زراعة الموالح – جريدة المزرعة


الرئيسية / زراعى / زراعة الموالح

زراعة الموالح

برتقال

تحتل الموالح المرتبة الأولى بين محاصيل الفاكهة من حيث المساحة واﻹنتاج حيث بلغت المساحة المنزرعة منها 394548 فداناً

منها 344440 فداناً مثمراً أنتجت منها 394548 فداناً مثمراً أنتجت 3134179 طناً بمتوسط 9.09 طن للفدان (ٳحصائية عام 2007).

وتتميز ثمار الموالح بٳحتوائها على العديد من الفيتامينات ا، ب، ج والعناصر المعدنية مثل الحديد ، الكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم والفسفور والكبريت والزنك والنحاس ولها العديد من الفوائد الطبية مثا تقوية الكبد وتنشيط الدورة الدموية وخفض نسبة الكولسترول الضار والوقاية من السرطان ومفيد للجهاز الهضمى.

أهم الأصول:
النارنج: وهو السائد فى مصر خاصة فى الأراضى القديمة ويناسب معظم أصناف البرتقال واليوسفى والجريب فروت.

الليمون الفولكا مارينا: وهو أصل منشط قوى النمو مناسب للأراضى الرملية والخفيفة ويناسب البرتقال الصيفى (الفالنشيا) وتمتاز الأشجار المطعومة علية بزيادة اﻹنتاج وكبر حجم الأشجار.
الليمون الرانجبور: وهو أصل منشط يناسب الأراضى الجديدة (الرملية والجيرية) ويناسب تطعيم البرتقال والجريب فروت والثمار تكون جيدة الصفات وتتحمل الأشجار ظروف الجفاف.

اليوسفى كليوباترا: وهو أصل نصف مقصر وتنشيطة للنمو أقل من النارنج وهو مناسب للأراضى الرملية حيث يتحمل ملوحة التربة بدرجة كبيرة كما يتحمل كذلك قلوية التربة بدرجة متوسطة ويلائم تطعيم البرتقال الصيفى واليوسفى والجريب فروت والثمار تكون عالية الجودة ومقاوم لمرض التدهور السريع.

الأرض المناسبة:
تزرع الموالح فى معظم الأراضى المصرية ٳلا أن النموالخضرى للأشجاريتوقف لحد كبير على خواص وصفات التربة فيجب أن يتراوح قوام التربة من الرملية ٳلى الطينية الخفيفة وأن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية خالية من الطبقات الصماء بحيث لايقل مستوى الماء الأرضى عن 150سم من سطح الأرض ويتم تجنب زراعة أشجار الموالح فى الأراضى الملحية حيث يؤدى ٳرتفاع نسبة الملوحة ٳلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توفرها بالتربة.

الظروف المناخية المناسبة:
تؤثر الظروف المناخية على ٳنتاج وصفات المحصول حيث وجد أن النموات الحديثة الأشجار تحترق بٳنخفاض الحرارة ٳلى درجة الصفر المئوى ويبدأ نشاط الأشجار عند 13-15° م وأن الدرجة المثلى للنمو هى 32-35° م ويقل معدل النمو بزيادة درجة الحرارة ويتوقف تماماً عند 39° م وتحترق النموات عند 50،51° م وكذلك تؤثر الرطوبة النسبية على مدى نجاح بعض أصناف الموالح فمثلاً يجود البرتقال بسرة فى شمال الدلتا حتى محافظة الجيزة وينخفض اﻹنتاج كلما ٳتجهنا جنوباً حتى بنعدم تماماً بسبب ٳنخفاض الرطوبة النسبية0

زراعة مصدات الرياح:
يتم زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لحمايتها من التأثير السيىء للرياح الشديدة التى تؤدى ٳلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى ٳتجاة واحد من الشجرة كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة ٳلى خلل فى اﻹتزان المائى للأشجار.

مما يؤدى ٳلى ٳحتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة وفى العادة يتم ٳستخدام أشجار الكازورينا كمصدات للرياح والتى تزرع على مسافة 1م من بعضها حول البستان وأقسامة الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة يفضل زراعة صفين بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1م والمسافة بين الأشجار 1.5م على أن تكون المسافة بين أشجار الموالح وأشجار المصدات 5م منعاً للتنافس بين جذورها وللتقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد ويمكن منع التنافس بين أشجارالموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق 1م ويتم تقطيع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة 2-3 متر بين أشجار المصد وحدود الجار وألا تزيد المسافة بين خطوط الكازورينا عن 80-100م لتقوم بدورها على الوجة الأمثل.

