جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه قد تم التأكد من إصابة 3 حالات من محافظة المنيا بفيروس إنفلونزا الطيور، إضافة لحالة رابعة من بني سويف.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم الاثنين، أنه بالنسبة للحالة الأولى وهي لطفلة تبلغ من العمر عامين بمحافظة المنيا، فقد تم شفائها، والحالة الثانية لرجل يبلغ من العمر 40 عاما بذات المحافظة، توفي عقب دخوله للمستشفى نظرا لسوء الحالة الصحية، حيث كان يعاني من التهاب رئوي مزدوج وصعوبة في التنفس، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالة الثالثة كانت لسيدة تبلغ من العمر 29 عاما من محافظة المنيا، وتم دخولها مستشفى الحميات، وكانت تعاني من التهاب رئوي في الجهة اليسرى وصعوبة في التنفس وتوفيت اليوم، فيما تأتي الحالة الرابعة لسيدة تبلغ من العمر 25 عاما، ربة منزل، من محافظة بني سويف، إدارة إهناسيا، ويوجد لها تاريخ في التعرض لطيور، وقد ظهرت عليها الأعراض وتم حجزها في مستشفى حميات بني سويف، وتم إعطائها علاج التاميفلو بجرعة مضاعفة إلا أن حالتها كانت حرجة وكانت تعاني من صعوبة في التنفس ما أدى لوفاتها.
وذكر البيان أن إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور خلال هذا العام، بلغ 11 حالة، توفي منهم 6 حالات، وقد أصدر وزير الصحة تعليمات مشددة بمتابعة جميع مخالطي الحالات، وذلك لإمكانية الاكتشاف المبكر في حالة ظهور أي أعراض جانبية لهم.
ونظرا لظهور بعض البؤر الإيجابية لإنفلونزا الطيور بمحافظة المنيا، وفي إطار التنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والطب البيطري، قام وزير الصحة بالاجتماع مع رئيس هيئة الخدمات البيطرية، أمس الأحد، لمتابعة الموقف الوبائي وتشديد الإجراءات الاحترازية المتخذة للاكتشاف المبكر للحالات، وزيادة الوعي لدى المواطن، وتفعيل التعاون مع الطب البيطري على المستوى المركزي والمديريات والإدارات الصحية والبيطرية.
وأهابت وزارة الصحة والسكان بالمواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن وظهرت أعراض إنفلونزا عليهم بالتوجه الفوري لأقرب مستشفى لتلقي الخدمة الصحية، حيث إن تلقي المصابين لعقار التاميفلو خلال أول 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض يزيد من معدلات الشفاء من المرض ويقلل من معدلات الوفاة.
وتنصح وزارة الصحة المواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بضرورة تغطية الفم والأنف عند التعامل مع هذه الطيور، وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل معها، وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربيتها أو الذبح، وكذلك ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة.
