جريدة المزرعة عيون الواقع وحلم المستقبل
أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بتشكيل لجنة من رئيس الهيئة السلع التمونية، ورئيس مجلس إدارة مصانع سكر البنجر وقصب السكر ورئيس جمعية منتجى القصب ورئيس مجلس المحاصيل السكرية والبنك الزراعى المصرى وممثل من وزارة المالية وخمسة من نواب اللجنة، لتحديد سعر عادل لتوريد محصول بنجر السكر وقصب السكر، على أن تعلن قرارها خلال خمسة عشر يوم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، بشأن المطالبة برفع أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل” القمح، قصب السكر، بنجر السكر، والذرة”، وذلك فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مع ضرورة الإعلان عن الأسعار قبل بدء موسم الزراعة وخطة الوزارة نحو تفعيل قانون الزراعات التعاقدية لتسويق المحاصيل بسعر ضمان للمزارع، بحضور وزيرى الزراعة والتموين.
وكان النائب اشرف رشاد ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ، قال إن تحديد سعر عادل لأسعار المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ،يحظي بأهمية قصوى ، ويمثل صداع في رأس الجميع ، خاصة ان نواب الصعيد متحفزين لزيادة سعر القصب والوجه البحري يرغب في زيادة البنجر .
وقال رشاد ، ان هناك ٣ نقاط مهمة لابد من التأكيد عليها ، خاصة ان الجميع يثمن الدور المهم الذي يلعبه الفلاح، اولها ان يتم تطبيق قاعدة انه لا استفادة من طرف واحد وهو طلب مشروع أن الكل يستفيد ، ونحدد ما هو السعر الذي يحدد ربحية الفلاح ، وتستفيد منه كافة المنظومة لافتا الي ان اصدار قرار بالسعر دون دراسة ظلم للنواب وللحكومة “.
وأكد “رشاد” علي ضرورة تبني استراتيجية لتحويل نظام الري بالغمر الي الري الحديث ، مع تحديد الدراسة اللازمة لقابلية التطبيق لافتا الى ضرورة تشكيل لجنة ممثلة من عدة محافظات لتحديد سعر القصب والبنجر .
واضاف انه سيام تحدد مدة زمنية للجنة المشكلة للانتهاء من تحديد السعر وذلك حتي لا يترك الموضوع بشكل عشوائي لافتا الي أن وزير التموين ووزير الزراعة محملين بحل الأمر مع وزير المالية” .
واستشهد رشاد” بحديث أحد النواب خلال عرضه طلب الاحاطة قائلا :”نريد ان ننتهي بسعر مناسب حتي نستطيع نرفع رأسنا وسط الفلاحين”.
ومن جانبه اتفق وزير التموين الدكتور علي المصيلحي ، مع حديث رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ، معلنا تأييده تشكيل لجنة لمناقشة الآلية لوضع خطة زمنية محددة لتحديد سعر مناسب للمحاصيل الاستراتيجية .
