زراعة وانتاج العنب – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / زراعة وانتاج العنب

زراعة وانتاج العنب

تبلغ المساحة المنزرعة بالعنب حوالي 20% من مجموع المساحة المنزرعة فاكهة، حيث بلغت المساحة الكلية في مصر 152.4 ألف فدان حسب إحصاء 2002م والمساحة المثمرة منها 133.89 ألف فدان تنتج 1.07 مليون طن بمتوسط 8.02 طن للفدان وهذه المساحات مركزة أساساً في محافظات البحيرة، الإسكندرية، المنوفية، أسيوط، الفيوم، بني سويف، وتوجد مساحات في الأراضي الجديدة في النوبارية ومطروح وشمال سيناء.
أهم أنوع العنب
-1 العنب الأوروبي Vitis vinifera
وهذا النوع يشمل أكثر من 3 آلاف صنف منتشر زراعته في مصر ويزرع منه حوالي 100 ألف فدان.
كذلك توجد عدة أنواع موطنها أمريكا الشمالية وتنتشر زراعتها هناك ومنها الأنواع الآتية :
2- V. rotundifolia
3- V. rupestris
4- V. aestinalis
5- V. riparia
V. labrusca – 6
الأغراض التجارية التي تستخدم فيها ثمار العنب :
1ـ عنب المائدة Table grapes
عنب المائدة يجب أن تتوافر فيه الصفات المرغوبة للمستهلك مثل لون الثمار الجذاب وشكلها وحجمها وطعمها وتماثل لونها. ويختلف ذوق المستهلك بحسب الدول المستهلكة فالأمريكان يفضلون لون الثمار الزاهي مثل صنفي Flame، Tokay والفرنسيون يفضلون الثمار الصغيرة البيضاء ذات الطعم الخاص مثل صنفChasselas Dore . والإنجليز يفضلون الثمار المستديرة السوداء اللون مثل Black Hamburg. وفي مصر يفضل اللون المصفر في الأصناف البيضاء مثل البناتي واللون الأحمر في الأصناف الملونة مثل الرومي الأحمر.
2ـ عنب الزبيب Raisin grapes
الشروط الواجب توافرها في أعناب الزبيب هي أن تكون الثمار كثيرة الحلاوة وعديمة البذور مع تبكيرها في النضج. ومن أصناف عنب الزبيب التجارية هي : البناتى, مسكات إسكندرية، بلاك مونيكا، بلاك كورينث، سلطانا عديم البذور،Pruvana 75، Red Corinth
3ـ عنب العصير غير المتخمر Juice grapes
معظم أنواع العصير تنتج من العنب الكونكورد الأمريكى، وممكن أن يستخدم عنب موسكات الإسكندرية لنفس الغرض.
4ـ عنب الحفظ في العلب Canned grapes
تحفظ حبات العنب البناتي في علب في محلول سكري مركز وتحفظ بمفردها أو مخلوطة بفواكه أخري (كوكتيل).
الظروف البيئية المناسبة لزراعة العنب:
1- الجـو المناسـب:
يعتبر العنب الأوروبي من فواكه المناطق المعتدلة المدارية حيث ينمو بين خطي عرض 30-51 شمالا، وهو لاينمو في الجهات الكثيرة الأمطار في الصيف سواء كانت معتدلة أو حارة ولا في المناطق ذات الشتاء القارص.
واحتياجات العنب عبارة عن (صيف حار جاف نوعا وشتاء معتدل المطر) ويحتاج العنب إلى حرارة من 1.5-10°م شتاءا، 21-30°م صيفا لمدة شهرين ليساعد على النمو والإثمار الجيدين.
ومن المهم ايضا عدم وجود ضباب أثناء وقت الإزهار لأنه يسبب سقوط الأزهار وتكوين ثمار صغيرة (Shot berries). كما أن وجود الشمس الساطعة في فترة نضج الثمار مهم لجودة هذه الثمار.
ارتفاع الرطوبة الجوية أثناء موسم النمو يسبب إنتشار الأمراض الفطرية. ولاينصح بزراعة العنب في المناطق المعرضة لهبوب رياح شديدة، وإن كان ذلك ضروريا تزرع مصدات رياح لتمنع التأثير الضار للرياح الشديدة.
تابع الجو المناسب:
وعموما تعتبر أي منطقة صالحة لإنتاج العنب إذا كان مجموع متوسط درجة الحرارة التي تزيد عن 50°ف 3000-5000 °ف في السنة (موسم النمو). وإذا كان مجموع درجات الحرارة السنوية أقل من 3000°ف فإن العنب المزروع لاينضج عادة، وإذا زاد عن 3000°ف فالعنب ينضج مبكراً، وإذا زاد عن 5000°ف فإن صفة وكمية المحصول لكثير من الأصناف تتأثر جداً. ومن ذلك يتضح لنا أن جو مصر صالح لزراعة العنب فيما عدا محافظتي قنا وأسوان حيث أن مجموع الوحدات الحرارية في هاتين المحافظتين حوالــي (10135°ف).
2- الأرض المناسـبة
يمكن زراعة العنب فى أنواع كثيرة من التربة غير أن أحسن أرض لزراعته هي الأرض الصفراء السهلة الصرف فهي تعطي محصولا ذو صفات جيدة. أما الأرض السوداء الثقيلة فتعطي أعناب ذات صفات أقل جودة. والأرض الرملية الصرفة لا تصلح لزراعة العنب ويفيد وجود كميات كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور فى التربة. أما كثرة الجير في الأرض فتسبب مرض الاصفرار ولذلك تحتاج هذه الأراضي إلى أصول خاصة من العنب تتحمل الجير الزائد في التربة. كذلك فإن شجيرات العنب تتحمل الملوحة حتي تركيز 3000 جزء فى المليون في محلول التربة. ويكون محصول الشجيرات أكبر في الأرض الخصبة عن الأرض الصفراء إلا انه يكون أقل جودة. كذلك فإن الشجيرات النامية في أرض رملية أو خفيفة ينضج محصولها قبل محصول الشجيرات النامية في الأرض الخصبة.
