فاطمة انور تسأل:لماذا لا تعلن عنها وزارة الزراعة؟ الحقيقة الغائبة فى تشغيل الشباب بادارة التشجير

تساؤل يفرض نفسه دائما كلما خطت قدماى الى وزارة الزراعة وأرى تظاهرة تطالب بتثبيت شباب وفتيات تم الحاقهم بادارة التشجير تقريبا منذ عام 2000حاملى دبلومات فنية بمكافأة أربعون جنيها يتقاضونها كل عدة أشهر هل يعقل أن يتقاضى شاب دبلوم فنى هذا المبلغ نظير عمله داخل هيئة حكومية وكانت المفاجأة أن هؤلاء الشباب لم يكن لهم عمل ولم تخطو أقدامهم الى جهة بعينها لتولى مهام وظيفية أما المفاجأة الثانية التى علمتها أن هذا المبلغ وافق عليه الدكتور يوسف والى ك*مصروف جيب* تعاطفا مع هؤلاء الشباب خاصة فى ظل بطالة مقنعة وكان يتم تدبيره من عائد المشروعات الانتاجية للوزارة بعيدا عن أموال خزانة الدولة الرسمية وكان والى يعلم أنهم ليس لهم عمل ولم يكن لهم دفتر حضور أو انصراف.
وفجأة تغيرت الأمور وتبدلت السياسات ورحل والى ومن بعده وزراء لم يكن على جدول أعمالهم مناقشة مصير ما يسمى ب عمال التشجيرالمؤقتة وتفاقمت الأزمة!
ولأن الحقيقة دائما فى مصر غائبة اما عن جهل أو تقصير فى اعلانها أو انتقاما من مسؤل يظل سؤالى مطروحا الى أن يجد اجابة واضحة لماذا لا تخرج وزارة الزراعة عن صمتها وتعلن الحقيقة الغائبة فى عمل هؤلاء الشباب وهل كان لهم بالفعل عمل يومى رسمى؟
ومن المؤكد أن صمت وزارة الزراعة أمام تلك المطالب غير المشروعة قد منحت حق لمن ليس له حق وفى حقيقته باطلا واسلامنا الحنيف يعلمنا أن الساكت عن الحق شيطان اخرس