زراعة بستان الموالح:
مسافات الزراعة: تفضل الطريقة المستطيلة لزراعة أشجار الموالح حيث توفر هذة الطريقة اﻹضاءة والرطوبة المناسبة للأشجار حيث تزرع الأصناف التى تتميز بكبر حجم الأشجار من أبو سرة والصيفى على مسافة 4×6م (4م بين الأشجار و6م بين الصفوف) والأصناف متوسطة الحجم مثل البرتقال البلدى واليوسفى البلدى على مسافة 3.5 ×5م أما الأصناف القائمة النمو مثل اليوسفى، الصينى فيزرع على مسافة 3×4م على أن يكون ٳتجاة الصفوف من بحرى ٳلى قبلى بقدر اﻹمكان.
حفر الجور للزراعة: يتم تحديد مكان الجور بٳستخدام الحبل والجير ويتم حفر الجور على الأبعاد السابقة والجورة تكون بحجم 80×80×80سم ويوضع بكل جورة 4-5 مقاطف كمبوست عضوى جيد مع 5كجم مسحوق خامات معدنية ويتم خلطة جيداً بجزء من ناتج الحفر وتردم الجورة حتى تتساوى مع سطح التربةوفى الأراضى الرملية الحديثة يفضل عمل كامل بطول خط الزراعة بعمق 60-70سم وعرض 100سم ثم يعاد ردمة بالكمبوست العضوى ومخلوط الخامات المعدنية مع ناتج الحفر على أن تقام مصطبة بٳرتفاع 40-50سم من سطح الأرض حيث تتم الزراعة على مسافة الزراعة فى منتصف هذة المصطبة بالضبط على أن يتم غسيل الجور أو المصاطب مرتين على الأقل زراعة الشتلات ويمكن ٳستخدام السماد البلدى بمعدل 4-5 مقطف للجورة بشرط أن يكون متحلل ويخلط معة 1كجم سوبر فوسفات + 1كجم كبريت زراعى + 1/2كجم سلفات نشادر.

زراعة الشتلات:
يتم ٳزالة قاعدة الكيس البلاستيك ويسحب الكيس برفق مع المحافظة على تماسك التربة ويكون ٳتجاة الطعم مع ٳتجارة الرياح.

ميعاد الزراعة المناسب:
تتم زراعة أشجار الموالح ٳبتداءاً من منتصف فبراير حتى اوائل أبريل كما يمكن الزراعة خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر والزراعة فى هذة القترة تعطى نتائج أفضل من الزراعة فى فبراير ومارس فى الأراضى المستصلحة ﻹحتمال تعرضها لرياح الخماسين فى الربيع بينما تفضل الزراعة فى فبراير ومارس فى الأراضى القديمة علماً بأنة يمكن زراعة الموالح معظم أشهر العام.

العناية بالشتلات بعد الزراعة:
يراعى الأهتمام بالشتلات بعد زراعتها بالبستان حيث تروى كل 7-10 أيام صيفاً وكل 12-15 يوم شتاءاً فى الأراضى الطميية التى تروى غمراً أما فى الأراضى المستصلحة فتروى يومياً بمعدل 20-25 لتر للشجرة صيفاً و 10-12 لتر / شجرة شتاءاً ويجب عدم تسميد الأشجار فى الموسم الأول للنمو والأكتفاء بالرى بالماء فقط على أن يبدأ التسميد مع بداية الموسم التالى مع ملاحظة نمو الشتلات وفى حالة اﻹصابة بأية آفة تقاوم مباشرة وبخاصة صانعات الأنفاق.

التسميد:
من أهم عمليات الخدمة التى تؤثر على كمية اﻹنتاج وجودتة والحالة العامة لنمو الأشجار والتسميد المتزن هو الهدف الأساسى فى وضع برنامج التسميد للأشجار حيث أن المبالغة فى ٳضافة عنصر قد تؤدى الى نقص فى عنصر آخر مثال ذلك أن زيادة التسميد الآزوتى تؤدى الى نقص فى البوتاسيوم وزيادة التسميد الفوسفورى تؤدى الى نقص عنصرى الزنك والحديد باﻹضافة الى صغر حجم الثمار كما أن أعراض نقص الحديد قد ترجع الى نقص عنصر البوتاسيوم أو زيادة نسبة الجير فى التربة أو لكثرة الرطوبة.

ويجب مراعاة النقاط التالية عند تسميد بستان الموالح:
-عدم خلط أسمدة نترانية مع سوبر فوسفات الكالسيوم حتى لا يتكون حمض النيتريك الذى يتحلل ويضيع معة الآزوت.
-عدم خلط سماد سوبر فوسفات الكالسيوم بأى سماد يحتوى على كالسيوم ذائب مثل نترات الجير أو أى سماد يحتوى على الحديد والأمونيوم حتى لايتحول الفوسفات الى صورة غير ذائبة فتقل اﻹستفادة.
-عدم خلط سلفات النشادر مع نترات الكالسيوم حتى لا يفقد النيتروجين فى صورة غاز نشادر.
-عدم ٳستجابة الأشجار للتسميد بعنصر معين ليس دليل على عدم حاجتها ٳلية لأن ذلك قد يرجع لبعض الظروف منها نقص عنصر آخر بدرجة كبيرة أو نقص فى كفاءة الرى أو عوامل جوية غير مناسبة أو أى سبب قد يؤدى الى تثبيت هذا العنصر ٳما فى التربة أو داخل الجذور.

