البصل من المحاصيل التصديرية الإقتصادية الهامة والذى يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة. – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / البصل من المحاصيل التصديرية الإقتصادية الهامة والذى يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة.

البصل من المحاصيل التصديرية الإقتصادية الهامة والذى يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة.

البصل من المحاصيل التصديرية الإقتصادية الهامة والذى يدر دخلاً مجزياً للمزارع ويستخدم البصل فى تغذية الإنسان والأغراض الطبية والتحنيط منذ العصور المبكرة.
وقد وجد مرسوماً على معابد قدماء المصريين منذ أكثر من أربعة الاف سنة قبل الميلاد كما ذكر فى الكتب السماويةويتميز البصل عن باقى المحاصيل أنه ينمو فى جميع الأقاليم المناخية فى العالم ولكن هناك أقاليم متميزة فى نموه مثل مصر وأسبانيا والولايات المتحدة واليابان

يتكاثر البصل بالبذرة والبصل نبات ذو حولين حيث يعطي محصول الأبصال فى موسم النمو الأول ( مرحلة إنتاج الأبصال ) وتتكون البذور فى موسم النمو الثانى ( مرحلة إنتاج البذور ) والتلقيح خلطى بالحشرات ، ويزرع البصل إما منفرد أو محمل على المحاصيل الأخرى وأشجار الفاكهة.
(1) المرحلة الأولى إنتاج الأبصال
حيث يتم إنتاج الأبصال بطرق ثلاث :
1- طريقة الشتل ( البصل الفتيل) .
2- البذرة المباشرة.
3- البصيلات.
إنتاج الأبصال بطريقة الشتل ” البصل الفتيل”
أولاً : زراعة المشتل
# ميعاد الزراعة
تزرع العروات الشتوية فى الوجة القبلي خلال الفترة من منتصف أغسطس إلى نهاية سبتمبر ، أما بالنسبة للوجه البحرى فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتي نهاية نوفمبر.
# التربة المناسبة :
يراعى فى أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10% حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدى إلى جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون إحداث أضرار بها كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصاً مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي والتفحم مع مراعاة عدم التسميد البلدى ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للرى بعيدا عن كومات السمدا البلدى لتجنب الإصابة بالحفار.
# الأصناف :
(1) جيزة 6 محسن :
يزرع فى محافظات الوجه القبلى خاصة فى العروة الشتوية وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون وشكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير إلى جميع بلاد العالم كما يصلح لصناعة التجفيف ولا يجود هذا الصنف فى الوجه البحرى “حيث يصاب بالأمراض الفطرية ”
(2) جيزة 20 :
يزرع فى محافظات الوجه البحرى والقبلى فى العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة فى التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنف السابق ويمتاز هذا الصنف بوفرة المحصول وجودة التخزين وقلة النقضة والمخالفة للصنف ويصدر إلى الدول الأوربية والعربية ، كما يصلح لصناعة التجفيف .
(3) جيزة أحمر :
الأبصال صلبة ولون القشرة أحمر غامق ومتماسكة ولون اللحم أحمر غامق لجميع الأوراق الشحمية فى البصلة وفترة التخزين العادي من 7-8 شهور . والصنف ملائم لظروف الإنتاج بالوجه البحرى والجيزة وبنى سويف والفيوم ولايصلح للتجفيف ويصدر إلى الدول العربية ، وبعض البلاد الأوربية.
(4) جيزة أبيض:
الأببصال صلبة ولون القشرة أبيض ومتماسكة ولون اللحم أبيض ناصع وتصل فترة التخزين العادي من 8-9 شهور والصنف ملائم لظروف الإنتاج بالوجه البحرى والقبلى ويستخدم الصنف فى صناعة التجفيف لإرتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية به . ويمتاز المنتج النهائى للتجفيف بلون أبيض ناصع كما يصلح أبصال الصنف للغذاء الأدمى والتصدير.
(5) شندويل 1:
الصنف تحت التسجيل ويزرع فى محافظات الوجه القبلى وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر إذ أنه يبكر بحوالى أسبوعين فى النضج عن جيزة 6 محسن ولون القشرة أصفر وشكل الأبصال مبطط.
طرق الزراعة فى المشتل
* الزراعة فى أحواض
تتبع هذه الطريقة فى الأراضى الصفراء الثقيلة والخفيفة الخالية من الحشائش والملوحة ويجب تنعيم وتسوية التربة جيداً.
تقسم الأراضى إلى أحواض مساحتها 3×4 م تقريباً وتزرع البذور بدار وتغطي غطاء خفيف بجربعة التربة وتكون الزراعة بمعدل 40-45 كجم بذرة للفدان.
* الزراعة على مصاطب
تتبع فى الأراضى الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بمعدل8 مصطبة / قصبتين ، وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو فى سطور ثم تغطي البذور وتسهل هذه الطريقة النقاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات ، وتكون الزراعة بمعدل 30 كجم بذرة للفدان.
* الزراعة على سطور
تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة فى الأراضى الصفراء الخفيفة والرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الأرض وتسويتها جيداً ، وتكون الزراعة بإستعمال السطارات اليدوية أو الآلية علي أبعاد من 10-15 سم بين السطور ، وتمتاز هذه الطريقة بإستخدام معدل منخفض من التقاوى حوالى 20 كجم بذرة للفدان ولاتقسم الأرض إلى أحواض فى حالة الرى بالرش أما إذا كان الرى بالغمر فتقسم إلى أحواض تتناسب مساحتها مع درجة إستواء الأرض.
هذا وتكفى مساحة فدان المشتل المنزرع بأى من هذه الطرق لشتل مساحة من 8-10 فدان.
# رى المشتل
تجرى رية الزراعة على البارد حتى لا تجرف مياه الرى البذور وخاصة فى حالة الزراعة فى أحواض بحيث تصل المياه للبذور بالنشع فى حالة الزراعة على خطوط على ألا تغطي المياه رؤوس الخطوط ، وتجرى الرية الثانية بعد حوالى 3-4 أيام من الرية الأولى ثم تعطي رية ثالثة بعد 5-7 أيام ويراعى ألا تترك التربة تتشقق حتى لاتضر البادرات ، يكرر الرى بعد ذلك حسب حالة النباتات وطبيعة التربة ، ويوقف الرى قبل تقليع الشتلات بحوالى 10-15 يوم.
