شهادة وفاة تسويق المنتج الزراعى

أثار انتباهى ما يحدث حاليا فى عملية تسويق المحاصيل الزراعية وأخرها ولن تكون الاخيره حكاية مزارعى صعيد مصر وهم يلقون بمحاصيلهم فى الترع بعد أن بذلوا الجهد من مال وأعمال وعلى وجوههم الحسرة وهم لا حول لهم ولا قوة لا لشىء الا لأنهم لا يجدون منفذا تسويقيا يساعدهم فى بيع ما يزرعون وأمدادهم بالمال المستحق بعد أن كتبت الحكومة شهادة وفاة مسئوليتها عن رعاية تسويق المنتج الزراعى الى الأبد ولا يبدو فى الأفق ضوء ساطع أو صحوة ضمير لمسئول سواء فى وزارة الزراعة أو عضوا فى البرلمان حتى يقدم الاخير استجوابا لرئيس الوزراء ووزير الزراعة عما سوف يقدمونه من حلول عاجلة لانقاذ جزء هام من أقتصاد مصر ويبدو أن الأمر لا يعنى أحد منهم