جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن عدم ظهور أى بؤرة مصابة بمرض الحمى القلاعية منذ الأول من يناير لعام 2015 الحالى وحتى الآن، مؤكدا خلو مصر من المرض تماما، موضحا أنه عند الاشتباه بأى حالة يتم تتبعها عن طريق اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة وسحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 3 كيلو متر.
وأكد تقرير الطب الوقائى، أنه يتم تنفيذ برنامج تحصين الماشية والطيور وتكثيف التقصى النشط ضد الإمراض الوبائية وخاصة فى فصل الشتاء دوريا بجميع محافظات الجمهورية، موضحا أن أخر تقرير لحملة تحصين الأبقار والجاموس والجمال والأغنام والماعز والطيور، أسفر عن تحصين 7 مليون و500 ألف رأس حيوان ضد مرض الحمى القلاعية وتحصين 7 ملايين ضد مرض حمى الوادى المتصدع و2 مليون و800 ألف رأس ضد مرض الجلد العقدى و15 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور وجار استكمال أعمال التحصين باللقاحات السيادية فى جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح التقرير، باتخاذ أقصى درجات الاستعداد والتأهب لاحتواء مثل هذه الحالات وعدم انتشار أى تفشيات بأمراض وبائية، مشيرة إلى أن اللجان البيطرية بالمحافظات تعمل على جميع اتخاذ الإجراءات الوقائية لمحاصرة أى حالات مشتبه لبعض الامراض الوبائية، تتمثل فى سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطره 3 كم ومعالجة الحيوانات المريضة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتشاره والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه وعمل برامج إرشادية لرفع الوعى لدى المربين فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة.
فيما أكد تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائي، أن مرض “القلاعية” تصل نسبة نفوق الحيوانات المصابة بالمرض إلى 2 % وخطورتها أنها تصيب الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية ومن مخاطرها خطورتها على الإنتاج، حيث يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، وينخفض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30% كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوان.
