جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
كشف مظهر عيسى -عضو مجلس إدارة نقابة الفلاحين المصريين- عن أن 90% من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الفلاحون سببها المبيدات المسرطنة، لافتا إلى أن تجارة المبيدات أخطر من تجارة المخدرات، لأنها تباع بشكل مشروع وتحت إشراف وزارة الزراعة.
وأكد عيسى -خلال تصريحات صحفية- أن 90% من محلات بيع المبيدات الزراعية غير مرخصة، وتمارس أنشطتها بعلم وزارة الزراعة، مؤكدا أن المبيدات تباع على الأرصفة، على الرغم من وجود 242 مراقبا بوزارة الزراعة لمتابعة 2811 محلا مرخصا لبيعها على مستوى الجمهورية.
و في السياق نفسه قال الدكتور نادر نور الدين استاذ الموارد الزراعية بجامعة القاهرة ان عدد المبيدات المتداولة في السوق المصرية يكاد يقترب من100 مبيد رغم انه عالميا غير مصرح بتداول واستخدام اكثر من30 مبيدا, وفي انجلترا لا يستخدم سوي6 مبيدات فقط, وهذا بالطبع كارثة حقيقية لأن هذه المبيدات المهربة غير مصرح بها من وزارة الزراعة بل ومجرمة دوليا واستخدامها يسبب امراضا كثيرة للانسان وعلي راسها مرض السرطان.
وأضاف نور الدين ان من المبيدات التي يتم استخدامها علي الرغم من انها مجرمة دوليا ويتم انتاجها في السودان والصين هي بودرة د د ت ويتم تبدير البطاطس بها في نهاية الموسم وهذه محظور تداولها في العالم منذ1954 وتسمي هذه البودرة بـاكسيد الموت لأن اضرارها خطيرة علي الجنس البشري فهي تسبب الاجهاض والسرطان وولادة الاطفال بدون جمجمة .
وكانت قد كشفت دراسة حديثة عن وجود مبيدات زراعية مهربة وغير مصرح بها من وزارة الزراعة وبعضها تم تجريمه عالميا لتسببها في إصابة الانسان بأمراض خطيرة منها السرطان.
