جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
طالب مزارعى وسط الدلتا بمحافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية بضرورة إنشاء صندوق قومي لدعم وتأمين الفلاح المصري علي غرار الصندوق القومي لدعم وتأمين الفلاح في أوربا وأمريكا والحفاظ على الرقعة الزراعية والقضاء على مشاكل الفلاح الفقير من اجل النهوض بالوطن ومستقبل آمن لصناعة الزراعة ومايقوم عليها من صناعات رائدة اشهرها صناعة العزل والنسيج والكتان والأسمدة
يقول المهندس وائل سمير خبير زراعى ان سلامة الرقعة الزراعية والحفاظ عليها من الاعتداء لن يتحقق إلا بالاهتمام بحل مشاكل الفلاح وتحقيق مطالبه ومن أهمها التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية ودعمه بقروض بدون فوائد و القضاء على السوق السوداء للأسمدة و توفير تقاوى وسلالات صالحة للزراعة مناسبة الأسعار و توفير مياه الرى. و تسويق جيد للحاصلات الزراعية ورعاية للإنتاج الحيوانى ومشروعات التسمين فلقد انقلب الحال ولم تعد معيشة الفلاح هذه الأيام إلا كابوسا ثقيلا، خليطا من ديون وهموم وسهد يقلق مضاجعه وعجز عن السداد وقضبان من حديد فى انتظارة
وأشار محمد عبد المجيد هندى رئيس الأتحاد المصرى للعمال والفلاحين ان مشاكل الفلاح المصري خليطا من ديون وهموم وقضبان من حديد تنتظره وعلى الرغم ان قطاع الزراعة قطاع مؤثر في الاقتصاد المصري فهو مسؤل عن تحقيق الأمن الغذائي القومي حيث تبلغ نسبة العاملين بقطاع الزراعة 31 % من جملة العمل في مصر وتعتبر الزراعة في مصر هي الدعامة الاساسيه للبنيان للاقتصاد ي والاجتماعي حيث تسهم بنصيب كبير في أحداث التنمية الشاملة ان ان أوضاعها سيئة منذ عقود عديدة وفي النهوض بالمجتمع وتزداد أهميتها باعتبارها مهنة يرتبط بها وبأنشطتها المختلفة أكثر من نصف عدد السكان فجوة غذائية لازالت كبيرة ومؤثرة في الاقتصاد القومي في محاصيل الحبوب الرئيسية خاصة القمح والذرة الصفراء مما يجعل قضية تامين الغذاء من أهم الأولويات التي يجب الاهتمام بها والعمل دوماً على تضيق تلك الفجوة وتحجيمها
كما نطالب الحكومة بقانون عادل يحمى الطبقة الوسطى وذلك سعيا لتحقيق السلم والاستقرار الإجتماعي وعدالة متوازنة تراعي مصلحة افراد الشعب المصرى والمساواة بينهم وعم الفلاح لإنقاذ مستقبل وسلة الغذاء المصرية
