الاسمدة الحيوية بديل اساسى للاسمدة الكيماوية – جريدة المزرعة


الرئيسية / زراعى / الاسمدة الحيوية بديل اساسى للاسمدة الكيماوية

الاسمدة الحيوية بديل اساسى للاسمدة الكيماوية

الاسمدة الحيوية بديل اساسى لاسمدة الكيماوية التى لم يتم العثور عليها الا فى السوق السوداء والتى تسبب ضرر ومخاطر لصحة الانسان

الغربية ابراهيم الشرقاوى

فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر وخاصة فى القطاع الزراعى الذى يمر من ازمات ومشاكل اقتصادية تضر بالدخل القومى وايضا الناتج المحلى ايضا وما يتضررة الفلاح فى نقص الانتاجية المحصولية واهدار للمال العام وزيادة فى ارتفاع المدخلات الزراعية واسعارها فقد قام مركز البحوث الزراعية بوضع حلول جذرية لم
ان هذة المنتجات من الاسمدة الحيوية تعمل على زيادة الانتاج باقل تكلفة واقل اسعا رنظيرا عن مثيلته الكيماوية وان الاسمدة االكيماوية يتم العثور عليها عند تجار السوق السوداء الزاهدين فى الاسعار الباهظة التى تتفاوت سعر الشيكارة عن 150جنيها للشيكارة الواحدة والتى يتم العثور عليها بصعوبة والتى تسبب بعض المشاكل من الناحية الصحية لانسان والحيوان والتى نتاولها فيما يلى اهم النقاط الخاصة بالاسمدة الحيوية مع الاستاذ الدكتور محمد نور الدين السيد استاذ الاسمدة الحيوية بمركز البحوث الزراعية بمحطة سخا .
.الاسمدة الكيماوية ضرورة للنمو النباتى
.المشاكل الناجمة عند الاسمدة الكيماوية
.الاسمدة الحيوية بديل ناجح للتسميد الكيماوى
.انواع الاسمدة الكيماوية
.العئد الاقتصادى ن التسميد الحيوى
تحتاج النباتات الى العناصر المغذية الازمة لنموها واهمها العناصر الكبرى مثل النتروجين والفوسفوروالبوتاسيوم وايضا تحتاج لى عناصر صغرى مثل الحديد والنحاس وامنجنيز هذة العناصر توجد بالتربة ولكن تستنزف مع توالى الزراعة وبالتالى يجب اضافتها عند كل زرعة للحصول على محصول عالى .
نشائت الاسمدة الكيماوية منذ اواخر القرن الماضى عنما قام العالمان هابر وبوش بانتاج الامونيا صناعيا ثم النترات ومنذ ذلك التاريخ وهى تستخدم فى الزراعة واحدثت ثورة زراعية عظيمة ولكن ولكن نشاء عن التسميد الكيماوى مشاكل كثيرة منها البيئية مثل زيادة نسبة النترات فى مياة الابار حيث وجد العلماء ان اكثر من 40%من الابار يوجد بها نسبة اعلى من المسموح بها من النترات 50 جزء فى المليون ايضا فانة تراكم النترات فى النبات بسبب التسميد الكيماوى وهو مشكلة كبيرة فى النبات من ناحية التغذية وتسبب زيادة النترات فى المياة ومنتجات الزراعة امراض خطيرة لانسان مثل السرطان والفشل الكلوى والكبد وهذة الامراض انتشرت بكمية كبيرة هذة الايام ايضا فان النترات المنصرفة مع مياة الصرف تساعد على زيادة نمو المصارف فتزيد من كاهن الدولة والهواء لم ينجو من هذةا التلوث فان تصاعد اكاسيد الكربون الى الهواء يصل الى طبقة الازون ويسبب تاكلها فهناك مشاكل كتيرة من هذة الاسمدة ولا بد من الترشيد منها وايجاد البدائل المناسبة الصديقة للبيئة وهذة البدائل تتمثل فى الاسمدةن العضوية والحيوية ومنها المستخدمة منذ زمن بعيد السماد البلدى ومخلفات المزارع وهى تضاف الى الارض لتزيد من خصوبتها وتقلل من استخدام الاسمدة
اما الاسمدة الحيوية فهى منتجات مكونة من كائنات حية دقيقة تقوم بتجهيز من العناصر الغذائية للنبات وهذة المواد متواجدة فى التربة ولكن بنسب قليلة بانواع اقل كفاءة ولذلك كان دور البحث العلمى فى ان منتجات السلالات ذو الكفاءة عن شيقتها فى المعمل ثم اعادة استخدامتها مرة اخرى لتلقيح المحاصيل المختلفة فيسبب من زيادة كفائتها والتقليل من الاسمدة الكيماوية وهناك اسمدة منها فى مركز البحوث الزراعية الذى يقوم بانتاج ودراسة هذة الكاءنات الحية النافعة التى تزود التربة والنبات بالعناصر الغذائية الازمة ولذلك تفرز هرمونات النباتات الطبيعية التى تساعد على زيادة نمو وانتشار الجزور زيادة قدرتها على مقاومة الافات المختلفة ومن امثلة هذة الاسمدة والتى تطبق بالفعلمنذ سنوات عديدة العقدين وهو منتج حيوى يستخدم فى تسميد جميع المحاصيل البقولية مثل الفول والبرسيم والبسلة والعدس وفول الصويا وغيرها وهذا المنتج يوفر حوالى 75%من كمية الاسمدة الازوتية الموجودة المطلوبة للمحصول البقولى وايضا يحسن من انتاجية المحصول من 10الى 20%بالاضافة الى اكتساب الى اكتسابالنبات مقاومة ضد الافات الزراعية وهو رخيص الثمن وفى متناول الجميع وينتج فى مركز