التكاثـــر :
يمكن إكثار العنب بالطرق الآتية :
أ ـ البــذور Seeds
لاتستعمل في التكاثر حيث أن النباتات الناتجة منها غالبا ماتختلف عن بعضها في كثير من الصفات الوراثية، يمكن استخدامها في حالات التربية والرغبة في الحصول على أصناف جديدة، ويجب نقع البذور في الماء لمدة 3-4 أيام قبل زراعتها في فبراير ومارس.
ب ـ الترقــيد Layering
يمكن استخدام هذا النوع من التكاثير في الأصناف التي يصعب تكاثرها بالعقلة كما في العنب الأمريكي V. rotundifolia باستخدام (ترقيد خندقي Tranch lay)، كذلك يستخدم هذا النوع من التكاثر في ملء المسافات الخالية (الجور الخالية) في المزرعة وتجري طريقة الترقيد الطرفي Tip layering في حوالي شهري فبراير ومارس. ويمكن فصل التراقيد عن الأم بعد مضي عام من إجرائها، وزراعتها كنبات مستقل في الأرض المستديمة.
ج ـ التطعيم
يستخدم التطعيم في الحالات التالية :
1- التطعيم على أصول منيعة أو مقاومة لحشرة من الفلوكسرا أو النيماتودا.
2- لتغيير صنف ردئ بصنف آخر أحسن.
3- إذا كان عندنا صنف عنب نادر ويراد إنتاج خشب كثير منه لاستعماله في التكاثر فيطعم هذا الصنف على شجيرات قوية النمو لإنتاج نمو خضري كبير يمكن منه أخذ خشب من هذا النصف بكميات كبيرة.
طريقة التطعيم
في المزرعة تستخدم الطرق التالية:
1- التطعيم بالعينYemma budding .
2- التركيب بالشقCleft grafting .
وفي المعمل يستخدم التطعيم المنضديBench grafting .
الأصـــول Stocks
في مصر يتكاثر العنب بالعقلة ولايحتاج لأصول حيث أن حشرة الفوكسرا غير موجودة ولكن في المناطق التي بها الحشرة بكثرة يجب تطعيم أصناف العنب الأوربية على أصول منيعة ضد هذه الحشرة. وعموما تمتاز أنواع العنب الأمريكية بمقاومتها لهذه الحشرة ولكن بدرجات متفاوته. وهناك 7 أصول أثبتت التجارب مقاومتها لهذه الحشرة وهي :
1- Rupestiris St. George 2- Berlandieri × Rupestris R-99
3- Berlandieri × Rupestris 110-R 4- Berlandieri × Rupestris 44-R
5- Berlamdoeri × Rupestris 57- R 6- Aramon × Rupestris Genzin
7- Mo urvadre × Rupestris 1202
وقد وجد أن هذه الأصول مقاومة للحشرة بدرجة كبيرة كما أنها سهلة التكاثر بالعقلة. والأبحاث لازالة مستمرة لمعرفة درجة التوافق بين هذه الأصول والأصناف المختلفة المطعمة عليها.
تم استيراد أصول مقاومة للظروف غير المناسبة للعنب ومنها:
– فريدم, تكلى, دوج ريدج, SO4 مقاومة للنيماتودا.
– بولسن 1103 يتحمل الجفاف.
– هارمونى مقاوم للجفاف والنيماتودا.
– روجيرى مقاوم للجفاف ومتوسط المقاومة للنيماتودا.
– صلت جريك مقاوم جدا للنيماتودا ويصلح للأراضى الرملية.
د ـ العقــل Cuttings
تعتبر من أحسن الطرق وأسهلها لإكثار الأعناب الأوروبية في المناطق التي لاتنتشر فيها حشرة الفلوكسرا Phylloxera vitifolia (نوع من المن يصيب العنب ونظراً لعدم وجودها في مصر فالتكاثر بالعقلة هو الطريقة الشائعة) وتستعمل عقل ساقية ناضجة الخشب من قصبات عمر سنة كانت حاملة لمحصول متوسط (لأن الشجيرات ذات المحصول الغزير تعطي قصبات ضعيفة). وعادة تؤخذ العقل بطول 25-30 سم وتحتوي على 4-5 عيون، وإذا أريد زراعة العقل في أرض جافة أو ضعيفة فإن العقل يجب أن تكون طويلة نوعاً. أما إذا كانت الأرض ثقيلة فينصح أن تكون العقل قصيرة نوعاً.
إذا أريد زراعة العقل في الأرض المستديمة مباشرة فتكون بطول 45-60 سم، وإذا كان صنف العنب المراد إكثاره نادراً ولايوجد خشب كاف منه لعمل العقل ففي هذه الحالة تعمل عقل قصيرة تحتوي على عين واحدة، وتزرع هذه العقل في أحواض وتزرع أفقية والعين متجهة لأعلى والزراعة في صفوف وبين العقل 25 سم وتغطي بغطاء خفيف من التربة.