تستخدم العناصر الصغرى رشاً على أوراق الموالح ولايتم ٳضافتها للتربة لأنها تضاف بمعدلات صغيرة وخوفاً من تثبيتها فى التربة وتكون فى صورة كبريتات أو فى صورة مخلبية والأخيرة وهى الأفضل0

التسميد فى الأراضى التى تروى بالغمر (الوادى والدلتا):
– الأسمدة العضوية والفوسفاتية:
يحتاج الفدان 25-30م3 سماد بلدى قديم متحلل مخلوطاً بـ 200كجم سوبر فوسفات الجير 15% باﻹضافة الى 100كجم كبريت زراعى و 50كجم سلفات نشادر يتم ٳضافتها خلال شهرى ديسمبر ويناير. ويمكن ٳستخدام كمبوست عضوى جيد الصفات بدلاً من السماد البلدى بمعدل 3 طن للفدان.

– الأسمدة الآزوتية:
يتم ٳضافة السماد الآزوتى على ثلاث دفعات الأولى قبل خروج العين (فبراير ومارس) بمعدل 300كجم سلفات نشادر أو 200كجم نترات نشادر للفدان والثانية فى شهر مايو بمعدل 200كجمسلفات نشادر أو 125كجم نترات نشادر للفدان والثالثة فى أول أغسطس بنفس معدلات الدفعة الأولى وتضاف الدفعات تكبيشاً على بعد 75سم من جذع الشجرة على أن يتم الرى عقب التسميد مباشرة مع مراعاة عدم اﻹسراف فى الرى حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف.

– الأسمدة البوتاسية:
وتستخدم على صورة كبريتات البوتاسيوم (48-52% بو2 ا) بمعدل 250كجم للفدان تقسم على دفعتين الأولى قبل خروج العين (فبراير ومارس) بمعدل 100كجم / فدان والثانية خلال شهر أغسطس بمعدل 150كجم / فدان.

– التسميد بكبريتات الماغنسيوم:
يتم تسميد الأشجار بكبريتات الماغنسيوم بمعدل 50كجم / فدان تقسم على دفعتين الأولى فى شهر مارس والثانية فى شهر أغسطس بمعدل 25كجم / فدان فى الدفعة.

التسميد فى الأراضى الجديدة:
– الأسمدة العضوية والفوسفاتية:
يحتاج الفدان 25سم3 سماد بلدى قديم متحلل مخلوطاً مع 100كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5% فو2 أ5 و 100كجم كبريت زراعى و 50كجم سلفات نشادر حيث يوضع الخليط فى خندقين على جانبى الشجرة فى متناول النقاطات مع تغير موقع الخندقين فى العام التالى وذلك خلال شهرى ديسمبرويناير مع إضافة حمض الفوسفوريك 85% لتكملة الإحتياجات من الفوسفور ولغسيل شبكة الرى بمعدل 1كجم للفدان فى الأسبوع على دفعتين خلال مارس وأبريل ثم أغسطس وسبتمبر. ويمكن إستخدام الكمبوست العضوى بمعدل 3طن للفدان بدلاً من السماد البلدى.

– الأسمدة الآزوتية:
يحتاج الفدان إلى 400كجم نترات نشادر 33.5% آزوت أو 650كجم سلفات نشادر 20.6% آزوت تستخدم من خلال السماد مقسمة على دفعات فى منتصف فبراير وحتى نهاية مايو بمعدل 3 دفعات أسبوعياً ثم من أول يونيو وحتى منتصف سبتمبر بمعدل دفعتين أسبوعياً وكل دفعة بمعدل 5كجم نترات نشادر أو 8كجم سلفات نشادر ويفضل أن يستخدم ثلاث مرات سلفات نشادر وفى المرة الرابعة تكون على صورة نترات نشادر.

– الأسمدة البوتاسية:
يحتاج الفدان إلى 250كجم سلفات بوتاسيوم 48-52% بو2 حيث يتم التسميد مرتين أسبوعياً بمعدل 5كجم فى الدفعة الواحدة من منتصف فبراير وحتى نهاية إبريل ثم من أول يوليو ولمدة عشر أسابيع بمعدل 7.5كجم / فدان مرتين أسبوعياً من خلال السماد وللتغلب على صعوبة ذوبان سلفات البوتاسيوم يتم وضع السماد فى برميل بة ماء ولمدة 24 ساعة بمعدل 15كجم لكل 100 لتر ماء مع التقليب قبل إضافة المحلول للسماد بمدة 3 ساعات.