# التسميد فى المشتل
يضاف الفسفور بمعدل 30 كجم فو2أ5 / فدان (200 كجم سوبر فوسفات أحادى ) / أثناء الخدمة ، أما الآزوت فيفضل دائماً إستخدام سلفات النشادر 20.6 % أو نترات النشادر 33.5% ومعدل الآزوت 60 وحدات آزوتية /فدان ويضاف السماد الآزوتي نثراً فى الزراعة البدار أو دفعتين فى أراضى الوادى ، الأولى بعد 20يوماً من الزراعة والثانية بعد يوماً من الأولى . وفى الأراضى الرملية يزداد المعدل إلى 90وحدة آزوتية للفدان على خمس دفعات ( الأولى عند الزراعة ، والثانية بعد 15 يوماً ويلى ذلك دفعة كل أسبوع ).
# مقاومة الحشائش بالمشتل
يجب الإهتمام الشديد بمقاومة الحشائش فى المشتل وتجرى النقاوة اليدوية طالما كانت ممكنة مع تفادى التدويس وملخ الشتلات وذلك فى حالة عدم وجود توصيات.
# مكافحة آفات المشتل
# إذا لوحظت أنفاق من الحفار فتعامل أرض المشتل بعد رية الزراعة للمشتل مباشرة وقبل غروب الشمس بالطعم السام المكون من (1.2 لتر هوستاثيون +15 كجم جريش ذرة أو كسر أرز ) وتوزع بإنتظام.
# وبالنسبة للرش الوقائى فتتم فى المشاتل المبكرة بعد 30-45 يوم من الزراعة ، أما المشاتل المتأخرة فتعطي رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمبيد أكتلك 50% بمعدل 2 لتر /فدان بالرشاشات اليدوية.
# تقليع الشتلة
يتم تقليع الشتلات بعد حوالى 50-60 يوماً فى المشاتل المبكرة ، وبعد حوالى 70 يوماً فى المشاتل المتأخرة.
والمهم أن تكون الشتلة فى حجم القلم الرصاص ولاتكون قد كونت رؤوس ( الساقطة أو البايضة ) حيث إنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط ، كما يراعى إستبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى وكذلك الشتلات المجروحة والمكسورة ، ويمكن فى حالة وصول الشتلات إلى الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالى ثلث نموها الخضرى وتربط فى حزم صغيرة (100 شتلة ) وتوضع رأسيا فى مكان جاف مظلل.
ويمكن حفظها لمدة 2-3 أسابيع لحين تجهيز الأرض المستديمة مع ضرورة إستبعاد الشتلات التى كونت رؤوس أثناء هذه الفترة .
ثانياً : زراعة الشتلة فى الأراضى المستديمة
# التربة المناسبة
يفضل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة ويمكن زراعتها أيضاً فى الأراضى الرملية أو الطينية ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10% حتى لاتؤثر على شكل الأبصال الناتجة ، كما يجب أن تكون التربة خالية تماماً من مرض العفن الأبيض . والجذر القرنفلى.
# ميعاد الزراعة
تبدأ الزراعة فى الوجه القبلى من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر , أما فى الوجه البحرى فيمكن زراعتها إبتداء من أول ديسمبر وفى الزراعات المتأخرة والتحميل يمتد إلى أخر يناير وأوائل فبراير ويجب عدم التأخير عن ذلك حتى لايؤثر التأخير على حجم الأبصال والمحصول.
# طرق الزراعة
الزراعة فى سطور
تتبع هذه الطريقة فى أراضى الوجه القبلى وذلك بأن تسوى الأراضى جيداً وتقسم إلى شرائح ( حسب إستواء الأرض ) وقنى ، ثم تتم الزراعة فى سطور عمودية على إتجاه القنى وذلك بفتح السطر ثم ترص برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من36-42 سطراً فى القصبتين.
الزراعة على خطوط
تخطط الأرض بمعدل 14 خطاً فى القصبتين ويكون التخطيط من بحرى لقبلى وذلك لأن التخطيط فى الإتجاه المعاكس ( من شرقى لغربى ) يؤدى إلى عدم إنتظام توزيع الحرارة على الشتلات وبالتالى إلى كثرة نسبة الحنبوط فى الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على بعد 7-10 سم على جانبي الخط فى الثلث العلوى والتربة جافة كما يمكن الزراعة فى وجود المياه ، وفى حالة تحميل البصل يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120 سم مع زراعة 4-5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتى المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها.

معاملة الشتلات فى الأراضى المصابة بمرض العفن الأبيض
لابد من عدم الزراعة بحقل مصاب بمرض العفن الأبيض سواء فى أرض المشتل أو الزراعة المستديمة ، وفى حالة الإصرار على الزراعة فى أرض ملوثة بمرض العفن الأبيض يراعى الأتى:-
– لابد من عدم الزراعة بحقل مصاب بمرض العفن الأبيض سواء فى أرض المشتل أو الزراعة المستديمة ، وفى حالة الإصرار على الزراعة فى أرض ملوثة بمرض العفن الأبيض يراعى الأتى :-
– يجب زراعة المشاتل فى أراضى خالية من الإصابة بالمرض لإنتاج شتلات سليمة خالية من الإصابة بالمرض.
– تربط الشتلات فى حزم صغيرة ( حوالى 100 شتلة ) غير محكمة على أن تكون قواعدها فى مستوى واحد .
– تغمر هذه الحزم فى معلق مبيد سومى أيت (5%معلق) بمعدل 20 جرام / لتر ماء أو مبيد كارامبا (6% محلول) بمعدل 17 جم/ لتر ماء أومبيد روبيجان (12%) بمعدل 8.5 جم/ لتر ماء أو مبيد توباز (20%) بمعدل 5 جم/ لتر ماء أو مبيد البنش (40%) بمعدل 2.5 جم / لتر ماء. لمدة 15 دقيقة ثم ترفع الحزم وتصفى جيداً وتنشر الشتلات حتى تجف ثم تتم عملية الزراعة.
# التسميد
يفضل عدم إستخدام السماد البلدى تجنباً لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولاسيما حديثة الإستصلاح والإعتماد فى تسميدها على برنامج التسميد الكيماوى ( الآزوت والفسفور والبوتاسيوم ) ويمكن إضافة الأسمدة العضوية المتحللة والكومبست.
أ‌- فى الأراضى الصفراء الطينية يضاف 45 كجم فو 2أ5 للفدان ) 300 كجم سوبر فوسفات أحادى ) مع عمليات الخدمة أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيتم إضافة 90-120 وحدة آزوتية على دفعتين بعد شهر وشهرين من الزراعة على الترتيب.
