الحامول Cuscuta L – الاسم الانكليزي Parasite Dodder – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / الحامول Cuscuta L – الاسم الانكليزي Parasite Dodder

الحامول Cuscuta L – الاسم الانكليزي Parasite Dodder

الحامول Cuscuta L – الاسم الانكليزي Parasite Dodder

الحامول عشب ضار متطفل، ينتمي للفصيلة المحمودية Convolvulaceae وهو يضم كثيراً من الأنواع المنتشرة بصورة عامة في المنطقة الحارة والمعتدلة من المعمورة، ويسبب مشكلة في حوض البحر المتوسط، نظراً لسرعة تكاثره: فهو حولي ببذوره ذات القوة الإنباتية الفائقة، ومعمر بخيوطه، هذا بالإضافة إلى عدم تخصصه التطفلي أي أنه يتطفل على الكثير من العائلات النباتية، التي تضم بآن واحد جملة من الأعشاب الضارة، والنباتات الاقتصادية، التي يشاركها الغذاء ويفرز فيها ماود ضارة كما يحرمها النور والهواء ، كل هذا مما يقلل من مردودها، ومقاومتها للأمراض والحشرات أضف إلى ذلك اعتبار الحامول الكبير في مرحلة التبذير أكبر مسؤول في الإساءة إلى نقاوة بذار الفصة، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم، وبالتالي صعوبة الفصل بينهما وهذا مما يتطلب دقة في أجهزة الفصل، ونزاهة في إعطاء شهادة النقاوة.

وله عديد من الأسماء الخرى الشائعة: مثل حماض الأرنب، شعر الشيطان أو فينوس، خيط الأرض أو السيدة، لحية القسيس، القرع ، الجرب.

ينمو الحامول تلقائياً في جميع ترب المنطقة الجافة أو الرطبة في الأراضي المزروعةأو غير أو غير المزروعة، البعلية منها والمروية، هذا ويضم الحامول مايقارب من 100 نوع منتشر في المنطقة الحارة والمعتدلة من المعمورة وخاصة حوض البحر المتوسط: جنوب أوروبا ، وشمال أفريقيا وغرب آسيا، فلسطين ولبنان وسوريا.

يمتد نمو الحامول تقريباً طيلة أيام السنة من آذار – كانون الأول، فهو يزهر من حزيران – تموز ويبذر في آب.
يعتبر الحامول من المتطفلات الخارجية Ectoparasites لأنه يعيش خارج أنسجة العائل، ونتيجة للتطفل، فهو يتمتع بمواصفات نباتية خاصة، تميزه عن غيره من الأعشاب الضارة، ولكن من الصعوبة بمكان التفريق بين أنواعه المختلفة التي سنشير إليها في حينه. هذا مع العلم أن ملاحظة طريقة نموه لها أثرها في توجيه طرق مقاومته.

يتكاثر الحامول بطريقتين:
أ‌- التكاثر الجنسي: ويكون بواسطة البذور،و هي ذات قوة إنباتية فائقة بحيث يمكنها أن تبقى كامنة في التربة دون أن تتلف مدة 3-4 سنوات، خلالها تنتش البذرة. فيما إذا وجدت الظروف الإنباتية الملائمة، والعائل المناسب. هذا مع العلم أن كل نبات من الحامول يمكن أن يحرر مايقارب من 3000 بذرة.
ب‌-التكاثر اللاجنسي: حفظاً للبقاء ومقاومة للظروف البيئية القاسية، يترك الحامول على عنق النبات العائل، عقداً خضراء تبقى كامنة طيلة فصل الشتاء مقاومة برده القارس، وفي الربيع تنتش وتعطي خيوط الحامول ، التي يمكنها أن تتابع نموها، بإرسال ممصاتها في سوق العائل، وبالتالي غزو حقل بكامله..الخ.

