جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
قال وزير البيئة خالد فهمي إن التعامل مع قضية التغيرات المناخية من قبل الدول والمؤسسات والبرلمانات أصبح ضرورة داعيا إلى خلق آليات تساعد الدول الفقيرة والنامية على تجنب أضرار الاحتباس الحراري.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير البيئة أمام ورشة عمل تحضيرية اليوم الأربعاء بمدينة الرباط المغربية للإعداد لمؤتمر دولي حول قضايا التغيرات المناخية سيقام خلال الفترة (7 – 18) نوفمبر القادم.
وأكد وزير البيئة – الذي يترأس وفد مصر في الورشة التي بدأت اليوم وتستمر ثلاثة أيام بحضور سفير مصر بالمغرب إيهاب أحمد جمال الدين – أن هذا اللقاء يمثل بداية المفاوضات والتجهيز لمؤتمر كop22 الذي سيعقد بمراكش بمشاركة 167 دولة مضيفا أن مؤتمر باريس كop21 تضمن العديد من المشاكل الفنية والاختلاف حول مسئوليات التمويل.
وقال: يتعين بحث آليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحراري ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول.
وأضاف أنه أصبح من الضروري التعامل مع قضية التغيرات المناخية من قبل الدول والمؤسسات والبرلمانات لخلق آليات تساعد الدول الفقيرة والنامية ضد أضرار الاحتباس الحراري خاصة أن جميع دول العالم تتأثر بالتغيرات المناخية حتى الدول الكبير التى تستخدم أدوات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري.
وأوضح الوزير أنه يحضر بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة – الذي سوف يعقد في إبريل القادم بالقاهرة – والذي يتناول أيضا التجهيزات لمؤتمر كop22 بمراكش لمساعدة الشقيقة المغرب فى التجهيز لهذا المحفل العالمي ومناقشة ووضع آليات التمويل.
وقالت وزير البيئة المغربية – خلال كلمتها – إن هناك تحديات كبري تواجه الدول بسبب التغيرات المناخية مطالبة بتقليل الانبعاثات الحرارية وتسريع الوصول إلى الأهداف التي تسعي إليها الدول وخاصة المتضررة من الانبعاث الحراري.