ب‌-فى الأراضى الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 45-60 كجم فو 2أ5 أو (300-400 كجم سوبر فوسفات ) / فدان مع الخدمة وبالإضافة لذلك فإن 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% تضاف مع الخدمة.
أما الآزوت فيضاف بمعدل يصل إلى 150 كجم / فدان على أن يضاف على دفعات صغيرة متزايدة ( وعادة تعطي رية بالسماد والتالية بدون سماد ) . وليس هناك مبرر إقتصادى لزيادة التسميد الأزوتي عما سلف كما يجب عدم تأخير التسميد الأزوتي عن أواخر فبراير فى الصعيد حتى لايتأخر النضج.
# الرى
البصل من النباتات الحساسة للرى فيجب أن تكون فترات الرى منتظمة ولاتعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لإزدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الرى على نوع التربة ففى الأراضى الطينية تكون كل شهر تقريباً ، أما فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب إحتياج النباتات ، ومن الضرورى منع الرى عن النباتات قبل الحصاد بشهر فى الأراضى الطينية وأسبوعين فى الأراضى الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة.
# النضج والتقليع والتسميط
يعتبر المحصول ناضجاً عند رقاد حوالى 50% من العرش ، والتقليع قبل هذه المرحلة تؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية ، كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدى إلى ظهور البصلة المقشورة وإلى الإصابة بمرض عفن الأسود وعفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة وأثناء تقليع الأبصال تستبعد الأبصال المزدوجة والحنبوط ثم تجرى عملية التسميط حيث ترص الأبصال فى مراود رأسياً ويكون العرش لأعلى بحيث يغطي الأبصال ويجرى ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات . وتستغرق عملية التسميط من عشرة أيام إلى أسبوعين حسب الجو ودرجة الحرارة.
# إعداد المحصول للتسويق والتصدير
بعد إجراء عملية التسميط يتم تقليع الأعناق بحيث يكون طول العنق من 2-3 سم فقط ولايتم إزالة العنق بالكامل حيث يؤدى ذلك إلى تعرض أنسجة البصلة الداخلية للإصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية ، وبعد عملية تقطيع الأعناق وتهذيب الجذور يتم ترك الأبصال فى مكان هاو لمدة يومين ثم تجري عملية الفرز النهائى حيث تستبعد الأبصال المخالفة للشكل واللون والأبصال المصابة بالأمراض والمجروحة ثم تعبأ فى العبوات المناسبة.
إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة
# ميعاد الزراعة
تزرع البذرة مباشرة فى الحقل المستديم أبتداء من منتصف نوفمبر .
# الأصناف المناسبة
فى الزراعات المبكرة يفضل إستخدام صنف البصل جيزة 6 محسن أما فى الزراعات المتأخرة فى الوجه البحرى يفضل إستخدام الصنف جيزة 20 .
# الأرض المناسبة
التربة المناسبة هي الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية لأن الأراضى التى بها نسبة كالسيوم أكثر من 10 % تتماسك بعد الرى وتكون صلبة وتؤثر على إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدي إلى تكوين أبصال منضغطة ( مشوهة ) كما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدي وأن تكون غير موبوءة بالحشائش .
# معدل التقاوى
يحتاج الفدان الى 1 كجم من البذور على أن تكون نسبة إنباتها أعلى من 90% ، يتم زراعتها بإستخدام آلة الزراعة الخاصة بذلك مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية المناسبة.
# تجهيز الأرض للزراعة
يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيداً ثم تزحف جيداً بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماماً وإذا أمكن إستخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الرى بالغمر ، هذا ويتم تقسيم الأرض إلى مصاطب بحيث يماثل عرض المصطبة عرض آلة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتى تتم الزراعة بسهولة وفى حالة الزراعة بسهولة وفى حالة الزراعة تحت نظام الرى بالرش فليس هناك حاجه إلى التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك فى حالة الأرض المسواه بالليزر.
# طريقة الزراعة
تتم الزراعة على مصاطب بإستخدام الألات الزراعية الخاصة بذلك بحيث تتم معايرة الألة المستخدمة حسب معدل التقاوى المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور 20 سم.
# الرى
يفضل إستخدام الرى بالرش أو التنقيط فى الأراضى الجديدة ويجب الإهتمام بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين بعد ذلك بإنتظام حيث يؤدي عدم إنتظام الرى إلى زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة , ويراعى منع الرى قبل تقليع الأبصال بأسبوعين فى الأراضى الرملية.
# التسميد
يضاف السوبر فوسفات الأحادى بمعدل من 200-300 كجم / فدان مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50-100 كجم /فدان مع 100 كجم كبريت زراعى ، أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 90-120 وحدة آزوتية للفدان تضاف على دفعات متعددة ، ويفضل إستخدام صور سماد سلفات النشادر 20.6% أو نترات الجير 15.5% أو نترات النشادر 33.5% وفى الأراضى الرملية يضاف الآزوت بمعدل 150 كجم آزوت / فدان .
# الحصاد والتجهيز والتعبئة
عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالى 50% وتقلع النباتات باليد أو بإستخدام آلات الحصاد المناسبة وأثناء تقليع الأبصال يجرى فرز محصول الأبصال مبدئياً لاستبعاد الأبصال الحنبوط ، ثم تجرى عملية التسميط وفيها توضع النباتات فى مكان جاف فى وضع رأسى ومتجاورة فى مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لا تتأثر الأبصال الخارجية بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10-15 يوم ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز النهائى وتستبعد الأبصال العرقانة والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج . وبعد إجراء عملية تقطيع العرش يتم نشر الأبصال فى الحقل لمدة يومين حتى يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ فى أجولة للتسويق.

إنتاج البصل من البصيلات
قبل إجراء عملية إنتاج الأبصال من البصيلات لابد لنا أولاً أن نستعرض كيفية أنتاج البصيلات.
وتستخدم البصيلات فى إنتاج الأبصال والبصل الأخضر كما تستخدم أيضا فى التخليل .. وكان إنتاج الأبصال يتم بزراعة جزء من البصيلة أو أبصال صغيرة كتقاوى للحصول على أبصال ( البصل المقور) . ولكن الإتجاة الحديث الأن هو زراعة هذا المحصول من بصيلات صغيرة الحجم (8مم – 20 مم) مما ينتج عنه محصول يتميز بإنخفاض نسبة النقضة وخاصة الحنبوط.
