ملف عن زراعة محصول البطاطس – جريدة المزرعة


الرئيسية / اخبار يوميه / جديد*جديد / ملف عن زراعة محصول البطاطس

ملف عن زراعة محصول البطاطس

ملف عن زراعة محصول البطاطس

تحتل البطاطس مركزاً هاماً بين محاصيل الخضر وتعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من دول العالم حيث أنها تعتبر بديلا هاما لمحاصيل للحبوب التي ارتفعت أسعارها في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى الاهتمام بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء . تزرع البطاطس في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة المنزرعة بهذا المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس في جمهورية مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 200 ألف فدان تعطى إنتاجية كلية تقدر بأكثر من 2 مليون طن موزعة فى العروات الثلاث الصيفية والنيلية والمحيرة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على أنها مصدرا هاما للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد إلا أنها فقيرة في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها كميات ضئيلة من فيتامين أ، ب .

الظروف المناسبة

تحتاج درنات البطاطس إلى درجات حراره عاليه إلى حد ما أثناء مراحل النمو الأولى حيث تعتبر درجات الحراره من 20 ـ 24 م هى الدرجات المثلى لإنبات درنات البطاطس وإذا إنخفضت درجات الحراره عن ذلك يكون الإنبات بطيئا أما إذا تعرضت الدرنات لدرجات حراره أعلى من ذلك فإنها تصاب بالعفن ولاتنبت. تحتاج نباتات البطاطس أثناء مراحل نموها إلى درجات حرارة مرتفعة نسبيا مع نهار طويل في بداية حياة النباتات وذلك لتشجيع تكوين نمو خضري قوي قبل أن تبدأ النباتات في تكوين الدرنات التي يناسب تكوينها نهار قصير نسبيا . تحتاج نباتات البطاطس إلى درجات حراره منخفضه ونهار قصيرعند بداية تكوين الدرنات حيث يعمل كلاهما على زيادة الدرنات في الحجم وبالتالي زيادة المحصول إذ أن تنفس جميع الأجزاء النباتية يكون منخفضا تحت تلك الظروف وبالتالي يزداد الفائض من المواد الغذائية التي تخزن في الدرنات ولدرجة حرارة الليل المنخفضة أهمية أكبر من درجة حرارة النهار المنخفضة في زيادة محصول البطاطس . وعلى العكس من ذلك فقد وجد أن تعرض نباتات البطاطس لدرجات حراره مرتفعه عند بداية تكوين الدرنات يعمل على إنتاج درنات غير منتظمة الشكل. كذلك فإن الضوء يلعب دورا هاما فى إنتاج البطاطس حيث أن النهار الطويل يناسب النمو الخضري والنهار القصير نسبيا يناسب وضع الدرنات ويؤدي قصر النهار في مرحلة مبكرة من النمو إلى وقف النمو الخضري وبدء تكوين درنات قبل أن يكون النمو الخضري قويا ويتبع ذلك إنتاج محصول سيئ كما ونوعا. ولا يعني ذلك أن البطاطس لا تكون درنات في النهار الطويل ولكن يعني فقط أن بعض الأصناف حساسة لطول الفترة الضوئية بينما البعض الآخر تنتج درناتها في مدى واسع من الفترات الضوئية لكنها رغم ذلك تضع درناتها بصورة أسرع في النهار القصير . وهذا يفسر لنا سبب نجاح بعض أصناف البطاطس المستوردة من الخارج عند زراعتها في مصر وفشل البعض الآخر، وعموما فإن الإضاءة المناسبة لتكوين الدرنات حوالي 10 ـ 12 ساعة ومن الملاحظ أن هذه الظروف متوافرة في العروتين الخريفية ( النيلية ) والصيفية المبكرة بمصر .

التربة المناسبة

يمكن زراعة نبات البطاطس فى أنواع متباينة من التربة ولكن تعتبر التربة المفككة المسامية التي يتخللها الهواء بسهولة والجيدة الصرف أحسن أنواع التربة لإنتاج محصول البطاطس حيث تسمح بنمو الدرنات بداخلها بسهولة ويكون شكل الدرنات منتظما ويسهل إجراء عمليات الخدمه وحصاد المحصول منها وعلى العموم فإن زراعة البطاطس تجود فى الأراضى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر ومن الممكن زراعتها فى الأراضى الطينية الثقيلة أو الرملية مع العناية والإهتمام بالتسميد العضوى والكيماوى لتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية . ولايفضل زراعة البطاطس فى الأراضى التى تزيد بها نسبة الملوحه حيث أن زيادة الملوحة بالتربة تؤدي إلى نقص النمو الخضري والمحصول.

