جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
التلقيح الصناعي: تعطى الإناث المهجنة من التلقيح الصناعي حوالي من 3000 إلى 3500 كجم لبن في الموسم بينما الماشيه البلدي لا تعطى أكثر من 1000 كجم في الموسم .
متوسط سن النضوج الجنسي والاستعداد للإخصاب للإناث الهجين حوالي من 18 إلى 24 شهر بينما في الإناث المحلية قد يصل السن إلى 3 سنوات .
متوسط وزن النتاج عند ولادته في الهجين يصل إلى 40 كجم بينما في السلالات المحلية لا يتعدى من 22 إلى 30 كجم .
معدل الزيادة اليومية في وزن الذكور الخليط خلال فتره التسمين أعلى من نظيره ناتج التلقيح الطبيعي في الطلائق المحلية تحت نفس الظروف من المعاملة والتغذية فقد يصل الفرق من 75 إلى 100 كجم خلال مرحله التسمين عند عمر 15 شهر وقد وصل وزن العجل الي 800كجم في عام من نتاج التلقيح الصناعي ( د احمد عوض الله ).
من هذا يتضح الدور الذي يلعبه التلقيح الصناعي في زيادة الإنتاج ونشر التراكيب الوراثية والانتاجيه المحسنة من خلال الماشيه المحلية من طلائق ذات صفات وراثية إنتاجيه عاليه.
من المعروف إن التلقيح الطبيعي يحتاج إلى أعداد هائلة من الطلائق حيث أن الطلوقه الواحدة لا يمكنه أن يغطى أكثر من 100 تلقيحه مخصبه في المتوسط خلال العام بينما نفس الطلوقه يمكنه من خلال تجميع سائله المنوي وتجميده أن يحقق أكثر من 5000 تلقيحه مخصبه في العام ومن هذا يتضح أهميه التلقيح الصناعي في التخلص من أعداد كبيره من الطلائق وتوفيرها لتسمينها والاستفادة من لحومها .
يساعد التلقيح الصناعي على الحد من انتشار الأمراض التناسلية الوبائية والمعدية والتي تسبب خسائر فادحه بسبب الاجهاضات وأمراض الجهاز التناسلي وضعف الخصوبة حيث أن الطلائق المستخدمة بمراكز التجميد تجرى لها اختبارات وفحوص دوريه منتظمة للأمراض أو لسائلها المنوي بما يضمن سلامتها وسلامه وصلاحية سائلها المنوي دائما للإخصاب وهذا الإجراء غير متاح للطلائق المستخدمة في الترتيب الطبيعي لدى الاهالى.
يتيح التلقيح الاصطناعي الفرصة لتلقيح الأبقار من الطلائق الممتازة في اى مكان من خلال نقل سائلها المنوي بوسائل المواصلات الحديثة وهذا غير ميسر في التلقيح الطبيعي.
يساعد التلقيح الصناعي على تجنب المشاكل والإصابات التي تنتج من توثيب طلائق ثقيلة الوزن على إناث محليه صغيره الحجم.
يساعد التلقيح الصناعي من خلال فحص الجهاز التناسلي للإناث بمعرفة الطبيب البيطري المدرب ذو الخبرة والذي يسبق عمليه التلقيح على اكتشاف الكثير من مسببات ضعف الخصوبة بالجهاز التناسلي للأنثى وبالتالي يمكن التعامل معها وعلاجها حتى تمام الشفاء قبل إجراء التلقيح.
يتيح التلقيح الصناعي بالسائل المنوي المجمد الفرصة لإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة باختبار القطعان والتحسين الوراثي وتنسيب الطلائق ووضع سياسة وبرامج التربية وهو ما يصعب ويستحال تنفيذه في الترتيب الطبيعي .
الاستفادة من الطلائق الممتازة أذا ما تعرضت إلى الكسور التي تمنعها من القذف بشكل طبيعي وذلك بأمكانيه الجمع منها بواسطة المحفزات الكهربائية.
