بالصور.. جزار “الغلابة”.. “أحرج” الحكومة وباع كيلو اللحمة البلدى بـ 40 جنيهاً.. “وكمان بيكسب”!! – جريدة المزرعة


الرئيسية / محافظات / بالصور.. جزار “الغلابة”.. “أحرج” الحكومة وباع كيلو اللحمة البلدى بـ 40 جنيهاً.. “وكمان بيكسب”!!

بالصور.. جزار “الغلابة”.. “أحرج” الحكومة وباع كيلو اللحمة البلدى بـ 40 جنيهاً.. “وكمان بيكسب”!!

خدمت الناس الغلابة بهذا الفرق فى السعر.. وأصبحت أبيع أكثر بالربح القليل ولم أخسر أبداً
جشع التجار وراء السبب فى ارتفاع أسعار اللحوم بالرغم من انخفاض أسعار الأعلاف من 120 ـ 88 جنيهاً للشيكار
المستهلكون: السعر فرق معنا.. وأصبحنا نشترى لحوماً تكفى أولادنا اللحوم جيدة وطازة
فى مبادرة الأولى من نوعها، أستطاع شخص عادى بـ “وردان” أن يغلب مبادرة الحكومة، ليقوم ببيع الكيلو بسعر 40 جنيها، فى حين أن أقصى تخفيض قامت به الحكومة بلغ نحو 50 جنيها، وهذا ما دفع الجزارين المجاورين له تخفيض السعر، مما دفعهم لتسميته بـ “الجزار الأمين”.
يقوم الحاج محمود حسين أبو راضى، ببيع اللحوم بأسعار مخفضة محققاً هامش ربح معقول وغير مبالغ فيه مراعاة لظروف البلد والفلاحين الغلابة الذين لا يستطيعون شراء اللحوم الحمراء، ويسير على دربه جميع أشقائه، حيثُ يخدمون أهالى قريتهم والقرى المجاورة عن طريق 10 منافذ بيع ما بين محلات وشوادر.
وأرجع اتخاذه لهذه الخطوة الجريئة، إلى مراعاة ظروف الناس الاقتصادية الصعبة، وتشجيعاً لهم على الإقبال على الشراء، وذلك بتقليل ربحى من العجل الذى يتم ذبحه، قائلاً: “بدلاً من كسب 500 جنيه فى العجل، اكتفيت بـ 200 جنيه فقط، وعندما كنت طماعاً كباقى الجزارين كنت بأكسب 20 جنيهاً فى الكيلو، أما الآن فأنا أكتفى بـ 5 جنيهات فقط فى الكيلو.”
وتابع، زادت حركة البيع لدى، فقد كنت أمكثُ فى بيع العجل طول الأسبوع، أما الآن ومنذ أن خفضت سعر اللحوم فإننى أبيع العجل فى يوم واحد.
وأضاف: “أنا لا أحقق خسارة، بل أحقق نفس الأرباح تقريباً التى كنت أحققها، حيثُ أبيع الآن كل يوم عجل، إذ أن الفلاح أو العامل البسيط بالقرية لم يكن باستطاعته شراء اللحوم التى تباع بـ70 جنيهاً للكيلو”، لكنه يستطيع شراء اللحوم بـسعر 40 جنيهاً، لافتاً إلى أنها لحوم جيدة، وأنه ليس هناك فرق بين العجول التى نبيعها الآن، والتى كنا نبيعها من قبل، فأنا أشترى العجول الجيدة دائماً، وممكن أن تشاهدوها معنا وتحضروا ذبحها بمجزر (وردان)، حيثُ نقوم يومياً بشراء العجول وذبحها.
ولاحظت أن من كان يشترى كيلو واحد فى الأسبوع أصبح يشتريه مرتيْن فى الأسبوع، ومن كان يشترى أقل رفع الكمية التى يشتريها، لأن فى النهاية الناس فى الريف غلابة ودخلهم محدود جداً، وهناك 7 قرى مجاورة يأتون لدينا لشراء اللحوم بسبب فرق السعر وجودة اللحوم، فالتاجر سمعة، وهناك قرى بعيدة قمت بإقامة شادر للبيع لقريتيْن منها، حيثُ يعمل أفراد عائلتى بالجزارة، ونحن ثلاثة أشقاء نتعاون مع بعض لخدمة القرية منذ 15 سنة فى أماكن ثابتة ومعروفة.

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

انطلاق الموسم السابع لراديو «هواها بيطري» بـ 66 برنامجًا

انطلاق الموسم السابع لراديو «هواها بيطري» بـ 66 برنامجًا أنطلق أمس الموسم ...