ميعاد زراعة البطاطس

العروة الصيفية

تعتبراهم العروات حيث أنها المصدر الرئيسى لإنتاج التقاوى التى تستخدم فى زراعة العروتين النيلية والشتوية والمحيرة حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير حتى نصف فبراير وينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى مع العلم بأن تأخير وعد زراعة هذه العروة إلى فبراير يؤدى إلى تأخير تقليع المحصول حتى شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النباتات وفقد المواد الغذائية بالإضافة إلى إرتفاع الإصابة بفراشة درنات البطاطس ويظهر محصول هذه العروة بداية من شهر ابريل حتى منتصف يونيو.

العروة النيليه

تمثل 55% من جملة المساحة المنزرعة سنويا وهىً العروة الرئيسية للإنتاج فى مصر وتتم زراعتها خلال الفترة من نصف أغسطس وحتى نهاية أكتوبر وأفضل ميعاد للزراعة هو منتصف أكتوبر ويستخدم فى زراعتها التقاوى المنتجة من العروة الصيفى بعد تخزينها خلال أشهر الصيف فى الثلاجات أو النوالات، تستخدم لتغطية السوق المحلى من أواخر أكتوبر حتى نهاية ابريل.

العروة المحيرة

تمثل حوالى 10% من جملة المساحة المزروعة فى مصر وهى عروة جديده استخدمتها وزارة الزراعة وهى عروة مخصصة للتصدير وتزرع خلال الفترة من نصف أكتوبر إلى نصف نوفمبر وتزرع أيضاً من التقاوى المنتجة من العروة الصيفى وقد ساهمت فى زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى أسواق أوربا خلال شهرى يناير وفبراير.

التقاوى

يحتاج الفدان إلى حوالى 750 – 1000 كجم لزراعة العروة الصيفى وحوالى 1250 – 1500 كجم للعروة النيليه أو المحيرة.

طرق الزراعة

أولاً : طريقــة الترديــم

تعتبر طريقة الترديم هى الطريقة الشائعة والمفضلة لدى معظم المزارعين فى مصرحيث يتم حرث الأرض من 2 – 3 مرات حرثاً ومتعامداً وتزحف بين كل حرثة والأخرى ثم يضاف السماد البلدى القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة .. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لاتتراكم المياه فى المناطق المنخفضه من الحقل مما يؤدى إلى تعفن بعض قطع التقاوى أو إختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل وهذا أيضا يصيب الدرنات المزروعه باتعفن نتيجة العطش وبعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى أحواض كبيرة مساحتها ١ – ٢ قيراط ثم تروى ريا غزيرا وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط فى القصبتين وتوضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 20-30 سم مع مراعاة أن تكون البراعم متجهة إلى أعلى وتكون الزراعة على عمق 12 – 15 سم حتى لاتصاب الدرنات بفراشة درنات البطاطس.

ثانياً : طريقـة الزراعـة الآليـة

تتم الزراعة فى المناطق الجديدة والأراضى المستصلحة التى لاتتوافر فيها الأيدى العامله وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما :

طريقة الزراعة النصف آلية

فيها تستخدم آلات زراعة نصف آلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوى .. وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد ويوجد منها مايزرع خطين ومنها مايزرع أربعة خطوط وعادة تفضل الآلة ذات الخطين لتناسب الجرار ذو القدرة 50 / 60 حصان المنتشر فى مصر حاليا .. وتعتبر هذه الطريقة أكثر ملاءمة لزراعة الدرنات السابقة التنبيت حيث أن إحتمالات تلف هذه النبوت بهذه الآلة محدود .. تصل كفاءة هذه الآلة الواحدة إلى 5و2 فدان فى اليوم .

