وقام الدكتور أحمد عبدالله الباحث المساعد بقسم بستنة النخيل، بشرح الأخطاء التي يقع فيها المزارعين أثناء الخدمة الشتوية من إضافة أسمدة سريعة الذوبان وبالتالي لا يستطيع النبات الاستفادة منها، وضرورة مراعاة البعد عن جذع النخلة لعدم زيادة الرطوبة ومن ثم تسهيل الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
وقال عبدالله في تصريحات له اليوم، إن اليوم الحقلي يأتي في ضوء تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن النزول المباشر على أرض الواقع للمزارعين والعمل على حل مشاكلهم.
وشدد الباحث في معمل النخيل على ضرورة وضع الخدمة لمن لم يقوم بإجراء تلك العملية قبل ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أهمية إبعاد الزراعات البينية عن جذع النخلة.