جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
أكد الدكتور عمر نبيل، المدرس بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة بنى سويف، أن المبيدات الموجودة بالأسواق لمقاومة “النيماتودا” معظمها مغشوشة، ليس له أى تأثير.
وقال: أفضل الحلول تتلخص فى “الكى”، أو زراعة أشجار مقاومه للنيماتودا بعد تعقيم التربة بالغازات، فضلا عن ضرورة استخدام الحقن بالتيمك، والنيماكور، وزراعة أصول جذرية مقاومة للنيماتودا كالنيماجارد الفواكه ذات النواة الحجرية.
وأرجع نبيل أسباب الإصابة، إلى وجود ديدان وطفيليات للنيماتودا المسببة لمرض تعقد الجذور؛ مما يعيق إمتصاص الجذور والشعيرات الجذرية للمياه والأسمدة من التربة المحيطة، مما يترتب عليه ذبول الأشجار والأصفرار الكامل ويتسبب فى انهيار الأشجار وموتها خلال فترة وجيزة حسب درجه الإصابة.
وأضاف، أن درجة الإصابة تقاس بعدد النيماتودا في وحدة قياس التربة المستخدمة لتحديد نسبة الإصابة وكثافتها العددية، مشيراً إلى أنها ليست حشرة أومرض فطرى موسمى، لكنها آفه كامنة فى التربة، تظهر خطورتها بعد فترة من الزراعة، بسبب نقل تربة أو أسمدة عضوية من مناطق موبؤة بالنيماتودا إلى أخرى بديلة نظيفة.
يذكرأن، مديرية الزراعة بدمياط، صرحت فى وقت سابق، أن مرض “النيماتودا” قضى على مساحة سبعة آلاف فدان من المساحة المزروعة بأشجار الجوافة بدمياط والبالغ عددها عشرة آلاف فدان.
وقال وكيل الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بدمياط المهندس حمدي غربية، إن “هذا المرض تسبب فى قيام أصحاب الحدائق بتقليع الأشجار لعدم وجود علاج لهذا المرض”، مشيرا إلي قيام عدد من اللجان البحثية بزيارة الأماكن الموبوءة.
وطالبت مديرية الزراعة بدمياط تشكيل لجان على مستوى عال من وزارة الزراعة لوضع حلول جذرية لهذه المشكلة.
