برنامج الرى المقترح بعد ذلك . هذا وقد وجد أن زيادة الرطوبة الأرضية تؤدى إلى تعفن الجذور وعدم قدرتها على إمتصاص الماء والأملاح وقد يؤدى إلى إنهيار النباتات فى مراحل متقدمة من العمر . كما أن زيادة ماء الرى تؤدى إلى إصفرار أوراق النباتات وتساقطها . وفى مرحلة الإثمار تظهر ظاهرة تعفن الطرف الزهرى نتيجة لعدم قدرة الجذور المتعفنة على الإمتصاص وبناء التربة الغير جيد وخاصة مع وجود املاح تساعد على انتشار هذه الظاهرة .

 

ثانياً: الضوء

يعتبر الفلفل من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير فترة الإضاءة على تهيأ النبات للإزهار حيث يزهر أيا كان طول الفترة الضوئية إلا أن النمو الخضرى يزداد فى النهار الطويل بينما تتجه النباتات سريعا نحو الازهار فى النهار القصير وبعد ذلك نوع من الاستجابة الكمية للفترة الضوئية ، كما أن زيادة طول الفترة الضوئية يقلل من عدد الأزهار ونسبة العقد وقصرها يبكر من الأزهار.

ويتميز جو مصر بإضاءة عالية تصل إلى 60.000 لوكس وعلى ذلك لا يوجد مشكلة خلال الشتاء ولكن المشكلة تتبلور خلال أشهر الصيف إبتداء من منتصف إبريل حيث تتعرض الثمار للتلف نتيجة إصابتها بلسعة الشمس وإرتفاع نسبة الفاقد فى المحصول وكذلك سرعة التلوين ورقة سمك اللحم مع صغر حجم الثمار . ولذا ينصح دائما بدهان البلاستيك بالإسبيداج للتخفيف من أضرار لسعة الشمس وتعديل الجو الداخلى للصوبة كذلك لا ينصح بتربية نباتات الفلفل على عدد معين من الأفرع 2 أو 3 كما يتبع فى أوربا . بل تترك جميع أفرع النبات لتنمو وتغطى على الثمار وتحميها من لسعة الشمس تحت الصوب.

 

 

 

 

التظليل

هو وسيلة لتقليل شدة اشعة الشمس و كمية الاشعة التى تصل فعليا للنبات . و نسبة التضليل فى الشبك يجب ان تترواح بين 30% – 40% وأثناء الشهر الاول و بعد الزراعة يجب تظليل كل قطعة الارض المنزرعة . ويلاحظ ان بلاستيك الصوب او الشبك ( الشبك الابيض ) ينتج 20-25% تظليل . ولذلك يجب إستخدام شبك اضافى بتضليل 30-40 % للوصول الى اجمالى تظليل 50-70 %

الهدف من التظليل

  • تجنب العقد المبكر
  • ضمان نباتات قوية مع نمو النباتات بصورة جيدة

ملحوظة :

  • عندما يكون مستوى الاشعة داخل الصوبة فى منتصف اليوم لا يقل عن مقدار 900 ميكرو- إينستين لكل م2 فإنه يجب ازالة الشبك الاضافى
  • عندما تزداد درجات الحرارة ويكون هناك خطورة من الاضرار الناتجة عن اشعة الشمس و عفن الطرف الزهرى يجب فرد الشبك مرة اخرى
  • الاصناف التى تتطلب مستويات عالية من الاشعة يجب مراعاة فترة التظليل أن تكون قصيرة

 

التضليل المتأخر او المواقف التى تتطلب تظليلا مستمرا

  1. لتأخير النضج عند إكتمال الثمار
  2. لمنع لسعة الشمس للثمار عند ارتفاع درجات الحرارة
  3. للوقاية من أضرار الصقيع عندما يوجد خطر الصقيع

وكقاعدة عامة : يوصى بتنظيف الاسقف والشبك وذلك لتحسين اختراق الاشعة الى داخل البناء وخاصة أثناء فترات العقد

 

تــكـاثـر الـفـلـفـل

يتكاثر الفلفل بالبذور التى تزرع فى المشتل أولاً أو قد تزرع فى الحقل المستديم مباشرة ويلزم نحو 250-400 جرام بذرة / فدان ويفضل استعمال البذور المتوسطة الحجم والكبيرة فى الزراعة واستبعاد البذور الصغيرة حيث وجد أن البذور المتوسطة والكبيرة الحجم أنبتت قبل البذور الصغيرة الحجم بحوالى يومين كما أن نسبة الانبات كانت عالية فى البذور المتوسطة والكبيرة كما وصلت بادراتها إلى المرحلة المناسبة للشتل قبل تلك الناتجة من البذور الصغيرة.