طريقة الزراعة كاملة الآلية

وفى هذه الطريقة تستخدم آلات كاملة الآلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة السابق تدريجها ذات الأقطار 53/60 مم وقد تزود هذه الالات بجهاز التسميد كما يفضل أجهزة التلقيم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة .. يتم تشغيل هذه الآلة بواسطة سائق الجرار فقط دون الحاجة إلى عمال التلقيم كما تختلف سعة الآلة طبقا لعدد خطوطها فقد تكون ذات خطين أو أربعة أو ستة خطوط .. وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى 5-6 فدان فى اليوم الواحد.

الـــــــــــــــــرى

تحتاج العروة الصيفي إلى عدد كبير من الريات قد تصل إلى 9 ـ 11 رية أما العروة النيلية فتحتاج إلى عدد أقل ( حوالي 6 ريات ) خلال موسم النمو وبصفة عامة يراعى عدم تعطيش النباتات خاصة فترة تكوين الدرنات ( بعد 6 ـ 8 أسابيع من الزراعة )، إذ أن قلة الرطوبة الأرضية في تلك الفترة يقلل من عدد وحجم الدرنات وبالتالي قلة المحصول ويراعى منع الري قبل التلقيح مباشرة فترة أسبوع إلى أسبوعين حسب نوع التربة وحالة الجو . وذلك لتسهيل عمليات التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم التصاق التربة بالدرنات .

محصول البطاطس من المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات والتى يجب ألا تقل نسبة رطوبه التربه عن 60 % من الماء الميسر حيث تحتاج النباتات إلى توفر المياه خلال تلك الفترات ونقص المياه خلالها يتسبب فى نقص المحصول كما ونوعاوتعتبر مرحلة تكوين الدرنات من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة وهذه تكون بعد مرور حوالى 5 – 6 أسابيع من تاريخ الزراعة بالنسبة للأصناف المبكرة و 6 – 8 أسابيع للأصناف المتأخرة . كذلك فترة نمو هذه الدرنات وزيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات ومن أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة .

أما أقل الفترات تأثرا بنقص المياه فهى فترة النمو الأولى من حياة النبات بعد 15 – 20 يوم من تاريخ الزراعة وكذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى وقرب نضج الدرنات وعلى هذا يجب مراعاة عدم تعريض النباتات للعطش الشديد خلال تلك الفترات الحرجة حتى لايؤدى هذا إلى تعفن الجذور وتلف جزء كبير من المحصول .وتتوقف الفتره بين الريات على الظروف الجويه التى تتعرض لها النباتات أثناء مراحل النمو المختلفه وكذلك على نوع التربه المستخدمه فى الزراعه وعلى العموم فإن نباتات العروه الصيفيه تحتاج لعدد أكبر من الريات عن العروه الشتويه والمحيره النباتات ويراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى ٧ – 10 أيام فى العروة الصيفية ، 15 – 10 يوم فى العروتين النيلية والمحيرة وذلك لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم إلتصاق التربة بالدرنات . من المهم جدا عدم المغالاه فى الرى حتى لاتتعرض النباتات للإصابه بالأمراض الفطريه مثل موت البادرات وأعفان الجذور والندوه البدريه والمتأخره.

التسمــــــــــــــــيد

يتوقف إحتياج نباتات البطاطس إلى المعدلات السماديه على نوع التربه المستخدمه فى الزراعه ومدى توفر العناصرالكبرى وعلى العموم فإن ابطاطس من المحاصيل الشرهة للتسميد وتختلف النباتات فى إحتياجاتها السماديه فى أراضى الوادى عن الأراضى الرمليه.

وفيما يلى المعدلات السمادية الموصى بها بالنسبة للفدان:

أراضـى الـوادى

20متر مكعب سماد بلدى قديم تزداد إلى 30 متر مكعب فى حالة الأراضى الطينية الثقيلة كى تساعد على تفكيك حبيبات التربة يتم إضافتها أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة

75-60 وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبرفوسفات الكالسيوم 15% تضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة كى تصبح فى متناول المجموع الجذرى للنبات حيث أن عنصر الفوسفور بطئ الحركة فى التربة

150 – 180 وحدة أزوت تضاف على ثلاث دفعات .. الدفعتين الأولى والثانية يتم إضافتهما عند الزراعة وبعد إكتمال إنبات النباتات على الترتيب ويفضل أن يكونا فى صورة سلفات نشادر (20.5٪ آزوت) أما الدفعة الثالثة فتكون فى صورة نترات نشادر ( 33.5٪ آزوت ) يتم إضافتها بعد الدفعة الثانية بحوالى ثلاثة أسابيع وينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوى فى حالة الزراعات المتأخرة وذلك بالنسبة للعروة الصيفية حتى لاتتسبب فى تأخير نضج النباتات وبالتالى تأخير التقليع .