البحوث الزراعية وطريقة استخدامة بسيطة حيث يضاف كيس العقدين على كوب من الماء مع ملغقة سكر كبيرة ويقلب جيدا ثم يضاف على التقاوى وقت الزراعة ويقلب وتفرض النتقاوى عل فرشة من البلاستيك فى مكان مظلل وذلك لفتمام عملية الجفاف القاح مع سطح التقاوى ويقوم المزارع بالزراعة مباشرة وانزال المياة مباشرة ولزيادة التاكيد والاطمئنان يقوم المزارع بعد شهر ونصف من الزراعة بخلع عدة نباتات من الصلايا واختبار عدد العقد الجزرية فى النبات فعند وجود عشر عقد جذرية يكون التلقيح ناجح وعندما يكون اقل من عشر فبجب اتمام التسميد الكيماوى السماد الثانى البيو فرتالوهو منتج يحتوى علةى كائنات حية دقيقة يقوم بازابة الفوسفات الغير ذائبة فى التربة وتحويلها الى صورة ذائبة سهلة الامتصاص للنبات ويقوم بافراز العديد من الهرمونات الطبيعية التى تساعد على زيادة انقسام خلايا الجذور فيصبح الجزر اكبر ويحدث قدرة اكبر فى الانتشار وهذا المنتج يوجد فى محطة بحوث سخا كفر الشيخ ويستخدم بنفس الطريقة التى يستخدم بها العقدين مع الفارق بانة يضاف الى جميع المحاصيل والخضر والفواكة ويوضع هذا القاح بنصف كمية السمادبالفوسفات المطلوبة ويزيد من انتاجية المحصول القاح الثالث السيانو بكترين وهو منتج يحتوى على سيانو بكتريا ويضاف الى الارز نثرا فى المشتل ويساعد على توفير خمس كمية الاسمدة الازوتية المطلوبة لارز ويزيد من انتاجية المحصول وايضا يوجد بالمعمل البكتيرى بسخا كما يوجد اسمدة حيوية اخرى تنتج وتباع فى صندوق الموازنة التابع لوزارة الزراعة مثل السريز بكطترين الذى يضاف الى جميع المحاصيل ويوفر ربع السماد الازوتى مع تاثيرة فى تحسين الانتاجية وهذة المنتجات توجد الان وتباع باسعار زهيدة جدا فى هذة المراكز وهى تساعد على زيادة خصوبة التربة المصرية حيث هناك الميكروبات النافعة وتعمل على اعادة تدوير العناصر الغذائية لارض والنبات وتحافظ على الارض بحالة خصبة كما ان البحث العلمى اثبت انها تقلل من ملوحة التربة وامتصاص النبات للموادالسائبة من العناصر الثقيلة ولاسمدة الحيوية فوائد اخرى مثل مثل اعطائها للنبات زيادة مناسبة وبالتالى يقلل من استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الافات والتى تسبب تلوث للبيئة وانها موفرة جدا من الناحية الاقتصادية فانها تعطى للفدان عائد اضافى يتراوح بين 500 الى 1000 جنية ناتج من توفر السماد الكيماوى والتقليل من استخدامة وزيادة انتاجية المحصول مما يعطيها منافسة فعالة عن الاسمدة الكيماوية مع انها صديقة للبيئة ولا تسبب فى اى مشاكل صحية بل ان زيادتها فى التربة يزيد من خصوبة التربة وانتاج النبات ولذلك نوصى نشر هذة التكنولوجيا واستخدامها فى نطاق قوى وواسع واذا تم عمل مشروع قومى كبير لتسميد 2 مليون او 3مليون كمرحلة اولى نكون قد اتخنا مشروع لمصر ولسنا اقل من دول اخرى كثيرة مثل الولا يات المتحدة الامريكية والهند واليابان وبا كستان التى تستخدم تلك الاسمدة الحيوية بكثرة بدرجة استخدامهابنسبة قد تصل الى 60%من استخادها ولكن نستخدمها فى مصر بنسبة لا تتعدى 1من المائة فى المائة وونركز بشدة على زيادة الدعم الفنى والاعلامى والتثقيفى لهذة الانواع من الاسمدة -ونحن نعانى من عدم توفير الاسمدة الكيماوية ولو توسعنا فى استخدامها لحلت على الاقل من مشكلة السماد الكيماوى التى تعد شوكة فى حلق كل وزير جديد ولو تم تلقيح 5 مليون فدان فى مصر فى الموسم الصيفى ومثلها فى الشتوى سوف يعطى لمصر عائد اقتصادى عالى جدا ولو ضرينا مليون فدان فى 500 جنية يكون الناتج 5 مليار جنية والناتج القومى فى حاجة الى اموال اضافية زان نوعية الناتج الزراعى الخارج من المحاصيل المسمدة حيويا افضل وصحى من مثيلتها المسمدة كيماويا ولكن لتنفيذ هذا المشروع القومى يقف اما منا الان مشاكل كبيرة منها البرو قراطية التى لازلنا نتعثر فيها وبها حيث ان هذة المنتجات يجب انت تصل فى متداول كل مزارع وهى لاسف لاتباع الا فى محطتى سخا والجيزة ونحتاج من معالى وزير الزراعة الى قرار جريىء لعمل منافذ فى كل المحافظات لبيع ونشر هذة المنتجات الحيوية وايضا زيادة الدعم الاعلامى لهذة المنتجات

عن fatmaanwar

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خبير نباتات: زراعة محصول الشاي في مصر يقلل فاتورة الاستيراد ويوفر العملة الصعبة

قال الدكتور خالد سالم، أستاذ بيوتكنولوجيا النباتات، إن المشروعات الزراعية الكبيرة التي ...