جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
منذ انطلاقها فى السوق المصرى وتحاول شركة شمس للكيماويات ان تضيف منتجات ذات فاعلية وذلك للتعامل مع المزارع الكبرى مما اكسبها ثقة المزارع و كبار التجار ويوما بعد يوم يضاف اليها كوكبة جديدة من المزارع والتجار.
ونجحت “شمس” فى خلق ثقة بينها وبين المزارع الكبرى فى عمليات البيع خاصة حين تحدد تلك المزارع مجموعة من الاشتراطات فى عمليات الاختبار واجراء التجارب قبل التعامل معها مما يأخذ وقتا طويلا هذا بالاضافة الى انتقال مهندسى المزارع “صناع القرار” من مزرعة الى اخرى.
واذا انتقلنا الى جانب آخر من سياسة وادارة عمل “شمس للكيماويات” فلها ايضا فكر جديد بعقلية علمية جديدة فى مجال التوظيف تعمل فيه على حسن اختيار فريق متميز تقوم هى بتدريبه على اصول فنون البيع والتسويق لتحافظ على تميزها وهى فى هذا الفكر ترفض فكر التسويق التقليدى ويطبق هذا الفكر العلمى الأستاذة/ اميرة صالح مدير عام البيع و المهندس/ محمود جعفر .
ولم تقتصر رسالة “شمس” على جانبها الزراعى فحسب بل تعمل على خلق مناخ ترفيهى بين عملائها فهى بين الحين والحين تقدم مسرحيات فنية كوميدية ورحلات وهناك الكثير مما سوف تقدمه لعملائها فى الفترة القادمة.
ولـ “شمس” رسالتها للسوق الزراعى وفيها تعمل على نشر ثقافة قائمة على المعرفة من اساتذة متخصصين ومعلومات من مصادرها الموثوق بها مما اكسبها ثقة العملاء.
وعلى السوق الزراعى ايضا التحلى بالقيم والمنافسة الشريفة بمنتج صالح وجيد وباسعار متوازنة تحقق مصالح جميع الاطراف.
واذا كانت هذه رسالتها للسوق الزراعى فلها رسالة اخرى الى القائمين على شئون الزراعة فى الدولة وتقول لوزارة الزراعة مزيدا من الرقابة على الاستيراد وعلى جميع الشركات العاملة فى المجال.
وخلال لحظة ارتبك فيها السوق الزراعى كانت شمس حريصة كل الحرص على الألتزام باتفاقاتها مع العملاء و عدم اغلاق اى مخزن وعدم وقوف عمليات البيع مما كان له اثرا فى السوق ساعد على استمرارية عملائه وخلق سوق جديد اكتسب فيه ثقة جمهور كبير من المتعاملين معه.
ولم يقتصر على ذلك فحسب بل ساهم فى خلق وتوثيق صلات تعاون بيم شركات اجنبية وحصلت شمس على مجموعة من المركبات الجديدة مثل “عائلة الكافوم” وهى مجموعة تعتمد على الفوسفايت وهو عبارة عن مبيد وقائى و علاجي لكل المحاصيل من مرستيم العالمية.
ولعملاء “شمس” نقدم لهم دليلا للمحاصيل يمكن تحميله من صفحة شمس
العنانى … رجل وطنى من الطراز الاول
ولايخفى على احد ان وراء هذا الفكر المتميز رجل وطنى من الطراز الأول هو المهندس محمود العنانى رئيس مجلس ادارة الشركة فقد تعامل فى ادارته للشركة بمنطق الوطنية خاصة فى وقت تعويم الجنيه ولم تغلق مخازن شركته كما فعلت شركات اخرى واستمرت سياسة البيع بنفس اصولها ومبادئها.
