معاناة 10 آلاف مزارع قطن طويل التيلة – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / معاناة 10 آلاف مزارع قطن طويل التيلة

معاناة 10 آلاف مزارع قطن طويل التيلة

ترصد جريدة الزرعة معاناة اكثر من 10 الاف مزارع للقطن طويل التيلة راجين من الله ان نجد مجيب.. حيث يواجه اكثر من 10 الاف مزارع ازمة خانقة بعد رخض الحكومة تسويق المحصول كما احجمت شركات الأقطان عن شراء المحصول هذا العام حيث تكدس نحو 70 ألف قنطار بمنازل الفلاحين لا يجد من يشتريه حتى اصبح عرضة للتلف والحريق، ناهيك عن صعوبات التسويق التعاونى والتأخر فى تسلم المزارعين لمستحقاتهم من أثمان القطن التى وردوها للجمعيات الأمر الذى يكبدهم خسائر فادحة لعجزهم عن سداد ايجارات الأراضى ومديونياتهم لدى بنك التنمية.
حيث قال احد المزارعين المتضررين : ان المأساة التى يعيشها المزارع البحراوى بسبب عدم وجود سياسات زراعية واضحة ولا يكاد ينتهى من كارثة ارتفاع مستلزمات الانتاج الزراعى الا واستيقظ على مشكلة محصول القطن الذى اصبح من أكثر المحاصيل التى ترهق كاهل المزارع حيث يحتاج لعناية خاصة من حيث تجهيز الأرض وتنقية الحشائش ومقاومة الآفات وتنظيم عمليات الرى على مدار 7 أشهر كاملة .
كما اضاف : أن تكاليف خدمة وزراعة الفدان الواحد من القطن تتعدي اكثر من 13 ألف جنيه بما فيها تكلفة الجنى وايجار الأرض وعليه يصبح الثمن المعلن للقنطار والذى يبلغ 3 آلاف جنيه غير مجد تماما خاصة بعد زيادة أسعار المحروقات بشكل لافت وتدنى إنتاجية الفدان لأقل من ثلاثة قناطير فى معظم الأراضى بدلا من 8 قناطير بسبب «البذور المغشوشة» التى أدت لانهيار المحصول فى البحيرة هذا العام قائلا ان القطن مكدس داخل بيوت المزارعين كالقتيل الذى لم يصرح له بالدفن والحكومة ودن من طين وأخرى من عجين والأنكى ان المزارعين الذين قاموا بتوريد أقطانهم إلى الجمعيات الزراعية لم تمنحهم الجمعية مليما واحدا حتى الآن رغم مرور نحو اكثر من شهرين على عمليات التوريد.
هذا وقد قال مزارع اخر ان عضو الجمعية المركزية للائتمان الزراعى بالبحيرة، هو المسئول عن المشكلة بعد ان تخلى عن مسئوليته تجاه المزارعين فى تسلم المحصول وتركتهم (يدللون) على من يشترى أقطانهم رغم ان الوزارة قد منحتهم التقاوى لزراعة أكثر من 15 ألف فدان فى البحيرة .
و الحكومة كانت قد وعدتهم بتوريده بأسعار مناسبة خاصة طويل التيلة الذى تشتهر به المحافظة، ثم فوجئوا بأنهم يواجهون المصير المجهول، مما جعلهم فريسة لجشع التجار، لافتا الى أنهم يصرفون على المحصول من (اللحم الحى)، مشيرا إلى ان عددا كبيرا سيحجم عن زراعته العام المقبل بعد الخسائر الكبيرة التى لاحقتهم على مدار السنوات السابقة، حيث تأكد الآن ان زراعة لب الكوسة والبطيخ وغيرهما اجدى كثيرا من زراعة القطن.

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...