 

الانـبـات

تعتبر بذور الفلفل من البذور البطيئة الانبات وكذلك فان نسبة الانبات منخفضة نسبياً عن كثير من الخضر حيث تتراوح عدد الأيام حتى انبات 50% من بذور معظم أصناف الفلفل التابعة للأربع أنواع 14-23 يوماً وتتضح مشكلة الانبات بوجه خاص فى بعض الأصناف التى يستغرق إنباتها من 10-14 يوم فى الظروف المثلى للانبات ولا تزيد نسبة الانبات فيها عن 60% وقد تبين وجود ظاهرة ما بعد النضج After Ripening فى بذور بعض الأصناف حيث تستكمل البذور نضجها الفسويولجى ويتحسن انباتها بعد فترة من التخزين وقد أمكن تحسين انبات بذور الفلفل بإجراء معاملات خاصة على البذور ويمكن اسراع انبات بذور الفلفل وزيادة قوة نمو البادرات بمعاملة البذور قبل الزراعة بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 1% ، كما أن نقع بذور الفلفل فى الماء فى درجة حرارة 30 °م لمدة 48 ساعة أو محلول نترات البوتاسيوم لمدة 6-8 أيام مع تهوية المحلول بتيار هواء مستمر أدى إلى تحسين الانبات بعد ذلك على درجة حرارة 15 °م عندما زرعت البذور بعد انتهاء المعاملة مباشرة بينما يؤدى التجفيف قبل الزراعة إلى تأخر الانبات. كذلك يمكن تحسين نسبة الانبات فى بذور الفلفل بنقع البذور لمدة 12 ساعة فى أحد المحاليل الآتية : نترات بوتاسيوم 0.1% – 5% كبريتات الأمونيوم 01,% – 1,% كبريتات النحاس و 01,% كبريتات المنجنيز- 05,% كبريتات الزنك05,% وحامض الجبريلليك 150 ppm وحامض NAA 150 ppm ، وقد أفادت هذه المعاملات فى تحسين الانبات فى البذور المتوسطة فى نسبة الانبات ولكنها غير مفيدة فى حالة البذور المنخفضة أو العالية الحيوية.

 

 

مـواعـيـد الـزراعـة

فى حالة الزراعة تحت البيوت المغطاة بشباك التظليل تتم زراعة الشتلات فى موسم صيفى فى شهر أبريل ومايو. أو فى موسم شتوى فى سبتمبر.  يزرع الفلفل فى مصر فى عدة عروات فى حالة الزراعة فى الأرض المكشوفة

 

الـعـروة الـصـيـفـيـة الـمـبـكـرة

تزرع البذور فى شهرى أكتوبر ونوفمبر مع مراعاة حماية النباتات من البرد والصقيع وذلك عن طريق التغطية بالبوص أو سعف النخيل أو بالأقبية البلاستيكية ثم يتم الشتل فى يناير وفبراير ومارس وتعطى هذه العروة محصولها من منتصف مايو إلى نهاية يونيه وهى تنجح فى المناطق الدافئة فى مصر الوسطى فى حالة الزراعة المكشوفة.

 

الـعـروة الـصـيـفـيـة

تزرع البذور فى شهرى يناير وفبراير مع مراعاة تدفئة البذرة للاسراع من الانبات عن طريق تغطية المشتل بأقبية من البلاستيك ويجب تقسيه النباتات قبل 10 أيام من الشتل عن طريق فتح الجانب الجنوبى للقبو نهاراً وأعادته ليلاً ويفضل إزالة الغطاء نهائياً فى الأيام التى تسبق النقل مباشرة ويتم الشتل فى مارس وأبريل وتعطى محصول خلال يونيو ويوليو وتنجح زراعتها فى مصر الوسطى والدلتا فى حالة الزراعة المكشوفة.

 

الـعـروة الـصـيـفـيـة الـمـتـأخـرة

تزرع البذور فى فبراير ومارس وتنقل الشتلات فى أبريل ومايو وتعطى محصولها من أواخر يونيو إلى نهاية أغسطس وتنجح فى الدلتا والمناطق الساحلية ويكون محصولها غزير نظراً لملائمة الظروف الجوية لها خلال فترة النمو والاثمار.