– سماد سلفات الماغنسيوم:
يحتاج الفدان 50كجم سلفات الماغنسيوم مقسمة بمعدل 25كجم تضاف أسبوعياً بمعدل 5كجم من أول مارس ولمدة خمسة أسابيع وبمعدل 25 كجم تضاف أسبوعيا بمعدل 5كجم من أول يوليو ولمدة خمس أسابيع من خلال السمادة.

– التسميد بالعناصرالصغرى فى أراضى الوادى والدلتا والأراضى الجديدة:

يتم رش الأشجار بعناصر الحديد والزنك و المنجنيز والنحاس ٳما فى صورة كبريتات أو فى صورة مخلبية وهى الفضل ففى حالة ٳستخدامها على صورة كبريتات تستخدم بمعدل 3جم لكل لتر ماء (1800جم / 600 لترماء) وفى حالة ٳستخدامها على الصورة المخلبية يستخدم بمعدل 1/2جم / لتر ماء (300جم / 600 لتر ماء) مع ٳضافة 3كجم يوريا لكل عبوة موتور 600 لتر مع العناصر للمساعدة على ٳمتصاصها كما أنها مصدر للنيتروجين حيث ترش الأشجار 2-3 مرات خلال أشهرفبراير ومايو ويوليو عقب التسميد بالعناصر الكبرى ﻹحداث توازن غذائى بالأشجار أما الأشجار التى لا تعانى نقصاً فى هذة العناصر فيكتفى برشها مرتين فقط فى فبراير ويوليو على أن يوقف الرش عند ٳرتفاع درجة الحرارة.

الرى:
– اﻹحتياطات الواجب مراعاتها عند رى أشجار الموالح:

(1) ضرورة رى الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم الرى أثناء التزهير ٳلأ عند الضرورة القصوى كما فى حالة توقع هبوب رياح ساخنة عندها يتم الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو ليلاً.

(2) يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد ثم يزداد معدل كميات مياة الرى تدريجياً خلال فترة نمو الثمار أى ٳعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع زيادة معدلات الرى خلال شهرى يوليو وأغسطس.

(3) ٳطالة الفترات بين كل رية وأخرى ٳعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياة المستخدمة فى كل رية حيث تقل ٳحتياجات الأشجار من المياة خلال هذة الفترة.

(4) يجب عدم منع الرى تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل يتم الرى على فترات متباعدة قد تصل الى 30-40 يوماً على أن يكون الرى على الحانى لتقليل كمية المياة المستخدمة فى كل رية.

وبالنسبة للأراضى الجديدة يجب المحافظة على ٳنتظام الرى خلال التزهير و العقد.

طرق الرى السطحى (الغمر):

– الأحواض – المصاطب – الخطوط – الحلقات – البواكى العمياء وتعتبر طريقتا الرى بالحلقات والبواكى من أفضل طرق الرى الواجب ٳتباعها لما يتميزا بة عن غيرهما.

– طريقة الرى بالحلقات:

حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها ما بين 50-75سم ويكون عرض البتن فى حدود 25-30سم حتى لايسمح بدخول الماء وملامستة لجذع الشجرة ويراعى أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها فى مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض الى أحواض بكل حوض 9-12 شجرة حسب قوام التربة بحيث تقل فى الأراضى الخفيفة وتزداد فى الأراضى الثقيلة ويروى كل حوض من فتحة خاصة بة بحيث تصل المياة الى ثلثى مساحة الحوض فقط وتقفل فتحة الرى وتصل المياة الى بقية الأرض بالنشع وذلك لتقليل الفاقد من ماء الرى.

– طريقة الرى بنظام البواكى: تنفذ هذة الطريقة بٳقامة بتون على جانبى كل خط من الأشجار وعلى مسافة 50-75سم من جذع الشجرة وبذلك يكون عرض الباكية العمالة (التى يوجد بداخلها الأشجار) حوالى (1-1.5) وفى هذة الحالة تغمر مياة الرى البواكى البطالة والعمالة متساوياً وتمتاز هذة الطريقة بتوفير مياة الرى وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار باﻹضافة الى سهولة تنفيذها وصيانتها.

عن fatmaanwar

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خبير نباتات: زراعة محصول الشاي في مصر يقلل فاتورة الاستيراد ويوفر العملة الصعبة

قال الدكتور خالد سالم، أستاذ بيوتكنولوجيا النباتات، إن المشروعات الزراعية الكبيرة التي ...