72 – 96 وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية عند بداية تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم 48% لأن عنصر البوتاسيوم يساعد على سرعة إنتقال السكريات من الأوراق إلى الدرنات بجانب دوره الفسيولوچى المعروف فى تنظيم عملية التمثيل الضوئى .

150-100 كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة .

ينصح برش نباتات البطاطس بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز مرتان بعد 55 ، 70 يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط الإنزيمى فى تكوين النشاوالسكريات .

الأراضـى الرمليـة

30-40 متر مكعب سماد بلدى قديم من مصدر موثوق ونظيف يضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة .

150-120 وحدة أزوت تضاف على عدة دفعات .. الدفعة الأولى تكون فى حدود 20 – 30 وحدة وتضاف كجرعة تنشيطية نثراً عند تجهيز الأرض للزراعة مع السماد البلدى والسوبرفوسفات وتكون فى صورة سلفات نشادر .. أما بقية الدفعات فيتم إضافتها إعتبارا من بعد إكتمال الإنبات على عدة دفعات حوالى 5 – 6 دفعات ) مع ماء الرى حتى عمر 70 يوما بحيث تكون الدفعات الأولى فى صورة سلفات نشادر والباقى فى صورة نترات نشادر .

بالنسبة لبقية العناصر سواء الكبرى أو الصغرى تضاف كما جاء فى حالة التسميد فى أراضى الوادى .

فى حالة الأسمدة الآزوتية والبوتاسية تضاف قبل الرى مباشرة سرسبة فى الثلث السفلــى من الخط وتـوزع بانتظـام فـى كــل المسـاحة أمـا فـى حـالة إضافتهـا مع مــياه الــرى عن طريق نظامى الرش والتنقيط فيتم تقسيم كمية السماد على عدد مرات الرى ويراعى أن يبدأ الرى أولاً لمدة 30 دقيـقة بـدون أسمدة ثم يضاف السمــاد مع ميــاه الــرى وبعد الانتهاء من التسمـيد يستمر تشغيل الرى لمدة 30 دقيقة أخرى وذلك لمنع حدوث حروق للمجموع الخضرى للنباتات ولتلافى الأثر الضار للأسمدة الكيماوية على شبكة الري.

يجب إجراء الرش الورقى بفرتل كالسيوم 7% وبورون 1% بعد إكتمال صب الدرنات بعد عمر 55-60 يوم وذلك للعمل على زيادة صلابة قشرة الدرنه وعدم إصابتها بمرض القلب الأجوف.

نضج وحصاد المحصول

يتم نضج محصول البطاطس لمعظم الأصناف الأوربية المنزرعة فى مصر بعد مرور حوالى 100 – 120 يوم من تاريخ الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية ويراعى أن يتم الحصاد عند تمام النضج ويمكن التعرف عليه عن طريق الإصفرار الطبيعى للمجموع الخضرى للنباتات وإلتصاق القشرة باللحم .

هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند حصاد المحصول :

1-إزالة عروش النباتات قبل الحصاد بمدة 24 – 48 ساعة حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعل الدرنات أكثر قدرة على تحمل عمليات الحصاد والنقل .

2- إجراء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجات الحرارة لتفادى إصابة الدرنات بلفحة الشمس

3- قبل البدء فى الحصاد يقوم العمال أولا بجمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط وإستبعادها على حدة بعيدا عن بقية المحصول حيث أن أغلبها يكون مصاب بلفحة الشمس والإخضرار أو مصاب بدودة درنات البطاطس

4- عند فج الخطوط يجب تعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الدرنات وذلك لتقليل الإصابات الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع .

5- يقوم العمال المدربون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين فى ذلك صناديق حقل بلاستيكية أو أقفاص جريد مبطنة بالخيش أو مقاطف من الكاوتشوك لمنع تسلخ الدرنات .