الـعـروة الـخـريـفـيـة (الـنـيـلـيـة)

تزرع البذور فى يونيو مع مراعاة تغطية المشاتل بالحصر أو بالأجولة الفارغة لحين تمام الانبات وذلك لحمايتها من الحرارة العالية وتنقل الشتلات فى يوليو وأغسطس وتغطى وتعطى محصولها من سبتمبر حتى يناير وتنجح زراعتها فى الدلتا والمناطق الساحلية فى حالة الزراعة المكشوفة.

 

 

الـعـروة الـشـتـويـة

تزرع البذور فى أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر وتشتل البادرات فى شهر نوفمبر مع مراعاة تقليل الرى الأدنى مستوى ممكن للمساعدة على تقسيه النباتات أثناء الشتاء ثم تسمد النباتات فى فبراير لتنمو وتزهر فى مارس وتنتج محصولها خلال أبريل ومايو وتعتبر عروة التصدير الرئيسية فى محافظة البحيرة فى حالة الزراعة المكشوفة.  

 

ملحوظة : –

تنحصر مشاكل الفلفل فى العروة الشتوية فى تعرض النباتات لخطر الصقيع وبطئ النمو نتيجة تجميع مثبطات النمو وزيادة تركيزها مع خفض نسبة المواد المنشطة للنمو فى درجات الحرارة المنخفضة وكذلك انخفاض نسبة العقد فى درجات الحرارة المنخفضة.

 

طرق التغلب على مشاكل العروة الشتوية:

تلافى درجات الحرارة المنخفضة وذلك بحماية النباتات من الصقيع:

ويمكن تحقيق ذلك عن طريق زراعة النباتات فى أنفاق بلاستيكية أو صوب أو تحميل محاصيل أخرى مع الفلفل بغرض حماية النباتات من الصقيع والتدفئة:

 

أ- تـغـطـيـة الـنـبـاتـات والـتـربـة بـالـبـلاسـتـيـك: 

تستجيب نباتات الفلفل فى العروات المبكرة لاستعمال الأغطية البلاستيكية للنباتات سواء كانت على شكل أقبية منحنية أو مستندة على أقواس سلكية أو شرائح رقيقة مستديرة على النباتات نفسها وقد تكون هذه الأغطية كاملة أو مثقبة حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو النباتى والمحصول المبكر والكلى نظراً لتوفر ظروف أفضل للنمو تحت الأقبية البلاستيكية كما يستجيب الفلفل لاستعمال الأغطية البلاستيكية للتربة والتى تقلل من منافسة الحشائش للنباتات وتعمل على تدفئة التربة فتزيد من النمو النباتى والمحصول المبكر والكلى على أن يراعى استعمال البلاستيك الأسود فى العروات والمناطق الحارة والبلاستيك الشفاف فى العروات والمناطق الباردة لأنه يزيد من حرارة التربة على أنه يلاحظ عند استعمال البلاستيك الشفاف مقاومة الحشائش باستخدام مبيدات الحشائش نظراً لأنها تهيأ لها ظروف مناسبة للنمو فتحثها على النمو ويتم ذلك عن طريق وضع الأغطية البلاستيكية بامتداد خطوط الزراعة بعرض حوالى 80سم وتشتل النباتات من خلال ثقوب تصنع من الغطاء على الأبعاد المطلوبة على أنه يلاحظ أن هذا النظام لا يستعمل مع طريقة الرى السطحى ولكن يستخدم مع الرى بالرش أو التنقيط فقط . كما يمكن الجمع بين طريقتى تغطية التربة والنباتات فى الزراعات المبكرة  والأفضل استخدام الأغطية المشقوقة طولياً بفتحات عرضها 2سم وطولها 12سم فوق النباتات وهى أفضل من غيرها حيث تعطى 50% من المحصول فى الجمعة الأولى بالمقارنة بالنباتات المغطاة بالبلاستيك التى أعطت حوالى 20% من المحصول فى الجمعة الأولى ومن الملاحظ أن استخدام الأغطية البلاستيكية المشقوقة طوليا وموجودة فى أعلى الصوبة على الجانبين تعطى تهوية بنسبة 95% ولا توجد أى مشكلة من تراكم الرطوبة بالإضافة لأنها تعطى أعلى درجة تدفئة عن باقى أنواع الأغطية البلاستيكية.

