ماذا تعرف عن زراعة مخلوط البرسيم مع الراى جراس – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / ماذا تعرف عن زراعة مخلوط البرسيم مع الراى جراس

ماذا تعرف عن زراعة مخلوط البرسيم مع الراى جراس

عند خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس نحصل على عدة مزايا و هي:
1-مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش.
2-تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء على البقوليات عند زراعتها منفردة.
3- الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط البقولى مع النجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم بينما النجيلي يتفوق في إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من الفوسفور.
4- استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة – كما أن وجود الأعلاف النجيلية مع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ لان النجيليات تزيد المادة الجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف.
5- زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أي منهما على حده في حدود 20 – 25 %.
هناك عناصر مهمة تؤدى إلى زيادة إنتاجية المخلوط وهى:
1-الأرض المناسبة: تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء – كما ينصح بإضافة الأسمدة العضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل على تحسين خواصها و زيادة احتفاظها بالماء.
2-الأصناف : يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية. كما ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
3-الاحتياجات المناخية: يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
4-معدلات الخلط: 20 كجم من البرسيم المستديم + (10 – 12 كجم) راى جراس.
وفيما يلى نوضح الطرق الصحيحة لزراعة المخلوط:
1- الزراعة اليدوية :حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بدار بذور الراى جراس في اتجاه متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
2- الزراعة بالآلة : و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في التربة عن 5, – 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 – 15 15 سم. يتم زراعة البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفس اتجاه خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
المواعيد المناسبة للزراعة: يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدد اكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج. كما انه يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
وجاء دور الري : تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و ينصح في الأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من الزراعة ثم تكون الريات التالية من 5 – 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة تقصير فترات الري عند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من التزهير و تكوين البذور و بذلك تقل عدد الحشات.
ثم دور التسميد
1- يضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 – 75 كجم/فدان.
2- يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل 150 – 200 كجم/فدان.
3- يضاف السماد الآزوتي بمعدل 50 – 60 وحدة آزوت للفدان تقسم على أربعة دفعات تضاف الأولى مع ريه المحاياة ثم بعد كل حشة.
وعن ميعاد الحش : يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة سابقا.
وبعد اتباع هذه الخطوات ينتج المحصول: يعطى المخلوط من 5 – 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 – 55 طن.
وفيما يلى عزيزى المهندس الزراعى جاء دور الحديث عن إنتاج تقاوي المخلوط: يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
أولا : في حالة الحصول على تقاوي برسيم: فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 – 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
ثانيا : في حالة الحصول على تقاوي جازون علف: تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 – 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشة الأخيرة لانتاج التقاوي.
واخيرا عمل الدريس من المخلوط: يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من البرسيم و أن نوعية الدريس في المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من البرسيم فقط.
المادة العلمية :
أ.د./ عبد الحميد عبد العزيز يونس
معهد بحوث المحاصيل الحقلية

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...