6- بعد الحصاد تترك الدرنات لمدة 2 – 3 ساعات فى الشمس حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وجفاف القشرة وإلتصاقها باللحم وانفصال التربة عنها .. بعدها يتم فرز المحصول فرزا مبدئيا لإستبعاد الدرنات التالفة والمجروحة والمصابة والغير صالحة للتسويق

7-المحصول الذى يتم تسويقه مباشرة يعبأ فى أجولة جوت نظيفة سعة 60 – 70 كجم أما المحصول الذى سيتم تخزينه لفترة لاستعماله كتقاوى فتجرى له عملية العلاج التجفيفى للدرنات التى سيأتى ذكرها فيما بعد .

أما فى الأراضى الرملية والمناطق المستصلحة كالنوبارية والصالحية والمساحات الكبيرة بأراضى الدلتا فيتم حصاد المحصول هناك بالآلات النصف آلية والكاملة الآلية كما يلى :

تخزين المحصول

يقوم معظم مزارعى البطاطس بحجز جزء من محصول العروة الصيفية لاستعماله كتقاوى لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية والمحيرة حيث يقومون بتخزين هذا الجزء خلال أشهر الصيف من شهر مايو حتى شهر سبتمبر ) فى النوالات أو فى الثلاجات .

وعموما ينصح بمراعاة النقاط التالية قبل البدء فى تخزين ناتج محصول البطاطس الصيفية

– يفضل عدم إستعمال محصول الزراعات الصيفية المتأخرة كتقاوى وذلك لزيادة نسبة الإصابة بالأمراض الڤيروسية ودودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وكذلك ضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة .

– يجب حصاد المحصول عند تمام نضجه وعدم تخزين الدرنات الغير تامة النضج .

– ضرورة إجراء عملية العلاج التجفيفى للدرنات قبل. هذا وتقدر كمية التقاوى التى يتم تخزينها بالثلاجات بحوالى 75 – 85 %من جملة كميات التقاوى اللازمة لزراعة كل من العروتين النيلية الشتوية والمحيرة ويخزن الجزء الباقى فى النوالات . وفيما يلى بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها لرفع الكفاء التخزينية للدرنات وتقليل كمية الفقد أثناء التخزين خاصة تحت ظروف النوالات :

التخزين فى نوالات :

النوالة عبارة عن مخزن عادى مبنى من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر جدرانه ذات فتحات متبادلة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية وذلك للتهوية والسقف مكون من العروق الخشبية مغطاه بالحصير والقش والطمى هذا وتتركز معظم النوالات فى المحافظات الشمالية بدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة نسبياً عن القاهرة والوجه القبلى .

يتم تخزين البطاطس فى النوالات على النحو التالى

تفرز الدرنات أولا فرزا جيدا لإستبعاد التالفة والمصابة خاصة الدرنات المصابة بدودة درنات البطاطس .

يتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات الأقطار 35 / 60مم .

تكوم الدرنات داخل النوالة على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع 80 -100 سم وعرض المرود حوالى 1.5 – 2 م بطول النوالة مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر يسمح لفرزه من آن لآخر للتخلص من الدرنات التالفة والمصابة بالأمراض خاصة العفن الجاف والطرى والمصابة بدودة درنات البطاطس والتى يجب إعدامها حرقا

يتم تعفير البطاطس بأحد المبيدات المصرح باستعمالها طبقا للتوصيات الفنية لوزارة

تغطى البطاطس بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بإرتفاع 50- 40 سم مع تعفير قش الأرز أيضا بأحد المبيدات السابق ذكرها

ينصح بوضع طبقة من السلك الضيق على فتحات النوالة لمنع دخول الفئران والحشرات خاصة فراشة درنات البطاطس .. كما ينصح أيضا بطلاء جدران النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس .

يمكن تخزين البطاطس تحت ظروف النوالات لفترة تتراوح مابين 2.5 – 3 أشهر وتتراوح نسبة الفقد الكلى للدرنات أثناء فترة التخزين نتيجة التنفس والتبيت والأعفان وخلافه مابين15 – 30 % حسب الظروف الجوية وحالة التقاوى المخزنة والصنف وكفاءة النوالة وخلافه .