 

ب- تـحـمـيـل الـمـحـاصـيـل الـشـتـويـة مـع الـفـلـفـل:

يتم التحميل فى الغالب بغرض حماية النباتات من الصقيع وهناك ثلاثة اتجاهات (تحسين محصول موجود وأخر-تحسين المحصولين معا-الانتاج المبكر لأحد المحصولين) .

ويلاحظ أن تحميل الخس المنزرع على خطوط الفلفل يؤدى إلى تقليل النمو الخضرى والمادة الجافة ويؤدى تحميل البسلة على خطوط الفلفل إلى انخفاض النمو والمادة الجافة لكل من البسلة والفلفل بينما يؤدى تحميل الفول على خطوط متبادلة مع الفلفل إلى تشجيع النمو الخضرى مع زيادة المادة الجافة فى الفلفل وكذلك يؤدى تحميل كل من الخس والبسلة على الفلفل إلى انخفاض نسبة الكلوروفيل فى الفلفل بالإضافة لما سبق فإن تحميل الخس على الفلفل يؤدى إلى انخفاض المحصول الكلى والصالح للتسويق بالمقارنة بالزراعة المنفردة.

امداد النباتات بما ينقصها من هرمونات النمو

ينصح الرش بالجبريللين بتركيز 10 ppm الذى يؤدى إلى تبكير الأزهار للفلفل الشتوى والصيفى مع ارتفاع نسبة العقد ولكن يؤدى إلى قلة المحصول الكلى بينما أن الرش بالسيكوسيل 10 ppm يعمل على زيادة نسبة العقد ويقلل تساقط الأزهار وزيادة المحصول الكلى فى العرة الشتوية.

كذلك يمكن زيادة المحصول وتحسين صفات الجودة فى زراعات الفلفل الشتوى عن طريق الرش بالسيكوسيل 100 ppm سبع مرات على فترات كل 14 يوم. 

وكقاعدة عامة لابد أن يكون الرش بالهرمونات على الأزهار فقط كلما أمكن ذلك بعيداً عن الثمار حتى لا يحدث تشوه فى الثمار.

 

جـ – رش الــنـبـاتـات بـمـصـدر للـكـربـوهـيـدرات

تعمل على زيادة تحمل النباتات للصقيع وتزيد من نسبة العقد وصفات الجودة للثمار الناتجة ، ولذلك فأن الرش بالسكروز 10% يؤدى إلى زيادة محتوى الساق من النيتروجين وزيادة تركيز النيتروجين والفسفور فى الأوراق ، بينما يؤدى الرش بالسكروز 5% إلى زيادة تركيز البوتاسيوم فى النباتات وكما أدى الرش بالسكروز 2.5 % مع البورن 1.5% أو الزنك 25,% إلى زيادة كمية المحصول ، أما الرش بالسكروز بتركيز 10% مع كل من العنصرين يؤدى إلى زيادة محتوى النبات من كل من النيتروجين والفسفور مما ينتج عنه زيادة المحصول المبكر وتقليل أضرار الصقيع. كذلك الرش بالسكروز 10% 7 مرات كل 14 يوم يؤدى إلى زيادة المحصول كماً ونوعاً فى زراعات الفلفل الشتوى.  

 

د- الــرش بـالـعـنـاصـر الـصـغـرى

أن رش نباتات الفلفل بالزنك والبورن شجعت نمو النباتات ، كما أن رش الفلفل باستخدام 1.5% بوريك كان له تأثير فعال وقلل أثر ضرر للصقيع على الزراعات الشتوية وزيادة محتوى الأوراق من العناصر الغذائية بينما أدى الرش بالزنك 0.25%  إلى زيادة المحصول الكلى. 

 

 

 

 

هـ – تـعـريـض الـبـذور لـدرجـات حـرارة مـنـخـفـضـة قـبـل الــزراعة

وجد أن تعريض البذور قبل زراعتها لدرجة 1°م لمدة 12 ساعة أدى إلى زيادة النمو الخضرى والوزن الطازج والجاف وزيادة التفريع فى حين لم يكن لاستخدام معاملات التبريد تأثير على محتوى الأوراق من الكلوروفيل والكاروتين إلا أن معاملات البذور أدت إلى تنشيط الأزهار وزيادة المحصول المبكر والكلى.

 

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...