أولاً :إنتاج البصيلات
# ميعاد الزراعة
تزرع البذور فى أخر شهر يناير وحتي منتصف فبراير.
# الأرض المناسبة
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤدي إلى تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليل البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجزر القرنفلى وغير موبوءة بالحشائش.
# تجهيز الأرض للزراعة
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة فعند إتباع طريقة الزراعة اليدوية يتم رى الأرض قبل الزراعة بفترة ( رية كدابة ) لإستنبات الحشائش وعند إستحراث الأرض تحرث جيداً ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى ، أما فى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى ، أما عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولاتقاوم بتون أو فواصل.
# كمية التقاوى
– يحتاج الفدان من 20-25 كجم من البذور من الصنف جيزة 6 محسن لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من (8 مم -20 مم) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طريقة الزراعة السابقة . وذلك فى حالة الزراعة بالسطارة أما فى الزراعة اليدوية فتتم الزراعة بمعدل 30 كجم فى حالة الزراعة على خطوط أو بمعدل 40 كجم بذور فى حالة الزراعة نثراً.
# الرى
يجب أن يكون الرى منتظماً بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقاً للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الإهتمام جيداً بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام حتي تظل التربة دائما رطبة – ثم يتوالى الرى بإنتظام ، ويمنع الرى عموماً قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين.

# التسميد
فى أراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الآزوتى على دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً ثم دفعة كل 10-15 يوماً بحيث يتم إضافة 60-90 وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أما فى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150كجم سوبر فوسفات ، 50 كجم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أما بالنسبة للسماد الآزوتي فيضاف 150 وحدة آزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتى يحصل النبات على أكبر إستفادة ممكنة ( رية بالتسميد ورية بدون تسميد ).
# الحصاد
يتم إجراء الحصاد غالباً بالتلقيح باليد فى أخر شهر أبريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة . أما فى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تماما جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك.
# الإعداد والتعبئة
بعد حصاد البصيلات يدوياً توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام الجفاف مع مراعاة تقليب المراود بصفة مستمرة حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى أجولة سعتها 25 كجم مع مراعاة عدم ترك البصيلات معبأ فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاوى ومظلل مع تقليبها بإستمرار . أما فى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها والتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة.
ثانياً : إنتاج البصل من البصيلات
يتميز البصل المنتج من بصيلات بمميزات متعددة :
– التبكير فى نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن الأبيض الذى تشتد الإصابة به فى أواخر فبراير
– الحصول على الأبصال فى وقت تكون الحاجة فيه شديدة للأبصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريباً وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج.
– قلة تكاليف الإنتاج عموماً حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة فى الزراعة عن مثيلتها من الشتلات فى حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لا يحتاج هذا المحصول لأكثر من ثلاثة رشات وقائية .
– يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها بإستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول.
– يمكن بإتباع برنامج مكثف للتربية والمعاملات الزراعية الوصول بهذا المحصول إلى مجال التصدير وخاصة أنه ينتج فى وقت تقل فيه الأبصال الطازجة فى السوق العالى.
هذا ولإنتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع ما يلى :
# التربة المناسبة
يجود الإنتاج فى التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة أو منخفضة الملوحة وغير موبوءة بالحشائش.
# ميعاد الزراعة
تزرع البصيلات من منتصف أغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتأخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضحة.
# تجهيز الأرض
تحرث الأرض جيداً ثم تزحف وتخطط بمعدل 14 خط فى القصبتين مع مراعاة أن يكون إتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤثر بصورة واضحة على نسبة الإنبات.
# معدل التقاوى والزراعة
يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلو جرام بصيلات ذات قطر من 8-16 مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 7-10 سم بين البصيلة و الأخرى وعلى عمق 2-3 سم وذلك على الثلث العلوى للخط إما فى وجود المياه أو فى التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن يكون على البارد وبقدر الإمكان.
# الرى
البصل من المحاصيل الحساسة جداً لكمية وإنتظام الرى فبعد إعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياه بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على إكتمال الإنبات بصورة جيدة ويجب إنتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض ، ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لاتتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموماً فإنه يجب مراعاة إنتظام الرى طوال فترة النمو.
# التسميد
يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150-200 كجم سوبر فوسفات أحادى ، أما السماد الآزوتي فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تأخير النضج وزيادة النمو الخضرى ، ويضاف السماد الآزوتي بمعدل 75وحدة آزوتية على دفعتين ويجب مراعاة الإنتهاء منها مبكراً بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوماً والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع أخرى ، أما فى حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل إستفادة للنباتات ويفضل أن يكون السماد الآزوتي على هيئة سلفات نشادر 20.5% لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لأن السلفات تمتص ببطء ولا تفقد مع ماء الرى وخاصة فى الأراضى الرملية كما يمكن إستعمال السماد الآزوتي على هيئة نترات نشادر 33.5%
# الحصاد والإعداد
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50% نمن العروص ويراعى وضع الأبصال المنتجة فى مراود فى مكان جاف بحيث تغطي الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوماً حتى تجف الأعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2 سم مع مراعاة أن لايكون القطع جائرا مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن ، وبعد تقطيع الأبصال تترك فى الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها.
(2) المرحلة الثانية مرحلة إنتاج بذور البصل
يتوقف نجاح إنتاج أصناف البصل على وجود بذور نقية مطابقة للصنف ، حيث يتميز كل صنف بصفات خاصة تميزه عن غيره من الأصناف ، ويستلزم هذا العناية بإنتخاب الأبصال التى تستعمل كتقاوى لإنتاج البذور من حيث الشكل والحجم واللون والخلو من الأمراض ووفرة المحصول والصفات المرغوبة الأخرى.
ويجب إختيار حقول إنتاج التقاوى فى أراضى جيدة خالية من الأمراض والحشائش ، وكذلك مراعاة تشديد الإشراف الفنى على حقول البذرة طوال مراحل النمو المختلفة وإستبعاد النباتات الغريبة ومراعاة مسافات العزل حتى نتجنب حدوث أى خلط بين الأصناف النقية ذات الصفات الجيدة والسلالات المحلية التى قد تكون بها صفات غير مرغوبة

الحبة السوداء
وللحصول على بذور البصل للتقاوى تزرع البذور أولاً للحصول على أبصال ثم تزرع الأبصال للحصول على محصول البذرة وتحتاج هذه الطريقة لسنتين.
