عايز تكسب من صناعة الدواجن ؟ حوار فاطمه انور – جريدة المزرعة


الرئيسية / حوارات / عايز تكسب من صناعة الدواجن ؟ حوار فاطمه انور

عايز تكسب من صناعة الدواجن ؟ حوار فاطمه انور

على ضوء الانتشار السريع لمرض انفلونزا الطيور فى مصر الذى احدث رعبا شديدا لدى المستهلك والمربى الا انه ستظل هناك فجوه علميه فى سياسات وثقافه المربى .

من هنا وضع المعمل المركزى للرقابه البيطريه على الانتاج الداجنى استراتيجية خاصه لمواجهه المرض لكونه اول معمل معتمد فى تشخيص امراض الدواجن أيضا لكون الكثير من المربيين لا يعرفون أن هناك معهدا متخصصا فى هذا الشأن قد يستفيدون من ثقافته البيطرية وكيفية مواجهتهم لهذا المرض … ألتقت (المزرعة) بالدكتور محمدخليفة على حسان رئيس بحوث أمراض الدواجن ورئيس المعمل المركزى للرقابة البيطرية على الانتاج الداجنى ليكشف على الوسائل العلمية والاسترشادية التى يحرص عليها مربى الدواجن
يبدأ الدكتور محمد خليفه بالكشف عن دور المعمل كجهه علمية بحثية لامراض الانتاج الداجنى وخاصا أنفلونزا الطيور والتى أستطاع من خلال علماءه وأساتذته الكشف عن مسببات المرض وكيفية مواجهته علميا أو تثقيفيه وعما أذا كان له دورمن شأنه الوقايه أو الحد من مخاطر أنتشار المرض.
يعود الدكتور خليفة الى بداية أنتشار المرض عام 2006 ويقول كانت هناك أجراءات صارمة من جانب الدولة أهمها حرص الدولة على صرف قيمة التعويضات المناسة للمربى والتزامها بذلك الأمر الذى وصل الى أن المربى كاد أن يضع دواجن مصابة بالمرض بجانب دواجن سليمة مما ساهم فى انتشار المرض داخل المزرعة وكان هدفة الأساسى الحصول على التعويض رغم انحصار المرض فى محافظتين فقط وبالتالى ساهمت عملية انتقال الدواجن من مكان الى أخر فى سرعة انتشار المرض بجانب صدور أوامر صارمه من جانب الشرطة للاهالى أوالمربيين وفرض غرامات وتصل العقوبة الى درجة الحبس والتشديد الأمنى على الأهالى بأخذ المخلفات (السبله) وتحليلها فى المعمل المركزى .
ويضيف الدكتور محمد خليفة أن رغم هذه السياسات الصارمة كان يمكن السيطرة على المرض من بدايتة حتى نهايته الأمر الذى يفرض نفسة بعودة الجانب الأمنى ورقابتة الشديده على عملية التداول من مكان الى أخر ويقول دكتور خليفة أن الدولة اتخذت اجراءات أهمها عدم صرف أى تعويضات الا للمزارع المرخصة ويطرح حلول أخرى مناسبة أهمها رفع قيمة التعويضات لعدم أتجاه المربى لبيع الدواجن رغم علمة بالاصابة وذلك حتى نتفادى حدوث الخسائر الى أن المربى هو الاخر يعانى من مشكلات ارتفاع مدخلات الصناعه منها الاعلاف وسعر الكتكوت والادوية والطاقة ويقول دكتور خليفة رغم أن المربى فى نظرنا متهم برىء الى أننا نحاول تقديم العون اليه عن طريق وضع برامج تحصينية لتوجيهه وارشاده للتحصينات المطلوبة خلال الدوره وهذه الدورات تتم حسب شروط كل مزرعة على حدا وتشريح العينات الخاصة به ويكشف دكتور خليفه أنه قد لايعلم الكثير بأننا لسنا جهه ربحية فنحن نوجه المربى بأستخدام اللقاح المناسب للمرض دون فرض وصاية علية بشراء من شركة معينة .
وردا على سؤال ل (المزرعة) عن نوعية المربيين الذيين أستفادو من الخدمات العلمية للمعهد كشف عنها بعض المربيين منهم عثمان عوض عثمان من الدقهلية مشيرا الى أن معرفته بدور المعهد بدأت عندما هاجم بعض أساتذته فى أحدى المعارض بسبب حرصهم على تطبيق الجزء العلمى المنوط بهم وهى توجيه الهيئه البيطرية لأعدام القطيع الأيجابى لمرض أنفلونزا الطيور والذى يتواجد فى أى مزرعة على مستوى الجمهورية فبدأ أساتذة المعهد يستوعبون المشكلة بتوجيهه لأتباع عدد من الأجراءات الوقائية وعمل برامج تحصينية بمزرعتة وبالفعل ألتزم المربى مما ساهم فى تقليل حجم النافق لدية ووصل ال 3% .
وعلى ضوء ما حققه المربى من نجاحات تفاعل معه كثير من المربيين كما تفاعلوا مع بحوث وأرشادات المعمل مما أنعكس ايجابا كبيرا على ثروتهم الداجنه.
وتظل المشكلة قائمة حتى نجد لها حلا .. ونلتقى مع الدكتورة سعاد عبد العزيز أستاذ أمراض الدواجن بالمعهد لتكشف عن دور المعمل وأنحصاره فى عملية فحص العينات من المربيين فأن أثبتت ايجابيتها يتم أبلاغ الهيئة بالحالة وبالتالى تتخذ الهيئة أجراءات أعدام القطيع وهذا ساهم فى عزوف كثير من المربيين فى عدم تعاملهم مع المعهد مما ساهم فى أنتشار المرض.
وكشفت الدكتورة سعاد عن بعض الشركات التى تتعامل مع المعهد لتقديم العينات للمربيين منها شركة سيفا وشركة الكنانة وتقدم الشركتان عينات المربيين ويقوموا بعينات التحليل وتؤكد د سعاد أن أنتشار مرض انفلونزا الطيور هو فى حقيقته أنما يعود الى ثقافة شعب لذلك نقوم بدورات تدريبية وندوات أرشادية للمربيين لتوجيههم
والأهم من هذا كلة تقول د سعاد أن المعهد لايقتصر على التشخيص فحسب بل يقوم بعملية العزل (الحصول على الفيرس) وتحضيره وارسالة الى الهيئة البيطرية فى مرحلتة الاخيرة الى جهه التصنيع وهى (المصل واللقاح) بمعرفة الهيئة العامة للخدمات البيطرية لكن فيرس أنفلونزا الطيور نشط ومتحول كما أنه تم تصنيع اللقاح محليا لكنه لا يكفى السوق المحلى لذا تلجأ الدولة للاستيراد من الخارج ويتم الافراج عنها بعد الكشف والتقييم عليها .