تجهيز العقل
عند تحضير العقل يكون القطع القاعدي أفقيا أسفل العين مباشرة حتى لاتضر الحجاب الحاجز والقطع العلوي مائل يعلو البرعم القمي بحوالي بوصة. وعند عمل العقل يستبعد الجزء القمي من القصبة لأن خشبه غير تام النضج. وبعد تحضير العقل تحزم في حزم كل حزمة 100 عقلة ويثبت بالحزمة علامات يكتب عليها عدد العقل والصنف المأخوذة منه وتاريخ تحضيرها وتؤخذ العقل عادة وقت التقليم (أخر ديسمبر، أخر فبراير).
تكوين الكالاس على العقل :
في مصر تزرع العقل بدون الحاجة إلى تكوين كالاس على قواعدها. ولكن في الخارج تجري عملية التكليس والغرض منها التئام الجروح في قواعد العقل وذلك بتكوين أنسجة برانشيمية بيضاء اللون تساعد على إبتداء نمو الجذور. وتتم بدفن العقل في رمل رطب أو تربة رطبة بحيث تكون قواعدها لأعلى، ويستعمل لهذا الغرض خندق بعمق مناسب في التربة وتغطي العقل بطبقة من الرمل أو التربة الرطبة بسمك 8-10 سم مع ترطيب الرمل باستمرار وذلك لمدة 3-5 أسابيع.
زراعـة العقـل
تزرع العقل على خطوط المشتل في خطوط بينها 70 سم (أرض متوسطة) بين العقلة والأخرى 15-30 سم. وتزرع العقل بحيث تكون العين الثانية من أعلى موازية لسطح التربة مباشرة ونثبت التربة جيداً حول قواعد العقلة.
تزرع العقل في وجود الماء. ويجب أن يكون الري متقارباً في ابتداء فصل النمو وهذا يساعد على سرعة إنبات العقل ونموها، ثم تقلل الري في شهري سبتمبر وأكتوبر وهذا يساعد على إيقاف النمو الخضرى. وإذا وجد أن النمو لازال مستمراً في هذا الوقت فيمنع الري، وتروى فقط إذا جفت الأرض أكثر من اللازم. وأحسن موعد لزراعة العقل من منتصف يناير حتى منتصف فبراير وتستمر العقل في أرض المشتل لمدة سنة تنقل بعدها للأرض المستديمة. وفي نهاية هذه السنة تكون العقل قد نمت حوالي 40-50 سم والمجموع الجذري حوالي 15-30 سم، ونقسم الشتلات إلى مجاميع حسب حجمها وتزرع شتلات كل قسم مع بعض في الأرض المستديمة وبذلك يكون نموها متساوياً.
إنتاج شتلات العنب فى المشاتل التجارية:
يتكاثر العنب بالعقلة وتؤخذ العقل أثناء التقليم الشتوى بسمك 1/2 سم بطول 25-30 سم ذات سلاميات بطول 3-5 سم من أشجار قوية خالية من الأمراض ذات محصول جيد, يكون لون القصبات بنى وتكون العيون ظاهرة وغير ممسوحة وتكون العقل ذات نخاع ضيق مما يدل علة قوة نمو القصبة, وتقطع العقل قطعا مائلا أعلى العين العلوية ب 2 سم وقطع مستوى أسفل العين ب 1 سم. تربط كل 100 عقلة مع بعضها ويتم ترقيدها مقلوبة فى خنادق حتى ميعاد الزراعة مع توفر الرطوبة المناسبة. تزرع العقل فى المشتل على خطوط من منتصف يناير حتى منتصف فبراير وبعد شهرين من الزراعة يتم تسميدها ويحتاج الفدان إلى 400 كجم سلفات نشادر + 200 كجم سلفات بوتاسيوم توزع على عدة دفعات , كما يتم إعطاء 2-3 رشات عناصر صغرى فى الصورة المخلبية (200 جم حديد + 100 جم منجنيز + 100 جم زنك + 300 حم يوريا / 600 لتر ماء). ويكون الرى متقاربا فى بداية فصل النمو ليساعد على النمو ويقلل الرى فى سبتمبر وأكتوبر للمساعدة على إيقاف النمو وفى الشتاء تقلع الشتلات ويتم تهذيب الجذور وتختار أقوى قصبة وتقصر بطول 4-6 عين وتزال باقى القصبات وتربط الشتلات فى حزم وتوضع فى خندق فى مكان مظلل ويردم حول الجذور مع العناية بتوفر الرطوبة حتى يتم زراعتها فى الأرض المستديمة.
زراعة العنب في الأرض المستديمة:
تحضر الأرض بحرثها جيداً بعد زراعة برسيم أو أي محصول بقول ثم تزحف. وعند تصميم مزرعة العنب يجب تحديد المشايات واتجاه خطوط الأشجار وقنوات الري وتحدد المسافة بين الأشجار حسب نوع التربة والجو والصنف ونوع التقليم والخدمة. وعموماً المسافات المتبعة في مصر هى:
نوع التربية البعد في الأرض الرملية البعد في الأرض القوية
(بين الأشجار) (بين الصفوف) (بين الأشجار) (بين الصفوف)
رأسية 1.5 × 2 متر 2 × 2 متر
على أسلاك 2 × 2.5 متر 2 × 3 متر
تكاعيب بجانب واحد 3.5 متر 5 متر
تكاعيب بجانبين 7 متر 8 متر
بعد تعيين المسافه بين الأشجار يوضع وتد أمام كل جورة لتغرس مكانه الشتلات.