# إختيار التقاوى
تبدأ عملية الإختيار من حقل إنتاج الأبصال حيث تزال النباتات غير المرغوب فيها وغير المطابقة للصنف فتستبعد النباتات الغريبة المخالفة فى شكل النمو الخضرى واللون وذات الأعناق السميكة وكذلك التى تتأخر فى النضج.
وتنتخب الأبصال الخالية من الأمراض والحشرات وتكون ذات قطر من 4-7 سم ، وفى المخزن تجرى عملية فرز وإنتخاب الأبصال التى ستستخدم فى إنتاج التقاوى.
وتستبعد الأبصال التى بها العيوب الأتية :
1- المزدوجة المفتوحة.
2- المزدوجة المقفولة.
3- المخالفة للون والصنف .
4- الأبصال السميكة العنق.
5- الأبصال غير منتظمة الشكل.
6- الأبصال المسلوقة أو العرقانة.
7- الأبصال التى بدأت فى التزريع.
8- الأبصال المكسورة أو المجروحة أو المقشورة.
9- الأبصال المصابة بالأمراض والحشرات.
ويراعى الزراعة فى أرض سليمة خالية من مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلى.
هذا وتغمس التقاوى قبل زراعتها فى مبيد توبسين بتركيز 2 جم/ لتر ماء لمقاومة مرض عفن الرقبة ، أما إذا كانت الزراعة فى أرض بها إصابة بالعفن الأبيض فتغمر فى إحدى المبيدات المستخدمة فى مقاومة مرض العفن الأبيض والتى سبق سردها فى معاملة الشتلات للزراعة فى الأراضى المصابة بالعفن الأبيض وذلك يساعد أيضاً فى مقاومة مرض عفن الرقبة والعفن القاعدى ومن الممكن إستخدام الرونيلان بنسبة 20 جم/ لتر
الإحتياجات البيئية
# التربة
يصلح فى معظم أنواع التربة ويفضل التربة الخصبة الجيدة وتختار الأرض الخالية من الأمراض مثل العفن الأبيض والجذر القرنفلى والخالية من الحشائش.
# الجو
يحتاج البصل إلى درجات حرارة منخفضة فى بداية مرحلة نموه وذلك لتشجيع إخراج الحوامل النورية ثم إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة منخفضة فى مرحلة نموه الأخيرة وذلك لنضج البذور ، وتؤثر الرياح الساخنة على عقد الأزهار وكذلك على البذور غير تامة النضج وبالتالى تؤثر على المحصول ونسبة الإنبات.
# معدل التقاوى
تختار الأبصال ذات الأحجام من 4-7 سم وفى هذه الحالة يحتاج الفدان 1.5-2 طن من الأبصال ، وفى حالة إستخدام الأبصال الكبيرة فإن الفدان يحتاج إلى حوالى 2.50 طن.
# ميعاد وطريقة الزراعة
تزرع الأبصال بغرض إنتاج بذور فى نوفمبر فى الوجه القبلى وفى ديسمبر فى الوجه البحرى ، وتخطط الأرض بعد خدمتها جيداً بمعدل 12 خط / قصبتين من شرق إلى غرب لزراعة الأبصال على الجهة البحرية فى باطن الخط ( حيث تتعرض لدرجات حرارة أقل لدفعها إلى إخراج الحوامل النورية ) ثم يردم عليها من الخط السابق بحيث تكون فى النهاية فى وسط الخط وتكون المسافة بين الأبصال حوالى 25 سم ويمكن تضييقها إلى 20 سم فى حالة الأبصال التى يكون قطرها 4-5 سم.
هذا ويراعى أن تكون هناك مسافة عزل بين الحقل المنزرع لإنتاج تقاوى وبين أي حقل بصل آخر مسافة حوالى 3 كم ، فى حالة إنتاج تقاوى أكثر من صنف وهذا لأن من المعروف أن التلقيح فى البصل خلطى بواسطة الحشرات ولذلك فيجب وضع خلايا نحل فى الحقل أثناء التزهير مما يساعد على عقد الأزهار وإنتاج محصول بذور وفير.
# التسميد
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15% فو2أ5 بمعدل يصل من 45-60 كجم 2أ5 300-400 كجم سوبر فوسفات أحادى للفدان بعد التخطيط وقبل الزراعة وكذلك إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم مع 100 كجم كبريت زراعى ، أما الآزوت فيضاف بمعدلات من 90-120 كجم آزوت للفدان تكبيش أسفل النباتات على دفعتين أو ثلاث دفعات بحيث تكون الدفعة الأولى بعد شهر من الزراعة ، ثم تضاف باقى الدفعات بعد حوالى 3 أسابيع من كل إضافة .
# الرى
البصل من النباتات الحساسة لعدم إنتظام الرى ولذلك فإن الإهمال فى الرى يؤدى إلى نباتات ذات نمو خضرى ضعيف وبالتالى تعطي حوامل نورية ضعيفة . وللرى أهمية خاصة أثناء التزهير والإهمال فيه يؤدي إلى محصول بذور ضعيف وبذور حجمها صغير وإنباتها ضعيف ولذلك يجب رى البصل المزروع لإنتاج البذور بانتظام حسب إحتياج النبات ، وتعتبر الفترة بين الريات من 20-25 يوماً فترة مثلى فى أرض الوادى وتقصر الفترة فى الأراضى الرملية على أن يستمر الرى على الحامى طوال فترة الإزهار ويمنع قبل الحصاد بفترة بسيطة لمنع رقاد الحوامل النورية.
# الحصاد وإعداد البذور
يبدأ نضج البذور فى شهرى مايو ويونيو عند بدء تفتح الكبسولات وقبل بداية الإنتشار.
وتكون النورات ذات لون أصفر (لون التبن) وعند ذلك يجب عدم التأخر فى الحصاد حتى لاتفقد البذور بالإنتشار . وكذلك يجب عدم الحصاد قبل ذلك ولون النورات اخضر لأن البذور لاتكون قد استكملت نضجها مما يؤدى إلى خفض نسبة إنباتها ورداءة نوعيتها.
ويجرى الحصاد فى الصباح الباكر حيث يكون الجو به نسبة من الرطوبة حتى لا تنتثر البذور وتفقد ، وتقطف النورات من نهاية الحامل النورى وذلك بوضع الحامل من أسفل النورة بين الأصابع والضغط على النورة إلى أى جانب فتفصل بسهولة حتى لاتفقد البذور على الأرض.
تنشر النورات على مفارش خاصة وتعرض للشمس من 2-3 أسابيع مع التقليب المستمر حتى لاتتعفن.