وتكشف د سعاد عن أخطر مافى هذا المرض أن هناك مجموعة من الأمراض التى تتشابة مع أنفلونزا الطيور مثل (نيو كاسل) فيظن المربى أن قطيعه مصاب الأنفلونزا دون فحص معملى .
مطالب أمام الوزير
ويطالب أساتذة المعمل بأداره منفصلة عن معهد بحوث صحة الحيوان كما كان من قبل وعلى الوزير فتح بابه أمامهم دون وساطه كجهه بحثية ويأتى المطلب الأخر بعدم وجود أشتراطات وتراخيص للمعامل التشخيصية فليس كل طبيب بيطرى لديه الحق فى فتح معمل خاص فقد تحولت هذه المعامل من صفة معمل تشخيصى وعلاجى الى حقل تجارب على حساب المربى .

د. خليفة لسنا جهه ربحيه ونوجه المربى لأستخدام اللقاح المناسب دون فرض وصايه

نطالب بادارة منفصلة عن معهد بحوث صحة الحيوان كما كان

ليس كل طبيب بيطرى لدية الحق فى فتح معمل خاص

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محافظ بنى سويف: نمتلك 40% من‭ ‬صادرات‭ ‬‬‬النباتات‭ ‬الطبية والعطرية

رغم قلة إمكانيات المحافظة وإهمالها لعقود طويلة سابقة إلا أنها محظوظة بقياداتها ...