التخزين فى الثلاجات :

تقدر السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوى البطاطس بحوالى 150 ألف طن .. تمتلك الجمعية التعاونية العامة لمنتجى البطاطس منها حوالى ٣٣ ألف طن والباقى يملكه كل من القطاع العام والخاص .

ويتم التخزين فى الثلاجات كما يلى

تفرز الدرنات أيضا فرزا جيدا لإستبعاد التالف منها والمصاب .

تنتقى أيضا التقاوى ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة 35 /60 مم .

تعبأ الدرنات فى أجولة جوت نظيفة سعة الجوال ٣٣ كجم مع مراعاة ملء الجوال جيدا لضمان جودة التبريد

توضع الأجولة داخل عنبر التبريد فى رصات فوق بعضها فى بلوكات بحيث لايزيد إرتفاع عدد الرصات فى البلوك الواحد عن 16 رصة مع مراعاة ترك فراغات كافية 25 سم بين البلوكات وبعضها لضمان زيادة كفاءة التبريد .. كذلك يجب مراعاة عدم ملامسة الدرنات بالرصات العلوية لمواسير التبريد منعا من حدوث تجمد للدرنات .

يراعى عدم تخزين كميات من التقاوى تزيد عن السعة التخزينية المقررة للعنبر الواحد تلافيا لحدوث ظاهرة القلب الأسود الناتج عن نقص غاز الأكسچين فى الجو المحيط بالتقاوى .

تخزن التقاوى بالثلاجات على درجة حرارة تتراوح مابين 4-3-4 م ورطوبة نسبية حوالى 90٪ لمدة قد تصل لأكثر من ثمانى أشهر وتبلغ نسبة الفقد الكلى للدرنات تحت هذه الظروف حوالى 5 – 4 ٪ .

الامراض الفطرية التى تصيب المحصول

اولا: امراض المجموع الجذرى

– عفن قطع التقاوى

أعراض الإصابه

تظهر أعراض الإصابه بهذا المرض فى صورة غياب جور كثيرة فى الحقل خاصة عند الزراعة فى العروة النيلى حيث يكون الطقس حاراً مع الرطوبة المرتفعة وتكون التربة ملوثة بفطريات العفن التى تنشط وتصيب التقاوى وعند الحفر اسفل سطح التربة مكان غياب الجور نجد التقاوى متعفنة تماماً مما يسبب نقصاً كبيراً فى المحصول.

الوقاية والعلاج

تطهير السكاكين التى تستخدم فى عملية التقطيع بأحد المطهرات مثل الصودا أو البوتاسا الكاوية أو الماء المغلى وذلك لمنع انتقال المرض إلى التقاوى السليمة.

ضرورة إجراء عملية التقطيع قبل الزراعة بـ 24 ساعة لإعطاء الفرصة الكافية لتكوين مادة السوبرين على المقطوع.

معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.

التأكد من زراعة تقاوى سليمة خالية من الإصابة.

يجب إجراء عملية الحرث لتهوية التربة وكذلك التسوية الجيدة للأرض حتى لا يوجد أماكن منخفضة بالأرض تتجمع فيها الرطوبة وتعمل على زيادة الإصابة.

– الذبول Verticillium and Fusarium Wilt

أعراض الإصابه

تظهر الإصابة على شكل إصفرار فى الأوراق السفلية للنباتات المصابة ثم يمتد لأعلى وتجف النباتات وتموت فى النهاية ويعمل شق طولى فى ساق النباتات أسفل أو أعلى سطح الترة بقليل يشاهد التلون البنى للحزم الوعائية (الخشب) فى صورة خطوط بنية طولية وعند قطع الدرنات عرضياً بالقرب من إتصالها بالفرع يلاحظ وجود دائرة غير متصلة ملونة باللون البنى.

– العفن الأبيض White mold

يسببه فطر Sclerotinia sclerotiorum

تكمن خطورة هذا المرض بأن الفطر المسبب للمرض يترك أجسام ثمرية تبقى فى التربة لأكثر من 10 سنوات وتزداد خطورته فى المناطق منخفضة درجة الحرارة ذات الرطوبة العالية وتظهر الأعراض على شكل بقع مائية غائرة بيضاوية أو مطاولة على ساق البناتات قرب سطح التربة ثم تغمق وعند إشتداد الإصابة تتغطى البقع بنمو أبيض قطنى كثيف وبفتح أو شق الساق طولياً يشاهد النمو الميسليومى الأبيض داخل الساق التى تصبح مجوفه من الداخل.