# المحصول
يبلغ متوسط محصول الفدان من البذور من 2-4 اردب للفدان.
إنتاج البصل الأخضر
أصبح إنتاج الأبصال الخضراء لغرض الإستهلاك المحلى أو التصدير للأسواق العالمية من الأهمية بمكان إنتاج الأبصال الخضراء بطرق متعددة.
1- من البصيلات صغيرة الحجم من الأصناف المعروفة حيث يفضل البصيلات بيضاء اللون من الصنفين جيزة 6 محسن وجيزة 20 كما يمكن إنتاج البصل الأخضر من البصيلات حمراء اللون من الصنف جيزة أحمر أو السلالات البحيرى الحمراء .
2- الزراعة بالبذور مباشرة من الأصناف المصرية المختلفة السالفة الذكر وقد يقوم بعض المصدرين بإستيراد بذور من الخارج لاتكون رؤوس بحيث توافق مواصفات التصدير للخارج.
# الأرض المناسبة
يجب إختيار الأرض الخصبة الخفيفة الخالية من الملوحة وكذلك من كربونات الكالسيوم حتى يمكن تقليع النباتات بسهولة.
# ميعاد الزراعة
تتم الزراعة لإنتاج البصل الأخضر فى عروات متعددة وذلك حسب إحتياجات الأسواق الخارجية حيث تبدأ زراعة البذور من شهر يوليو . وبالنسبة للزراعة بالبصيلات تتم الزراعة إبتداء من أوائل شهر أغسطس.
# تجهيز الأرض للزراعة
يتم إعطاء الأرض رية كدابة لإستنبات الحشائش جيداً ويتم حرثها وتزحيفها وتقسيمها إما خطوط بمعدل 14 خط / قصبتين أو مصاطب بمعدل من8-9 مصطبة / قصبتين أما إذا كانت الزراعة فى الأرض الجديدة وتحت نظام الرى بالبيفوت تقسم الأرض إلى مصاطب حسب عرض آلة الزراعة المستخدمة.
# معدل التقاوى
يحتاج الفدان إلى حوالى 400-600 كجم بصيلات حسب حجم البصيلات المستخدمة ، وتتم الزراعة بحوالى 4-7 كجم بذور حسب آلة الزراعة المستخدمة.
# الرى
يجب العناية بالرى حتى تمام الإنبات مع مراعاة عدم جفاف التربة أو زيادة مياه الرى عن المطلوب حيث يعتبر الرى هو العامل المحدد للإنبات ، ويجب العناية تماماً بالرى مع مراعاة عدم تعطيش النباتات مطلقاً مع منع الرى قبل تقليع النباتات بحوالى 10-15 يوم فى الأراضى الطينية وحوالى 7 أيام فى الأراضى الرملية.
# التسميد
يتم التسميد مع تجهيز الأرض بالسوبر فوسفات بمعدل 200-300 كجم سوبر أحادى 15.5 % للفدان و50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% ويتم إعطاء الفدان 60-90 وحدة آزوتية ويفضل سماد نترات النشادر 33.5% وذلك على دفعات متعددة.
#مقاومة الحشائش
تفضل النقاوة اليدوية.
# مقاومة الأمراض والحشرات
تتم بالمبيدات الموصى بها والمسموح بها عالمياً أو من الجهات المستوردة.
# التقليع والتجهيز
تقلع النباتات عند وصولها إلى الحجم المناسب المطلوب وتجهز فى ربط حسب الحاجة.
الحشائش
والآفات والأمراض
أولاً : مقاومة الحشائش
يجب زراعة البصل فى أراضى غير موبوءة بالحشائش خاصة الحشائش المعمرة مثل النجيل ، وعند ظهور الحشائش تعزق الأرض وتزال الحشائش فور ظهورها ، وعموما يعزق البصل عزقتين أو ثلاث عزقات يجرى خلالها إزالة الحشائش والترديم حول النباتات بحيث تصبح فى وسط الخط تماماً حتى لاتكون البصلة عائمة وترقد الحوامل .
وفى حالة الإنتشار الشديد للحشائش يستخدم العلاج الكيماوى ، فيمكن مكافحة الحشائش الحولية عريضة وضيقة الأوراق بإستخدام الرش بمبيد الحشائش توبستار 80% wg بمعدل 250 جم / فدان رشاً عاماً على نباتات المحصول والحشائش وبعد 7-10 أيام من الشتل.
ثانياً : الآفات الحشرية التى تصيب البصل
1- الحفار
تتعرض شتلات البصل فى المشتل للإصابة بالحفار حيث يقرض فى الجذور فى المشتل وينتج عن الإصابة إصفرار الأوراق وذبولها ويصيب أيضاً الشتلات المنقولة إلى الأرض المستديمة فيقرض أسفل العنق تحت التربة فيذبل النبات ويموت ويمكن أن يصيب الحفار الأبصال المتكونة بها فجوات أو جروح مما يؤدي إلى إصابتها بفطريات التربة ويمكن مشاهدة أنفاق الحفار المتعرجة بعد الرى فوق سطح التربة .
* المكافحة
1- الإهتمام بالعمليات الزراعية بتجهيز الأرض والحرث والعزيق وتعريضها للشمس والأعداء الطبيعية.
2- إزالة الحشائش.
3- عدم المغالاه فى التسميد العضوي غير المتحلل.
4- إستخدام الطعم السام المكون من 1.25 لتر هو ستاثيون 40%+15-20كجم جريش ذرة +20-30 لتر ماء+1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى باطن الخط بعد الرى وعند الغروب.
2- الدودة القارضة
تهاجم اليرقات نباتات البصل فى الحقل فى شهري فبراير ومارس حيث تقرض الأوراق فوق سطح التربة أو تحت التربة بقليل حيث تشاهد الأوراق متناثرة فوق سطح الأرض حول الجورة وتكون اليرقات أسفل الجورة سوداء مقوسة.
* المكافحة
1- الإهتمام بعمليات العزيق وإزالة الحشائش.
2- إستخدام الطعم السام المكون من 1.25 لتر هوستاثيون 40% أو دورسبان 48%+20-25 كجم ردة ناعمة+20-30 لتر ماء+1كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع تكبيش حول الجذور عند الغروب.
3- دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء
تصيب دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء شتلات وأوراق البصل خاصة فى المشتل وتحدث أضراراً كبيرة للنباتات وتتلفها إذ تدخل اليرقات فى الأوراق الأمبوبية للبصل متغذية بمحتوياتها مما يؤدي إلى جفاف الأوراق وسقوطها مما يؤثر على المحصول ويؤدى إلى إنخفاضه.