• طرائق إدارة عشبة الحامول:
أولاً: الممارسات الزراعية:
• الحراثة العميقة لأكثر من مرة 35-50 سم بهدف دفن بذور الهالوك والحامول على أعماق كبيرة.
• تأخير موعد الزراعة باختيار أصناف مبكرة لأن برودة التربة تؤخر انبات بذور الحامول. واعتماد دورة زراعية مناسبة قدر الامكان
• تجنب نقل بذور الهالوك والحامول من خلال استخدام (بذار نظيف، سماد عضوي خالي من الإصابة، عدم رعي الحيوانات في المناطق الموبوءة، أدوات حراثة وحصاد نظيفة، نقل ترب نظيفة، تنظيف قنوات الري).
الري بريات متقاربة لتقليل الضرر في حال وجود الإصابة .
• الكشف المبكر عن الإصابة في الحقول وفي حال وجود الإصابة (الحامول: قلع النباتات المصابة وحرقها) وهنا تختلف عملية المكافحة الميكانيكية حسب نوعية الحامول والمحصول:
‌أ- في حقول الفصة والبرسيم وأكثر النباتات الرعوية وعندما تكون الإصابة موضعية: تحدد مساحة الحامول ، وأوسع منها بقليل، والتي تظهر من بعيد بشكل بقع دائرية مؤلفة من شبكة من خيوط لامعة صفراء، خضراء، أو شقراء، أو حمراء حسب درجة تقدم نمو الحامول الذي يقضى عليه بالطرق الآتية:
· بواسطة الحش: وتحلق فيها النباتات الرعوية ، بمستوى سطح التربة، وذلك للقضاء على سوق الحامول الملتفة حولها، وبالوقت نفسه على العقد الخضراء الموجودة على عنق النباتات الرعوية، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول.
· بواسطة القلع: وينصح بقلع النباتات العلفية المصابة بالحامول من أصولها وذلك للتخلص كلياً منه ومن العقد الخضراء.
· بواسطة الحرق: وتعتبر هذه العملية متممة للطريقتين السابقتين، وذلك بأن بتغطية المنطقة المصابة بالحامول بطبقة سميكة من القش الرطب 10-20 سم، والذي يحرق برشه بالمازوت ويحرق وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول من جديد.
· بواسطة الحراثة: وتطبق عندما يسطو الحامول على قسم كبير من المروج الطبيعية أو الصناعية وتصبح الإصابة شاملة، فمقاومته لاتكون إلا بطريقة واحدة، وهو حراثة التربة وقلبها بدون أي تأخير في مدة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول، وبالتالي تترك لترعاها الحيوانات.
‌ب- في حقول المحاصيل المعشبة: كالشوندر السكري والبطاطا والباذنجان والفاصولياء.. الخ. حيث يطبق فيها الخدمة الزراعية، منذ بدء الربيع لمدة 3-4 سنوات متواصلة بالعزق والتعشيب حولها بواسطة الفأس، وذلك للقضاء كلياً على بادرات الحامول.
‌هذا مع العلم أن الحامول لايترك أي أثر على مضيفه، ماعدا ثقوب صغيرة تشير إلى مكان الممصات.

• التسميد: الآزوتي يقلل من نسبة الإصابة بينما البوتاسي يزيد الإصابة والأراضي الفقيرة يكون الحامول أكثر شراسة فيها من الأراضي الخصبة.
• تشميس التربة: خلال الصيف (حزيران، تموز، آب) يتم ترطيب التربة واستخدام أغطية البلاستيك الشفافة بولي إيثيلين فوق سطح التربة لمدة من 4-8 أسابيع. طريقة مكلفة ولكن تستخدم في المساحات الصغيرة داخل البيوت البلاستيكية والمشاتل.

ثانياً: المكافحة الحيوية: توجد بعض الحشرات أو الفطور التي تهاجم هذه العشبة الطفيلية مثل فطر Fusarium tricinctum و Alternaria ، ا و A. alternata و Geotrichum candidum ،

ثالثاً المكافحة الكيميائية: استخدام المبيدات ليس فعالاً بشكل كافي للقضاء على العشبة، ويفضل استخدام مبيدات قبل الانبثاق تري فلورالين أما المبيدات التي تستخدم مابعد الانبثاق فلها تاثير على المحصول لذلك لاتعتعبر خيار جيد، ولكن يمكن استخدام مبيدات أخرى لإضافة إلى مبيدات أخرى مثل:
أ- مبيد اختياري عام بعد الانبات: الغلايفوسيت (راوند أب)
ب- مبيدات غير اختيارية نؤثر على المحصول (النبات العائل) والعشب الضار (الحامول): مثل باراكوات، دايكوات، دينوزيب، 2,4-D وغيرها.
وكذلك يتم العلاج باستعمال مبيد الأعشاب pendimethalin (stomp وقت إنبات بذورالحامول بمعدل ١ كغ مادة فعالة /هكتار ويختلف موعد الرش و الجرعة حسب المحصول

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...