ويلاحظ في تحديد اتجاه الأشجار مايلي:
1- التعرض لأشعة الشمس كلما أمكن:
فيفضل عادة زراعة الشجيرات من الشمال إلى الجنوب حتى تتعرض الثمار للشمس أكبر فترة ممكنة أثناء النهار وهذا يساعد على تبكير نضج الثمار وتحسين صفاتها. وفي المناطق التي تشتد بها الحرارة صيفا يفضل أن يكون الاتجاه من الشرق للغرب حتى يمكن تظليل الثمار وبذلك لا تتعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس.
2- اتجاه الريح:
يجب مراعاة أن تكون خطوط الأشجار في اتجاه موازي للجهة التي تهب فيها الرياح. وفي هذه الحالة تمر بين صفوف الأشجار ولا تضرها.
3- يراعى كذلك اختيار الاتجاه الذي يسهل معه الري.
تحضير الشتلات للزراعة
بعد تقليع الشتلات يجب زراعتها مباشرة في مكانها المستديم أما اذا أريد شحنها لمكان بعيد فتغمس جذورها في روبة من الطين وتحزم وتلف في قش مندي أو خيش مندي.
وفي العادة تقلم الشتلات قبل زراعتها في المكان المستديم (بإزالة جميع القصبات ماعدا قصبة واحدة تقصر إلى 2 عين) ويقلم المجموع الجذري إلى طول 15 سم وعند الزراعة تعمل جور بإتساع كافي (30×50×40 سم) وفي الأرض الرملية تكون أكثر اتساعا وتزرع في كل حفرة شتلة واحدة بحيث تكون قمة الشتلة أعلي قليلا من المستوي التي ستبقي عليه، وتزرع الشتلة مائلة قليلا ناحية الجهة البحرية الغربية من المزرعة. كما يجب أن يكون اتجاه الزراعة واحد في جميع الحفر، ثم تملأ الحفر بالتراب حتي ثلثاها ثم تشد الشتلة قليلا لأعلي بحيث تصبح في مستوي أعلي قليلا من المستوي المفروض، ثم يكمل ردم الجور وتضغط التربة حول الشتلات لتعود الشتلة للمستوي المرغوب فيه. وبعد ردم الجور يراعي ظهور برعمين فوق سطح الأرض ويجب ري الجزء الذي يزرع أولا بأول.
إقامـة الدعائم:
تحتاج شجيرات العنب في كل أنواع التربية إلى دعائم. فالتربة الرأسية تحتاج إلى دعائم عبارة عن قطع من الخشب أو الحديد بطول 1.2 متر وتستمر هذه الدعائم بجوار الشجيرات لمدة 4-8 سنوات ثم ترفع بعد ذلك حيث تكون الشجيرات قد كونت ساقا يقوي على حملها. أما في حالة التربية على اسلاك فتحتاج إلى دعامات بسيطة من الخشب البغدادلي وتثبت هذه الدعامات في الأرض بحيث تكون قمة الدعامة تحــت السلك السفلي مباشرة.
إقامه الأســـلاك:
في التربية على أسلاك تحتاج عادة إلى 2-3 سلك مشدود في اتجاه خطوط الزراعة، أما الدعامات التي تستعمل في رفع هذه الأسلاك فتكون عبارة عن دعائم من الخشب المتين أو زوايا حديد بطول 190-200 سم وتوضع هذه الدعامات بين كل ثاني وثالث شجيرة، والأسلاك المستعملة يجب أن تكون مجلفنة.
· والسلك الأول يكون على بعد 40-50 سم من سطح الأرض.
· والسلك الثاني يكون على بعد 35-40 سم فوق السلك الأول.
· والسلك الثالث يكون على بعد 35 سم فوق السلك الثاني.
ويستحسن وضع السنادات والأسلاك مباشرة بعد الزراعة.
السلك الأول يستعمل لشد قصبات الفروع. أما السلك الثاني فلسند قصبات الأفرخ النامية وبذلك يمكن تظليل الثمار من أشعة الشمس. وفي حالة الـ 3 أسلاك يستعمل الأول والثاني لسند القصبات الثمرية أما الثالث فيستخدم في سند الأفرع الخضرية.
الطرق الحديثة لتدعيم شجيرات العنب
دخلت هذه الطرق مصر أوائل الثمانينيات وانتشرت فى مزارع منطقة النوبارية وتوجد بعض المعلومات الدارجة فى عملية تدعيم العنب:
الشدادات الحديد:
وهى الطرفيات التى تثبت فيها الأسلاك وتشد من الطرفين ويوجد فى كل خط من خطوط العنب شدادان أحدهما فى أول الخط والثانى فى نهايتة والمسافة بينهما لا تزيد عن 100 متر وإذا زاد طول المزرعة عن ذلك تقسم إلى قسمين بينهما مشاية بعرض 4-5 متر ويعمل شدادان لكل خط فى كل قسم وتصنع الشدادات من زوايا حديدية 2 بوصة 5سم x 5سم x سمك 5مم.
الحمالات (الوسطيات) :
وهى الوسطيات وهى وحدات الحديد داخل خطوط العنب والمسافة بين كل منهما من 7- 10 متر.وتصنع من زوايا حديدية 1.5بوصة 4سم x 4سم xسمك 4مم.
الأسلاك :
يستعمل السلك الصلب أو المطاوع الألمانى رقم 10 أو 12 أو السلط المصرى بمواصفات ألمانية رقم 10 أو 12.
1- طريقة التليفون:
عبارة عن قائم رأسى (زاوية حديد) بإرتفاع 2م منها 160سم فوق سطح التربة و40سم تدفن تحت سطح التربة فى قاعدة خرسانية. ويكون القائم الرأسى منفرج من أسفل لضمان التثبيت.
