جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
### البورون هو عامل استقرار حاسم في أنسجة النبات ، ويجب أن يبقى في نسبة متسقة مع الكالسيوم لضمان صحة النبات المثلى.
الكالسيوم والبورون عناصر غير متحركة نسبياً
أي بمجرد وصولها داخل الأنسجة المصنعة للنسغ الكامل ، فلن يتم نقل هذين العنصرين إلى مناطق أخرى من النسبج الورقي .
يرتبط الوضع غير المتحرك بدور هذه العناصر التي تعمل على تعزيز السلامة الهيكلية لجدران الخلايا وأغشية الخلايا.
### يجد الكالسيوم ، على سبيل المثال ، دوره الرئيسي كجسر إلكتروستاتي و / أو عامل ربط لـ
(1) جزيئات مكررة من حمض الجلاكتورونيك في جدران الخلية ،
(2) كعامل دعم للبروتينات في أغشية الخلايا
(3) كجسر و / أو عامل ربط لتكرار وحدات الفسفوليبيد والجليكوليبيدات التي تشكل أغشية الخلايا.
### يتم استخدام البورون أيضًا بواسطة النباتات باعتباره “عامل ربط مادي ل :
(1) للمساعدة في تثبيت الفسفوليبيد والجليكوليبيدات في الغشاء ،
(2) كجسر بديل لسلامة جدار الخلية.
(3) كمنظم لمسار فوسفات البنتوز وهو المسؤول عن إنتاج مركبات المقاومة.
نادراً ما يقوم مصنعو الأقمشة بتركيب قطعة قماش باستخدام نمط واحد فقط من الغرز ( الإبر ) ونوع واحد من خيوط القماش.
في المواضع الرئيسية في النسيج ، سوف يتدخلون في “عامل الاستقرار”
باستخدام نسيج وغرزة أقوى ، يعمل كنقطة من المرونة والاستقرار. هذا عامل الاستقرار مهم للغاية لأنه يحسن إلى حد كبير سلامة النسيج وملمسه.
هذا هو أحد الأدوار الرئيسية التي يلعبها البورون في تثبيت أغشية الخلايا وجدران الخلايا.
يؤدي الإيداع الدوري للبورون داخل الأغشية وجدران الخلايا إلى تحسين ثبات وملمس الأغشية النباتية وجدران الخلايا.
إن سلامة هذه الجدران والأغشية الخلوية ضرورية لزيادة كفاءة التفاعلات الأنزيمية الرئيسية الموجودة على الغشاء.
هذا هو السبب في تعيين نسب الكالسيوم إلى البورون ، كما هو الحال مع الأقمشة هناك نسبة بين غرز / الأقمشة المستقرة مقابل المواد التي يتم نسجها فيها.
### بالنظر إلى أهمية النسبة بين الكالسيوم والبورون ، ينبغي تزويد الأنسجة النباتية النامية والمتزايدة باستمرار بكلا العنصرين.
على سبيل المثال ، في علم زراعة الأنسجة ، تُغمر الخلايا النباتية حرفيًا بتركيزات متواضعة من الكالسيوم والبورون ، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى.
يؤدي حجب أيٍ من العناصر أو كليهما من وسائط النمو إلى ظهور شتلات لا تتطور بشكل صحيح. في كثير من الحالات ، تتطور المناطق النخرية ( التبقعات) على الأنسجة الحديثة التكوين.
هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الجرعة المتزايدة المتسقة من المغذيات طوال موسم النمو أفضل بكثير من التباطؤ الدوري.
كما أنه السبب في كون الأسمدة المتوازنة والمخلوطة أكثر فاعلية من الحلول الفردية (مثل نترات الأمونيوم، سلفات الأمونيوم، اليوريا ، إلخ).
نظرًا لأن كلاً من الكالسيوم والبورون ليسا عنصرين قابلين للحركة ، فمن الأهمية إيضا بمكان توفير هذه العناصر باستمرار طوال موسم النمو.
### الذين يدعون الامتناع عن رش البورون خلال فترة انتفاخ البراعم الزهرية لأشجار الفاكهة والجوز المتساقطة مخطؤون :
تتضمن فترة الإزهار مرحلة نمو سريع للأنسجة التناسلية والخضرية ؛ وبالتالي فلتجنب المناطق غير الكاملة لتشكيل الأنسجة ، من الضروري توفير إمدادات ثابتة من الكالسيوم والبورون لتأمين تثبيت الأغشية وجدران الخلايا. ….هذا الأمر أكثر أهمية حيث يحدث ضغط على النبات عادةً في الطقس البارد الرطب.
وذلك لأن نضح أنسجة البراعم ، وهي الوسيلة الوحيدة التي يتم من خلالها نقل الكالسيوم والبورون من التربة إلى أنسجة المظلة( تاج الشجرة ) المختلفة ، تكون ضئيلة خلال هذه الفترة.
للتعويض عن هذا ، يجب رش التركيزات الخفيفة لمجموعة كاملة من العناصر الغذائية المتوازنة (وليس فقط البورون أو الكالسيوم) على البراعم. ومن المزايا الإضافية لهذا المزيج المتوازن من العناصر الغذائية أنه يخفف من السمية النباتية لمختلف مبيدات الفطريات.
في العديد من التجارب ، لاحظنا زيادة في إنتاجية مجموعة الفواكه والجوز من 9 % إلى 85 % ،
من المهم ضبط المعادن المرشوشة بتركيز حرج بدلاً من المعدل لكل فدان.
بالنسبة للكالسيوم ، يتراوح التركيز المرغوب فيه من
650 إلى 900 جزء في المليون PPM ،
وبالنسبة للبورون يكون التركيز المطلوب من
25 إلى 50 جزء في المليون. PPM .
نظرًا لصعوبة نقل الكالسيوم والبورون من المظلة ( التاج ) إلى أنسجة الجذر ، فمن المستحسن دائمًا تطبيق هذه العناصر على كل من النباتات والتربة.