– القشرة السوداء وتقرح الساق Black Scruf

يسببه فطر Rhizoctiona solani

تظهر أعراض هذا المرض على الدرنات والنبت والساق.

أعراض الإصابه على الدرنات

تتكون جزئيات سوداء فوق قشرة الدرنة غير منتظمة الشكل والتى لايمكن إزالتها بالأظافر وهذا ما يميزها عن حبيبات الطين التى يمكن إزالتها عند غسيل الدرنة بسهولة.

أعراض الإصابه على النبت

عند زراعة الدرنات المصابة تبدأ تلك الأجسام السوداء فى الإنبات وإصابة النبت وتحوله للون الأسود وتمنعه من الإنبثاق فوق سطح التربة.

اعراض الاصابة على الساق

تظهر تقرحات بنية اللون عند قاعدة الساق تتسبب فى إلتفاف الساق وإصفرار الأوراق فوق سطح التربة كما يسبب هذا المرض أيضاً إلتفاف الأوراق المتسبب عن الفيروس ولكن الأوراق تكون مرتخية عند الإصابة بهذا الفطر.

علاج أمراض المجموع الجذرى

الإهتمام بحرث الأرض وتشميسها قبل الزراعة.

التأكد من خلو التقاوى من جميع مسببات الأمراض.

معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.

زراعة أصناف مقاومة.

عدم الزراعة فى أراضى موبوءه بلقاح المسبب المرضى.

عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.

الإعتدال فى الرى حيث أن زيادة ماء الرى يعمل على زيادة الرطوبة مما يشع نمو الفطريات الكافية بالتربة.

إذا ظهرت إصابة بأعفان الجذور فى الحقل يتم استخدام إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10%SP تسقيه حول النباتات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان.

يمكن عمل خليط من 100 جم فيتافاكس + 100 جم ريزولكس + 100 جم توبسين أو سومى أيت أو بنليت / 100 لتر ماء مع ماء الرى.

ثانيا:أمراض المجموع الخضرى

الندوة المبكرة

يسبب هذا المرض الفطر Alternaria solani

وينتقل هذا الفطر عن طريق الهواء أو المطر أو الرى المحورى أو عن طريق التربة او عن طريق زراعة درنات مصابة.

أعراض الإصابه

تظهر الأعراض على شكل بقع جلدية الملمس مستديره إلى بيضاوية تظهر على الأوراق السفلية القديمة ثم تنتقل بعد ذلك إلى الأوراق التى تليها لأعلى وتتميز هذه البقع بوجود حلقات دائرية متحدة المركز تشبه لوحة التصويب وعند إشتداد الإصابة تتحد هذه البقع لتعم جزء كبير من سطح الورقة وتحاط بهاله صفراء اللون وفى النهاية تجف الأوراق المصابة وتموت كما تصاب السيقان والأعناق بنفس المرض وقد تصاب الدرنات أيضاً.

الندوة المتأخرة

المسبب المرضى Phytophtora infestanse

وهو من أخطر الأمراض التى تصيب محصول البطاطس والظروف المناسبة لحدوث هذا المرض هو درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية حيث يحتاج هذا الفطر إلى ماء حر على الورقة علاوة على رطوبة نسبية من 90 – 100% ويصيب هذا المرض الأوراق والسيقان.

الأعراض على المجموع الخضرى

ظهور مساحات مائية على قمم وحواف الأوراق وعند إنخفاض الحرارة وإرتفاع الرطوبة تتحول إلى اللون البنى

أو الأسود مع ظهور هاله صفراء حولها وعند إشتداد الإصابة يظهر زغب لونه رمادى على السطح السفلى للأوراق مقابل المساحات المصابة وتبدو الورقه كأنها مسلوقه.

الأعراض على الدرنات

تظهر مناطق منخفضة بنية غير منتظمة الشكل على السطح الخارجى للدرنة ويمتد هذا العفن تحت بشرة الدرنة وتعتبر الدرنات المصابة هى المصدر للعدوى من موسم لأخر.

المكافحة المتكاملة للندوة البدرية والمتأخرة

القضاء على مصدر العدوى بإستعمال الدرنات السليمة والخالية من الإصابة.