ويثبت على القائم الرأسى من أعلى عارضتان أفقيتان الأولى بعرض 80سم والثانية بعرض 60سم والبعد بينهما 40سم ويوجد بطرف كل عارضة ثقب حيث يشد سلكان على طرف كل عارضة ويوجد ثقب على القائم الرأسى على إرتفاع 90-100سم لمرور سلك مؤقت لربط النموات الجديدة من الشعلات لرفعها إلى أعلى لتربية الساق.
لتثبيت الشدادات (القائم الرأسى) تثبت دعامة حديدية فى أعلى القائم الرأسى من الداخل بطول 2م وتبعد 90سم من الزاوية الرأسية عند سطح التربة.
لتثبيت الحمالات أو الوسطيات تثبت خوص حديد بطول 20سم على القائم ارأسى عند سطح التربة ويكون إتجاهها فى إتجاة الخطوط وتستعمل لعدم غوص الحمالات فى التربة.
2- طريقة الواى:
وفيها إرتفاع القائم الرأسى (الزاوية الحديد) 160سم منها 120سم فوق سطح التربة. ومن قمة القائم الرأسى تتفرع عارضتين من الحديد طول كل منهما 100-120سم والزاوية بين الزراعين 115-120 درجة. وأحيانا تكون زاوية قائمة. يوجد بكل عارضة 3ثقوب لمرور الأسلاك وعادة تستعمل 3-5 أسلاك وتكون المسافة بين السلك الأول والثانى حوالى 25سم وبين الأسلاك الأخرى 35سم ولتثبيت العارضتين تثبت بينهما خوص حديد عرضية بينهما بطول 70 سم. ولتثبيت الشدادات أو الحمالات تستخدمأيضا خوص من الحديد.
المسافة بين الشجيرات تكون 1.5 متر وبين الصفوف 3 متر.
يمتاز هذا النظام بزيادة المحصول وجودتة وإنخفاض الإصابة بالأمراض الفطرية وأعفان الثمار لزيادة التعرض للضوء والهواء.
3- طريقة الواى المعدلة:
قائم رأسى 160سم من سطح التربة (40سم تحت سطح التربة) عند الطرف العلوى للقائم الرأسى تثبت زاوية حديد أفقية بطول 80سم وأخرى موازية لها من أسفل بطول 50سم (والمسافة بينهم 40سم) ومن طرف الزاويتين تثبت عارضتان طول كل منهما 1متر وبكل منها 3ثقوب لمرور الأسلاك.
(عادة المسافة بين السلك الأول والثانى أقل من المسافة بين السلك الثانى والثالث).

نظام التدعيم بطريقة الواى المعدلة
4- نظام الجيبل :
وفيها يكون إرتفاع القائم الرأسى 160سم فوق سطح التربة ومن القائم الرأسى تتفرع عارضتين من الحديد طول كل واحدة 180سم والزاوية بينهم 120 سم مع إلتحام طرفى العارضتين من أعلى فى الصفين المتجاورين بحيث يكون إرتفاع نقطة الإلتحام عند سطح التربة 250سم وتكون السافة بين السلك الأول والثانى على كل عارضة 20سم وبين باقى الأسلاك 30-35سم مع مراعاة أن يترك أخر30 سم من أعلى بدون أسلاك لسهولة التهوية والإضاءة.
وتمتاز هذة الطريقة بحسن توزيع النمو الخضرى وزيادة كمية المحصول وتحسين التلوين والتهوية وقلة فرص الإصابة بالأمراض الفطرية.
5- نظام البارون أو التكاعيب الشيلية:
أدخل هذا النظام فى النصف الثانى من التسعينات عن طريق مشروع نقل التكنولوجيا والغرض منة زيادة محصول العنب والتغلب على قلة الإضاءة تحت نظام التكاعيب العادية.
وفيها لا تزيد مساحة التكعيبة عن 8أفدنة وتتكون التكعيبة من أربعة أركان بكل ركن قائمين من الخشب يثبتان معا ويشد بينهما سلك من الأربعة جوانب.
جوانب التكعيبة يثبت بها قوائم خشبية ويتم شد أسلاك بين القوائم الخشبية لتتعامد مع بعضها مكونة شبكة من السلك لنمو المجموع الخضرى عليها.
ويتم عمل كتل خرسانية تحت سطح الأرض بحوالى 1-1.5متر لربط أسلاك الشد الخاصة بنهاية الخطوط .
وتزرع النباتات على مسافة 2-3 متر ويتم وضع قائم بجوار كل شجيرة.
ويعاب على هذا النظام إرتفاع التكلفة وإحتياجة لمهارة عالية. وكذلك لايزال تحت التقييم لأن جميع الدعائم من الخشب وغير معروف مدة صلاحية هذة الدعائم الخشبية فى التربة.
تقلـيم شـجيرات العـنب:
التقليم (pruning) في الأعناب يقصد به إزالة أجزاء خضرية من الشجيرات سواء كان ذلك قصبات أو دوابر أو أفرخ أو أوراق.
وعادة يعمل تقليم شجيرات العنب على:
1- المساعدة في تكوين شكل الشجيرة والمحافظة عليه وذلك لتسهيل العمليات الزراعية الخاصة بهذه الشجيرات.
2- التوزيع الجيد لوحدات الإثمار على الشجيرات لضمان الحصول على محصول عالي ذو صفات جودة عاليه.
3- الحد من تكاليف العمليات الزراعية للتحكم في المحصول.
وهناك نوعين من التقليم : تقليم التربية، وتقليم الإثمار
تقلـيم التربية:
هو الذي يجري على الشجيرات من بداية زراعتها في الأرض المستديمة حتى تثمر وهو يحدد شكل واتجاه الجزع الرئيسي والأفرع.
