سيدنا سليمان المعلم الاول لعلوم الفروسية – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / سيدنا سليمان المعلم الاول لعلوم الفروسية

سيدنا سليمان المعلم الاول لعلوم الفروسية

﴿ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾
الجياد من الجودة في الركض واقتحام الأهوال، هذا النبي الكريم شغله العمل الصالح وخدمة الخلق وتدريب الخيل استعداداً للجهاد في سبيل الله ونشر الحق، أعمال جليلة، ما من عمل أعظم عند الله من أن تنشر دين الله، ما من عمل أعظم عند الله من أن تهدي الخلائق إلى دين الله، ما من عمل أعظم عند الله من أن تهيئ الأسباب لنشر الحق في الخافقين، فهذا النبي الكريم كان يمرن الجياد لتستعد لمواجهة الحروب القادمة، فيبدو أن انهماكه في تدريب الجياد وانهماكه في تضميرها، وانهماكه في هذا العمل الجليل؛ عمل تهيئة أسباب الجهاد، هذا العمل جعله كما قال بعض المفسرين: جعل صلاة العصر تفوته حتى توارت بالحجاب، ما التي توارت بالحجاب؟ الشمس، شبهت الشمس بامرأة ثم توارت عن الأنظار لأنها تحجبت، وهذه صورة بلاغية في القرآن الكريم.
﴿ حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾
أحياناً الإنسان يقول البحر أكل الشمس، كيف أكلها؟ شبه البحر بإنسان والشمس قرص فأكلها عند الغياب، هذه صورة.
فهذا النبي الكريم شغله العمل الصالح عن عبادة ربه، والده شغلته عبادته عن العمل الصالح، هذا شغله العمل الصالح عن عبادة ربه حتى توارت بالحجاب.

مفسرين عديدين أمثال الزمخشري وغيره قالوا: إن هذا النبي الكريم حينما رأى نفسه قد ضيع صلاة العصر من أجل هذا العمل الجليل لقد أتعبها وشغلته عن طاعة الله، فقال:
﴿ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴾
أي مسح لها أعناقها من شدة التعب، ومسح لها سوقها تكريماً لها ومواساة لها، وقد سمعت من أكثر من خبير بالخيل أن الخيل إذا ركضت ومسح لها صاحبها سوقها وأرجلها هذا إكرام لها ومواساة لها، هذا ما قاله كبار المفسرين حول هذه القصة.التى تؤكد ان سيدنا سليمان المعلم الاول لعلوم الفروسية
﴿ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴾
أي أجهدها فواساها، أجهدها فمسح عرقها.

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...