* المكافحة
1- عدم زراعة المشاتل أو الأرض المستديمة بجوار قطن أو برسيم ما أمكن
2- عدم تحميل البصل على القطن وإذا حدث يجب الإهتمام بمكافحة دودة ورق القطن والآفات المشتركة.
3- عند ظهور يرقات دودة ورق القطن أو الدودة الخضراء يمكن إستعمال أحد المركبات التالية :
أ‌- لانيت 90% بمعدل 300 جم للفدان.
ب‌- نيودرين 90% sp بمعدل 300 جم / فدان.
4- تربس البصل
تصيب حشرات التربس عوائل عديدة من أهمها القطن والبرسيم والقمح والشعير والفول والعدس والقرعيات والزهور وغيرها حيث تتغذى على عصارة أنصال الأوراق الخارجية للبصل وتظهر أعراض الإصابة على شكل بقع فضية مع وجود الحوريات والحشرات الكاملة فى قلب النباتات والأوراق وتتحول البقع الفضية إلى لون أسمر وتجف وتموت فى حالة الإصابة الشديدة.
تظهر الإصابة بالتربس فى الفترة من أكتوبر حتى أبريل وتقل أعداء التربس بعد ذلك.
* المكافحة
1- الإهتمام بالعمليات الزراعية وتقوية النباتات لتعويض آثار التغذية.
2- ترقيع الجور المصابة.
3- الإهتمام بمكافحة التربس عند التحميل إذ ينتقل التربس من المحصول المحمل إلى البصل أو العكس.
4- الرش بأحد المركبات التالية بالتبادل عند وصول عدد الأفراد على النبات 10 أفراد.
– الزيوت المعدنية الصيفية سوبر مصرونا- سوبر رويال أو كزد بمعدل 1 لتر /100 لتر ماء.
– سليكرون 72 % بمعدل 750 سم3/ فدان.
– سوميثون 50% بمعدل 1 لتر /ف.
– توكثيون 50 % بمعدل 600 سم3/ف.
– مارشال 25% بمعدل 600 جم/فدان.
يتم الرش كل أسبوعين لمدة 3-4 رشات.
5- ذبابة البصل الصغيرة
تصيب ذبابة البصل الصغيرة بادرات البصل فى المشتل والحقل ويتسبب عن الإصابة ذبول الأوراق وجفافها إبتداء من قمتها إلى قاعدتها وتعيش اليرقات بين قواعد الأوراق وتتغذى على محتوياتها وتتلفها مما يتسبب عنه موتها وإذا جذبت النباتات المصابة لأعلى فإن الساق ينفصل عن البصلة بسهولة وتشاهد اليرقات فى البصيلة أو الساق القرصية وتخرج من قواعد الأوراق رائحة كريهة.
تشتد الإصابة بهذه الحشرة فى الفترة من نوفمبر إلى مارس من كل عام.
* المكافحة
1- الزراعة المبكرة فى سبتمبر.
2- يفضل زراعة البذور فى المشتل فى سطور أو خطوط بدلاً من نثرها .
3- عند نقل الشتلات إلى الأرض المستديمة تستبعد الشتلات المصابة وتعدم.
4- بعد خلو المشتل تعزق أرض المشتل وتترك للتشميس لتعويض الأطوار الحشرية للشمس والأعداء الطبيعية.
5- الرش الدورى الوقائي ضد ذبابة البصل الصغيرة عند وصول نسبة الإصابة 5% من 3-4 رشات بنفس برنامج مكافحة التربس بميد المارشال.
6- ذبابة البصل الكبيرة
لاتصيب هذه الحشرة المشاتل وتصيب البصل فى الحقل المستديم فقط فى أوائل الربيع فى مارس وأبريل وتتميز الإصابة بإصفرار أوراق النباتات وتلف الأبصال وتصبح لينة وتتعفن حيث تضع الإناث البيض وتدخل اليرقات داخل الأبصال حيث تستمر الإصابة فى المخزن بعد تقليع الأبصال وتخزينها وتتعذر اليرقات فى التربة قرب النباتات المصابة أو بين قواعد أوراق البصلة.
* المكافحة
1- جمع النباتات المصابة وإعدامها.
2- عند التقليع تفحص البصيلات والأبصال جيداً والتخلص من المصاب.
3- العناية بنظافة المخازن.
4- الرش فى الحقل المستديم عند وصول نسبة الإصابة 5% بنفس المركبات والمواعيد كما فى ذبابة البصل الصغيرة والتربس.
ثالثاً : الأمراض
1- مرض التفحم
يسبب فطر يعيش فى التربة أو يكون مصاحباً للجذور ويهاجم الفطر البذرة عقب الإنبات مباشرة مؤدياً إلى موت البادرات فى حالة شدة الإصابة ، وأهم أعراضه تشوه البادرات وتقزمها وتأخذ الأوراق لون قاتم نتيجة تكوين كمية كبيرة من جراثيم الفطر السوداء التفحمية ويؤدى تشقق الأنسجة المصابة إلى إنتشار الجراثيم بواسطة الهواء وماء الرى والشتلات المصابة.
* المقاومة
– عدم زراعة المشتل فى أرض سبق ظهور المرض بها لمدة 5 سنوات على الأقل.
– الزراعة فى الميعاد المناسب وتساعد على الهروب من الأصابة .
– التخلص من الشتلات المصابة وحرقها.
– الإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والآزوتي.
– معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس بمعدل 5 جم / كجم بذرة حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بالوزارة ، مع ضرورة إستخدام مادة لاصقة مثل الصمغ العربى بتركيز 5 %.
2- مرض عفن الجذور القرنفلى
يسببه فطر يعيش فى التربة ويهاجم الجذور والساق القرصية مما يؤدى إلى عدم ملاحظة المرض إلا عند إقتلاع الشتلات وتؤدى الإصابة بالفطر إلى تلون الجذور باللون الوردى أو القرنفلى ثم تجف وتموت ويقوم النبات بتكوين جذور جديدة ثم تصاب وتموت وهكذا مما يؤدي إلى إلى ضعف النباتات وتكوين أبصال صغيرة..
* المقاومة
– تغطية التربة لمدة شهر بالبلاستيك فى أشهر الصيف الحارة مع عمل دورة زراعية ثلاثية.
– الزراعة فى أرض لم يسبق ظهور المرض بها بحالة وبائية.