ويتم تقليم التربية يتم بإزالة جزء من نموات الشجيرة وذلك الحصول على شكل محدد للشجيرة لتسهيل إجراء العمليات الزراعية المختلفة.
تقلـيم الإثمـار
تقليم الأثمار هو الذي يحدد عدد وحدات الإثمار وعدد البراعم على الشجيرة ومواضعها. الغرض منه عمل توازن مابين المحصول والنمو الخضري وذلك بإزالة أجزاء من خشب الشجيرات وهذا يقلل المحصول إلا أن الثمار المتبقية تكون ذات أحجام كبيرة وصفات جودة عالية مما يعوض النقص في المحصول الناتج عن عمليات التقليم التي أجريت، ويساعد على استمرار الشجيرات لإعطاء محصول جيد.
مصطلحات هامة خاصة بتربية وتقليم العنب
1- الجذع الرئيسى:
الساق الرئيسية التى تحمل الأذرع.
2-الأذرع:
نموات جانبية عمرها سنتين فأكثر وهى الافرع الرئيسية التى تكون رأس الشجرة.
3-الرأس:
منطقة الجذع التى تخرج منها الأذرع.
4-القصبات:
نموات العام السابق التى عمرها سنة وتخرج من الأذرع ويوجد عليها براعم يخرج منها فى الربيع التالى أفرخ تحمل الأوراق والثمار.
5-الأفرخ:
النموات الحديثة.
6-العين:
البرعم المركب الموجود فى العنب ويحتوى على 3 براعم.
7-الدوابر:
الأجزاء القاعدية من القصبات بعد تقصيرها ويوجد منها 3 انواع:
أ- دوابر ثمرية:
تخصص لحمل الثمار فى التربية الرأسية والكردونية وتكون بطول 2-4عين
ب- دوابر تجديدية:
تخصص لتجديد القصبات فى التربية القصبية وتكون بطول 2عين.
ج- دوابر إستبدالية:
قصبة بطول2عين تخصص لتجديد الأذرع وتختار قرب موضع إتصال الأذرع بالجذع الرئيسى لتلافى إستطالة الأذرع وتستخدم فى كل طرق التربية.
8- القصبة الثمرية:
قصبة مقصرة بطول8-15عين وتستعمل لحمل الثمار فى التربية القصبية.
9- الأفرخ المائية:
أفرخ تخرج من براعم ساكنة أو عرضية على الخشب القديم وتخرج عادة بعد التقليم ويمكن إستخدامها كدوابر أستبدالية أو تجديدية.
10- السرطانات:
نموات تخرج من براعم عرضية قرب أو أسفل سطح التربة.
11- السرطنة:
إزالة جميع النموات التى تظهر على جذع الشجرة قرب سطح الأرض وتتم صيفا.
12- التطويش:
إزالة القمم النامية للأفرخ لوقف إستطالتها وتشجيع التفريع الجانبى.
13- وحدات الحمل(الإثمار):
الوحدات من الشجيرة المخصصة لإنتاج الثمار والخشب الجديد أو لإنتاج ثمار فقط وهى:
1- دابرة ثمرية:
فى حالة التربية الرأسية والكردونية (ثمار وخشب).
2- قصبة ثمرية:
فى حالة التربية القصبية (ثمار فقط).
*طول الوحدات الثمرية يتوقف على مكان وجود البراعم الثمرية على القصبة وهو يختلف باختلاف الأصناف.
1- إذا كان الصنف يحمل براعمة الثمرية قرب قواعد القصبات تكون الوحدات الثمرية قصيرة (دوابر ثمرية) ويسمى التقليم تقليم قصير أو دابرى.
2- إذا كانت البراعم القاعدية خضرية عقيمة تكون الوحدات الثمرية طويلة (قصبات ثمرية) ويسمى التقليم تقليم طويل أو قصبى.
14- وحدات التقليم:
الوحدات التى يتم إليها تقليم القصبات وهى التى ستعطى النموات الجديدة فى العام القادم.
1- فى التربية الراسية والكردونية:
دابرة ثمرية – دابرة إستبدالية أحيانا
2- فى التربية القصبية:
قصبة ثمرية – دابرة تجديدية – دابرة إستبدالية أحيانا
الطرق التجارية لتقليم شجيرات العنب:
تقسم طرق التقليم المستعملة تجاريا إلى:
1- التقليم الرأسي Head prunign
2- التقليم القصبي Cane pruning
3- التقليم الكردوني Cordon pruning
1ـ التقليم الرأسي Head pruning
وفي التقليم الرأسي تحصل على شجيرة قائمة تتكون من جذع يحمل عند قمته رأس موزع عليها مجموعة من الأذرع أو الأفرع القصيرة موزعة دائريا وتظهر على هيئة قمع. وعلي نهايات هذه الأذرع في التقليم الشتوي السنوي تترك دوابر قصيرة بطول 4-6 عيون وذلك من قصبات العام السابق (عمر سنه). وهذه الدوابر تنتج أثناء موسم النمو أفرخا خضرية تكون فائدتها مزدوجة فهي تحمل محصول نفس الموسم وفي نفس الوقت تعطي الخشب اللازم لحمل محصول الموسم القادم.
تقلــيم التربيـــة
يتم معاملة جميع أصناف العنب في طرق التربية المختلفة معاملة متماثله خلال السنة الأولى. فيكون الغرض الأساسي خلال موسم النمو الأول بعد زراعة الشتلات في الأرض المستديمة هو تشجيع نمو جذري جيد وكبير حتي يمكنه خلال موسم النمو الثاني من تكوين جذع مستقيم وقوي لتكوين الجذع الرئيسي للشجيرة.
