“الزراعة”: نواجه أنفلونزا الطيور بالتقصى النشط وحصر المزارع غير المرخصة

قال اللواء ابراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة،إن هناك حزمة من الإجراءات الاحترازية ،لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور الموسم الشتوى الحالى،أولها تكثيف لجان التقصى النشط بالمزارع خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن،والتحصين باللقاح المحلى الصنع ضد الفيروس فى حالة ظهور المرض،وغرف عمليات مركزية لتلقى البلاغات الفورية عند الاشتباه بالفيروس،خاصة التربية المنزلية،وتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض. وأكد رئيس الخدمات البيطرية “،أن من بين الإجراءات للوقوف على الموقف الوبائى لمرض انفلونزا الطيور،وضع إجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة،والحجر البيطرى على المزرعة،والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة،وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة،والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات،فى القرية المصابة لمدة 21 يومًا،والتحصين مجانًا للطيور بالتربية المنزلية،وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم،ولحضانات الطيور. وأضاف محروس أن جميع البؤر يتم اكتشافها من خلال فرق التقصى النشط للفيروس التى يطلق عليها اسم فرق “الكاهو”، والتى تقوم بالتوعية المجتمعية للأفراد والجمعيات وقيام الإرشاد البيطرى بالمحافظات بتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، مؤكدا أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين. وأكد رئيس الخدمات البيطرية، استمرار حصر جميع مزارع الدواجن غير المرخصة والمرخصة التى فقدت قواعد الأمان الحيوى بالمحافظات، وذلك بالتنسيق بين مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، وقطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى، لوضع خطة بهدف السيطرة على الأمراض الوبائية وخاصة مرض أنفلونزا الطيور، وتحديد الاحتياجات من التحصينات اللازمة لقطاع مزارع الدواجن، أو تحديد احتياجات التربية الريفية، من اللقاحات من خلال حصر الحضانات بكل محافظة وطاقتها الانتاجية.