– فرز الشتلات جيداً عند نقلها إلى الأرض المستديمة وإستبعاد المصاب منها حتى لا تكون مصدراً لنقل العدوى بالمرض والمعاملة بأحد المبيدات السابقة ( معاملة غمر الشتلات) تعطي نتائج جيدة فى مقاومة المرض كما فى التفحم.
3- عفن الفيوزاريوم وموت البادرات
تؤدى الإصابة الشديدة إلى موت البادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة وكذلك تعفن الجذور وموت البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الأرض المستديمة مع الشتلات المصابة مسبباً مظهر عفن القاعدة والتى تتميز أعراضه بإصفرار الأوراق وذبولها وسهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة ويشاهد نمو فطرى محمر أبيض على قاعدة البصلة من تأكل الساق القرصية وتلونها بلون بنى محمر دون وجود أجسام حجرية سوداء وهذا ما يميزه عن مرض العفن الأبيض.
* المقاومة
– الإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والآزوتي والبوتاسي
– فرز الشتلات جيداً عند نقلها للأرض المستديمة وإستبعاد المصاب منها وحرقها
– الإهتمام بمقاومة الحشرات وخاصة ذبابة البصل
– معاملة البذور قبل الزراعة بمبيد توبسين بمعدل 2جم/ كجم بذرة مع ضرورة إستخدام مادة لاصقة.
4- مرض العفن الأبيض
يسبب هذا المرض فطر يكون أجساماً حجرية تعيش فى التربة لسنوات عديدة ويناسب إنتشار هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية.
* الأعراض
– إصفرار الأوراق وذبولها مما يؤدى إلى موت النباتاا.
– سهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة نتيجة تعفن وموت الجذور ويشاهد نمو فطرى قطنى أبيض عند إقتلاع النباتات المصابة مع وجود أجسام حجرية صغيرة سوداء والمميزة للمرض.
* المقاومة :
– عدم زراعة البصل أو الثوم فى الأراضى المصابة بالمرض.
– عدم زراعة أبصال أو شتلات مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض.
– التخلص من النباتات المصابة بحرقها وعدم إلقاءها بالترع والمصارف أو تغذية المواشى عليها حتي لاتكون وسيلة لنقل العدوى إلى أراضى نظيفة خالية من المرض.
– تنفيذ الحجر الزراعى الداخلى لمنع إنتشار المرض من منطقة إلى أخرى
– تبوير الأراضى الملوثة خلال أشهر الصيف أو تغطيتها بالبلاستيك لمدة 40 يوماً بعد ثلاثة أيام من ريها ( مستحرثة ) مما يساعد على القضاء على نسبة كبيرة من الأجسام الحجرية فى التربة.
– عدم نقل التربة من الحقول الملوثة لإستخدامها فى عمل السماد البلدى.
* المقاومة الكيماوية
– معاملة البذور بمركب بلانت جارد بمعدل 60 سم 3 / لتر ماء / فدان.
– التغطية بالبلاستيك لمدة شهر فى أحد شهور الصيف المرتفعة الحرارة.
– مبيد سومى أيت (5% معلق ) بمعدل 20 جم / لتر ماء.
– مبيد كارامبا ( محلول 6%) بمعدل 17 جرام / لتر ماء.
– مبيد روبيجان (12%) بمعدل 8.5 جرام / لتر ماء.
– مبيد توباز (20%) بمعدل 5 جم / لتر ماء.
– مبيد البنش (40%) بمعدل 2.5 جم / لتر ماء.
5- مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية
من الأمراض الفطرية الخطيرة على المجموع الخضرى.
* الأعراض
ظهور بقعة صفراء باهتة على الأوراق ثم يظهر عليها نمو زغبى رمادى اللون كما تظهر بقع بيضاوية ومستديرة بها دوائر متداخلة وذات وسط أرجوانى أو بنفسجي وحافة صفراء باهتة مما يؤدي إلى جفاف الأوراق تماماً عند إشتداد الإصابة وغالباً ما تصاحب الإصابة باللطع الإرجوانية الإصابة بمرض البياض الزغبى حيث تبدأ الإصابة بالبياض الزغبى يليها ظهور أعراض الإصابة باللطع الأرجوانية عند إرتفاع درجة الحرارة خلال شهرى فبراير ومارس.
* المقاومة
– حرق بقايا المحصول المصاب.
– إتباع دورة زراعية مناسبة.
– الإهتمام بالرى والتسميد والزراعة فى أرض جيدة الصرف.
* الرش الدورى الوقائى
يتم الرش بأحد المركبات التالية :
جالين نحاس 46 % بمعدل 250 جم / لتر ماء أو ريدوميل بلاس 50 % بمعدل 250 / 100 لتر ماء أو ميكال أم 70 % بمعدل 250جم / 100 لتر ماء أو أكروبات نحاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء.
6- مرض عفن الرقبة
يسبب فطر وتحدث الإصابة فى البصل الفتيل فى نهاية الموسم ، ولا تتكشف أعراض الإصابة بالمرض إلا فى حالة توفر الرطوبة العالية وعادة ما تتكشف الإصابة فى المخزن أو أثناء الشحن والتصدير.
* المقاومة
– معاملة الشتلات بأحد المبيدات المستخدمة فى مقاومة العفن الأبيض يفيد جداً فى مقاومة مرض عفن الرقبة.
– الإعتدال فى الرى مع تقليل عدد الريات بحيث لا تتجاوز ثلاث ريات غير رية الزراعة خلال الموسم.
– مقاومة الحشائش بإستخدام المبيدات بدلاً من العزيق الذى يساعد على تجريح الأبصال.
– منع الرى قبل تقليع الأبصال بشهر على الأقل.
– تقليع الأبصال عند تمام النضج ( ميل 50 % ) من العروش.
– تجنب إحداث جروح للأبصال أثناء التقليع .
– ضرورة تسميط الأبصال فى المراود لمدة 21 يوماً فى حالة الحرارة المنخفضة 10-15 يوماً فى حالة الحرارة المرتفعة.
– تقطيع الأعناق على مسافة 2-3 سم وتركها لتجف جيداً لمدة 48-72 ساعة لقفل الأعناق.
– يراعى فرز المحصول جيداً قبل التعبئة وإستبعاد الأبصال المكسورة والمجروحة حتى لاتكون مصدراً للعدوى.
– تخزين الأبصال فى مخازن جافة جيدة التهوية فى درجة حرارة منخفضة.
مع تحيات وحدة المعلومات – الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...