ويحصل على النمو الجذري الجيد في هذه الحالة وذلك بتشجيع النموات الخضرية وعدم المساس بها خلال موسم النمو الأول.
خطوات تقليم التربية: (التربية الرأسية)
1- السنة الأولى: (الغرض منها تكوين مجموع جذرى قوى)
أ- فصل النمـو الأول :
بعد زراعة الشتلات في الأرض المستديمة لايجري اي تقلم عليها وتترك كما هي لتكوين مجموع خضري كبير ويساعد على ذلك العمليات الزراعية المختلفة من تسميد جيد وري وخلافه.
ب- فصل الشـتاء الأول:
في نهاية موسم النمو الأول تكون الشجيرات قد كونت عدة قصبات قوية، فتقلم جميعها ماعدا قصبة واحدة منها تكون أقواها وفي وضع رأسى، وهذه تقصر إلى 2 عين فقط. وبعد أجراء التقليم توضع الدعائم أو تقام الأسلاك وذلك بحسب طريقة التربية المتبعة.
السنة الثانية: ( الغرض منها تكوين القصبة الجذعية)
أ- فصـل النمـو الثانـي:
الهدف من التربية فى هذه الفترة هو انتاج قصبة واحدة قوية بإرتفاع مناسب لتصبح الجذع الرئيسي للشجيرة ويمكن تحقيق ذلك بمتابعة نمو الشجيرات أثناء موسم النموحيث ينمو عديد من الأفرخ وعند يصل طولها 10-15 سم تزال جميعها ماعدا فرخ واحد يكون في وضع رأسي ويكون نموه جيداً وليس المهم أن يكون أقواها. وينمو هذا الفرخ بسرعة حيث أن قوة الشجيرة كلها تكون موجهة إليه ويربط إلى الدعامة كلما نما 25-30 سم وتكون الأربطة متسعة حتى لا تضر الفرخ ويترك الفرخ المختار لينمو حتى يتجاوز الإرتفاع المطلوب بحوالى 15-20 سم ثم يطوش وهذا يدفع البراعم الجانبية إلى النمو على طول الفرخ المختار كله ويترك ما ينمو على النصف العلوى من الفرخ المنتخب بينما تطوش الأفرخ التى على النصف السفلى عندما يصل طولها 20 سم ولاينصح بإزالتها لأن هذا يسبب ضياع جزء من المجموع الخضرى الذى يكون الكربوهيدرات. كذلك تزال السرطانات التى تخرج حول قاعدة الشجيرة.
ب- فصـل الشـتاء الثانـي:
ويكون ذلك في الشتاء بعد سقوط الأوراق من على الشجيرات وتكون الشجيرة في هذه الحالة عبارة عن قصبة رأسية بأفرعها الجانبية ومربوطة إلى الدعامة ربطا خفيفا. ويمكن قطع القصبة المختارة بإرتفاع سلامية فوق الإرتفاع المطلوب وذلك من خلال البرعم العلوى.
وتزال الأفرع الجانبية الصغيرة الموجودة في النصف السفلي من القصبة المرباة، أما الأفرع الجانبية في النصف العلوي من القصبة فتقصر إلى 1-2 براعم وذلك بحسب قوتها لتستخدم كدوابر إثمارية.
إذا كان سمك القصبة المختارة أقل من 7مم عند الإرتفاع المطلوب فإنها تقطع خلفيا إلى 2 عين قرب سطح الأرض ويتم إعادة تكوين القصبة الجذعية مرة أخري كما تزال السرطانات والجذور السطحية إن وجدت.
السنة الثالثة: (تكوين رأس الشجيرة والحصول على محصول قليل)
أ- فصـل النمـو الثالـث
خلال موسم النمو الثاني نكون قد كوننا قصبة جذعية والتي ستكون الجذع المستديمة للشجيرة. ونبدأ في تكوين رأس الشجيرة وعادة يحتاج تكوين الرأس إلى 3 فصول نمو. وفي خلال موسم النمو الثالث فإننا نحصل على محصول بشاير لتوفر نمو عمره سنة محمول على نمو عمره سنتين
وعادة أثناء فصل النمو الثالث تزال الأفرخ الجانبية التي تنمو على النصف السفلي من الجذع الرئيسي كلما نمت أما الأفرخ النامية في النصف العلوي من الجذع الرئيسي فتترك لتنمو بدون إعاقة. كما تزال السرطانات والجذور السطحية إن وجدت.
ب- فصـل الشـتاء الثالـث:
بعد سقوط الأوراق في نهاية موسم النمو الثالث تكون الشجيرة عبارة عن جذع رئيسي مكون تكوينا جيدا وبسمك 1-2 بوصة (2.5-5 سم) يحمل في نصفه العلوي من 3-6 قصبات ناضجة وقوية, يقصر عدد منها إلى دوابر ثمرية بحيث لا تنهك الشجيرة من ناحية نموها وعادة يقصر 3-6 دوابر بطول من 2-4 عيون حسب قوة نمو الدابرة أى إذا كان قطرها سميك يترك عليها 4 عيون ولو كانت رفيعة يترك 2 عين ويجب مراعاة أن تكون الدوابر الثمرية بالقرب من رأس الشجيرة بقدر الإمكان.
السنة الرابعة: (تكملة تكوين رأس الشجيرة)
أ- فصـل النمــو الرابـع:
لاتحتاج شجيرة العنب إلى أي تقليم خلال فصل النمو الرابع خلاف إزالة جميع الأفرخ المتكونة أسفل الدوابر بمجرد تكوينها وكذلك تزال السرطانات النامية على الجذع أو تحت سطح الأرض.
