ايها الاعلاميون ….رفقا بصناعة الاسماك بقلم د.يوسف العبد

الاعلام والشائعات صناعة الاسماك الى اين ؟؟؟ لايكاد يمر يوم بل بضع ساعات الا ويخرج علينا الاعلام باحدى وسائلة سواء المكتوبة كالجرائد او المسموعة كالاذاعة وحتى المرئية كالتليفزيون وبل الالكترونية منها خاصة على وسائل التواصل الاجتماعى… وما هو اشد خطورة هو الاعلام التلفيزونى الذى ييحث فية معدى البرامج عن الاثارة والتشويق لجذب شربحة عالية من المشاهدين ..وتمثل صناعة الاسماك هذة الهاجس الاكبر عند الاعلام فتارة يخرج علينا بعض الاعلامين معتمدا على كلام غير مسئول ولا يوجد لة مصدر ثقة بان الاسماك تتغذى على مياة المجارى كما جاء فى عدد جريدة فيتو الجمعة 16/يناير/2015 -ونفى “الزراعة” إطعام أسماك “البلطي” أحشاء الدواجن…….. نفى الدكتور محمد فتحي، مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة السمكية، ما تردد في الفترة الأخيرة بشأن إطعام أسماك البلطي الناتجة عن المزارع السمكية لفضلات وأحشاء الدواجن، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار الشائعات التي تطلق من حين إلى آخر، عن الاستزارع السمكي في مصر لتعطيله لصالح آخرين، مطمئنًا المواطنين، قائلًا: “إن أسماك البلطي المرباة في المزارع آمنة تمامًا ولا يوجد بها نسب تلوث”. وأضاف فتحي أن أعلاف الأسماك بدأت في التطور بعد أن كان المربي يطعم أسماكه العلف الخاص بالحيوانات، كـ “الكسب والذرة” في بداية مشاريع الاستزراع بمصر خلال الثمانينيات من القرن الماضي، وأصبحت الآن صناعة أعلاف الأسماك متطورة، وتنتج غذاءً يكثف إنتاجية المزارع عن الأعلاف التقليدية والطحالب الطبيعية. وأشار مستشار وزير الزراعة، إلى أن الأعلاف الطيفية والمتخصصة التي أصبحت تقدم للأسماك في المزارع رفعت الإنتاج إلى 2.5 طن في الفدان الواحد، وهو ما يحقق مكسبا للمربى يصل إلى 2000 جنيه في الفدان الواحد، أما في حالة تغذية الأسماك على الأعلاف العادية والطحالب أو أحشاء الدواجن كما يتداول، فإن الإنتاجية لن تتجاوز الـ 300 كيلو للفدان الواحد، وهو ما يعود بالخسارة على المربي. وطالب بالتصدي لمثل تلك الشائعات التي تستهدف تدمير صناعة الاستزراع السمكي في مصر، التي تنتج 74% من إنتاج مصر الكلي من الأسماك، والبالغ 1.5 مليون طن سنويًا. وايضا ما حال المواطن عندما يقراهذا الخبر خبير فلكي يحذر: أسماك “البرلس” فيها سم قاتل.. صدى البلد نجاة عطية الجبالى الأربعاء 14.01.2015 قال الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إن كارثة كبيرة تهدد صحة المواطنين المصريين؛ نتيجة تناولهم أسماك البلطي والبوري والبياض التي يتم اصطيادها من بحيرة البرلس؛ المعروفة بأنها أكثر بحيرة تنتج هذه الأنواع من الأسماك، والتي تعد الأكثر تناولًا في الشارع المصري. أرجع “شلتوت”، هذه الخطورة، إلى أن بحيرة البرلس هي نقطة النهاية لمنظومة الصرف الصحي التي تصرف فيها مدينة القاهرة مخلفاتها؛ وهو ما يؤكد أن البرلس أصبحت “بيئة قذرة”، بينما هي في الوقت ذاته المكان الرئيسي الذي تنتج هذه الأسماك. وتبقى عدة اسئلة منها اين الدراسة وكيف تمت وتحت اى ظروف ؟؟؟وما هى الحلول ان وجدت ؟؟ تناسى الاعلاميون الطفرة التى تحدت والتطوير والزيادة فى الانتاج والارقام تقول : أصـدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الأحد 11/1/2015م، النشرة السنوية لإحصاءات الإنتاج السمكى عام 2013، وسجل إجمالى الإنتـاج السمكى فى مصر 1.4 مليون طـن عـام 2013 مقـابـل 1.37 مليون طن عام 2012 بنسبة زيادة قدرها 6٪ ويرجع ذلك لزيادة كميـة إنتاج (المزارع السمكــية وحقــول الأرز)، حيث يــأتى إنتـاجها فى المرتبـة الأولى. وأشار الجهاز إلى أن نسبة كمية إنتاج “المـزارع السمكية وحقـول الأرز” بلغت 75.5٪ يليها البحيرات بنسبة 12.5٪ ثم المياه البحــرية بنسـبة 7.3٪، والميـاه العذبـة بنسبة 4.7٪ من إجمـالى الإنتاج. ويحتل إنتــاج مجموعة الأسماك العظمية المرتبة الأولى بنسبة 96.6٪ يليها القشريات بنسبة1.4٪ ثم الأصناف الأخرى بنسبة 1.3٪، والرئويات بنسبة 0.4٪، الأسماك الغضــروفية والرخويات بنسبة 0.3% من إجمالى كمية الإنتاج السمكى. اما ان يخرج احدهم بتصريح وكلام والاعلام يصفق والمواطن يصاب بالرعب …وتنهار ويغلق ابواب مئات الاف من الاسر فهذ يجب الوقوف عندة . و عندما تنشر هذة الاخبار لا ينظر الى العدد الهائل والضخم من العاملين فى هذة الصناعة وان الدخل القومى من هذة الزراعة الذى يتجاوز 14 مليار جنية يوضع على الهامش ولا يقام لة وزنا …المهم ا ذن الاعلام ياخذ اللقطة الاولى …وبعدين النفى او الاثبات لا يهم ايها الاعلاميون ….رفقا بصناعة الاسماك لا بديل عن انشاء الاتحاد العام لمنتجى الاسماك