ب- فصـل الشـتاء الرابـع:
بعد سقوط أوراق الشجيرة في نهاية موسم النمو الرابع تكون كل دابره من الدوابر المتكونة خلال موسم الشتاء الثالث أنتجت 1-2 قصبة يمكن استعمال كل منها كدابره اثمارية جديدة,علي أن تكون هذه الدوابر المختارة قريبة من قمة الشجيرة بقدر الإمكان وتكون موزعة فى جميع الإتجاهات وفى مستوى واحد تقريبا (أفقى بالنسبة لسطح الأرض). ويترك عدد من البراعم بقدر ماتسمح به مقدرة الشجيرة على الإنتاج.
السنة الخامسة: (تكملة تكوين رأس الشجيرة)
وتشبه المعاملة في فصل النمو الخامس ماتم خلال فصل النمو الرابع فلا يجرى أي تقليم وكذلك يكون التقليم الشتوي الخامس مشابها لما أجري في التقليم الشتوي الرابع. حيث يختار عددا من الدوابر الإثمارية عند قمة الشجيرة عليها عدد كاف من البراعم لتعطي محصولا يتناسب مع قوة نمو الشجيرة.( بالنسبة لطول الدوابر الثمرية تكون أطول قليلا من السنوات الماضية).
تقلـيم شجـيرة تامـة النمـو مرباه تربية رأسية:
يجب ترك عدد كاف من الدوابر الاثمارية لتعطي محصولا جيداً ذو صفات جيدة مع المحافظة على شكل وقوة نمو الشجيرة، فيلاحظ أن يكون عدد البراعم المتروكة مناسباً مع مقدرة الشجيرة وموزعة على الدوابر حسب قوة نمو الدابرة. كما يجب أن تكون الدوابر موزعة على الشجيرة لنحافظ على شكلها.
ويمكن تقدير عدد البراعم أو الدوابر الواجب تركها على الشجيرة الناضجة بملاحظة ماترك منها في العام الماضي وملاحظة حجم القصبات. فإذا كان نمو القصبات عادي والمحصول جيد فيترك عدد من البراعم مثل ماترك في العام الماضى، أما إذا كانت القصبات قوية النمو جداً وغليظة فيجب ترك عدد أكبر من البراعم عن طريق زيادة طول الدابره أو زيادة عدد الدوابر، أما إذا كانت القصبات الناتجة نموها ضعيف ففي هذه الحالة نقلل من عدد البراعم المتروكه إما بتقصير الدوابر أو بتقليل عددها.
تابع تقلـيم شجـيرة تامـة النمـو مرباه تربية رأسية:
إختيار الدوابر الإستبدالية:
فى الشجيرات كبيرة السن اذا حدثت استطالة أزيد من اللازم لأحد الاذرع أو أصبح ضعيفا تنتهز فرصة خروج اى برعم ساكن بالقرب من قاعدة الذراع المراد استبدالة ويراعى هذا النمو الحديث اثناء فصل النمو ثم يقصر فى الشتاء الى دابرة استبدالية بطول 2عين والنموات التى تخرج من هذة الدابرة تقصر فى الشتاء التالى الى دابرة اثمارية ويقطع الذراع القديم ثم تبدا الدوابر الثمرية المتكونة من الدوابر الاستبدالية فى تكوين محصول و تحل الدابرة الاستبدالية محل الذراع القديم.
يلاحظ ان الدابرة الاستبدالية لا تثمر وذلك لان عمرها سنة ولكنها محمولة على نمو مسن اكبر من سنتين لانها خارجة من الجذع الرئيسى.

أصناف العنب النى تربى تربية راسية:
روبى سيدليس، بيوتى سيدلس، فليم سيدلس، بيرليت، ديليت، مسكات اسكندرية، مسكات همبورج، مسكات الاسود، سلطانين نوار، رزاقى، طليانى، أحمر موردى، بلدى ابيض.
مميزات التربيـة الرأسـية:
1- سهولة إجرائها.
2- قلة التكاليف بالنسبة للطرف الأخرى حيث لا تحتاج إلى أسلاك أو تكاعيب.
3- سهولة إجراء عمليات الخدمة في المزرعة.
4- أشجارها قائمة بذاتها وكل ماتحتاجه الشجيرات في الـ 5 سنين الأولي سنادات فقط.
عيـوب التربيـة الرأسـية:
1- الأشجار تأخذ حجم صغير وهذا يضعف الشجرة.
2- قلة حجم الشجيرات يحتاج للتقليم الشديد لمنعها من أن تحمل ثمار أكثر من طاقتها وهذا التقليم الشديد يحد من قوة الشجيرات.
3- تقليم القصبات إلى دوابر قصيرة يقلل من طاقة الشجيرة ويترك رأس الشجيرة مزدحما فيقلل من جودة الثمار وعدم تعريض العناقيد للشمس والهواء بدرجة واحدة كما أن الأذرع تستطيل سنة بعد أخري فتضعف مع مرور الزمن.
4- التقليم الرأسي يؤخر من خروج الأوراق في بدء فصل النمو، وهذا يسبب إضعافا للشجيرات وسقوط كثير من الأزهار من على العناقيد كما يسبب تكوين حبات صغيرة Shot berries ويمكن التغلب على ذلك بإطالة الدوابر الثمرية مع الخف.
5- لايصلح مع الأصناف التي عيونها القاعدية عقيمة مثل البناتى.

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...