يتم التخلص من الدرنات المصابة عند إجراء عمليتى التدرج والتعبئة.

إزالة العرش القديم والذى يعتبر مصدر للعدوى.

زراعة الأصناف المقاومة.

الاهتمام بخدمة الأرض من حرث وعزيق وتسوية.

إزالة النباتات المصابة خلال الموسم وتجميعها وحرقها.

إتباع دورة زراعية يراعى فيها عدم زراعة عوائل هذا المرض فى عروات متتالية.

عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.

تقنين المياه وعدم الإفراط فى الرى.

الزراعة على مسافات زراعية مناسبة حتى لا تتكدس النباتات وتزداد الإصابة.

المكافحة الكيمائية

استخدام المركبات الوقائية والتى تمنع حدوث إصابة وهى:

أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.

زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء

كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.

ويراعى عند استخدام المبيدات الوقائية:

إختيار المبيد المناسب حيث يجب إستخدام مبيد موصى به.

الرش بالجرعة الموصى بها.

التغطية الكاملة لأجزاء النبات حتى لاتتمكن جراثيم الفطر من الدخول من خلال الأماكن الغير مرشوشه.

يجب إختيار التوقيت المناسب قبل دخول الجرثومة للنبات وهذا يتوقف على متابعة الظروف الجويه حيث يجب الرش عند توافر الشبوره المائيه أو بعد سقوط الأمطار مباشرة.

إذا حدثت إصابة وظهرت الأعراض المرضية فإنه يتم إستخدام المركبات العلاجية وهى:

مبيد دل كب 6% سائل وهو يستخدم بمعدل لتر / فدان على أن يكرر الرش كل 15 يوم.

الحشرات التى تصيب المحصول

– الحفار: Mole–crickets (Gryllotalpa gryllotalpa L.)

و تزيد الاصابة بالحفار فى نباتات العروة الصيفية عن باقى العروات بعد خروج الحفار من البيات الشتوى وكذلك تشتد الإصابة بالحفار فى الأراضى الصفراء أو أراضى الجزائر وطرح النهر حيث يتواجد بجوار المساقى والترع فى الأراضى غزيرة التسميد العضوى .

مظهر الإصابة والضرر:

يقوم الحفار بالتغذيه على قطع التقاوى قبل الإنبات وكذلك يقوم بقرض جذور النباتات الصغيره والكبيرة تحت سطح التربة فيشاهد ذبول النباتات مع ميل النباتات على سطح التربه وهى متصلة بالساق مما يجعلها سهلة النزع وقد تموت النباتات عند شدة الإصابه مما يؤدى إلى غياب الجور ويلزم إجراء عملية الترقيع. من الممكن أن تصاب درنات البطاطس باحفار ويظهر عليها فجوات أو ثقوب مما يقلل من قيمتها التسويقية .

المكافحة:

الاهتمام بالعمليات الزراعية مثل الحرث والعزيق وإزالة الحشائش .

عدم الإفراط فى التسميد العضوى .

عدم الزراعة بعد محاصيل درنية مثل البطاطا والجزر واللفت وغيرها .

1-العنايه بالعمليات الزراعيه مثل الحرث والعزيق وإزالة الحشائش.

2-عدم الإفراط فى إستخدام التسميد العضوى.

3- إستخدام المصائد الضوئيه حيث تجذب أعداد كبيره من الحفار مما يؤدى إلى إنخفاض الإصابه فى الأراضى الموبوءه.

4- إستخدام الطعم السام المكون من 1كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب

الدوده القارضه.Cut worm (Agrotis ypsilon Rott)

تشتد الإصابة بالدودة القارضة فى العروة الشتوية وفى الربيع حيث تشاهد اليرقات إبتداءاً من نوفمبر حتى أبريل على زراعات البطاطس وتنشط الحشرة ليلاً

مظهر الإصابة والضرر:

يمكن التعرف على الإصابه بوجود قرض تام فى سوق النباتات الصغيرة عند مستوى سطح التربة أو أعلى قليلا مما يؤدى إلى ذبول النباتات المصابه ثم موتها وسقوطها على الأرض منفصلة عن الجذور وتسبب أعداد بسيطة من الديدان القارضة ضرراً بالغاً فى حالة الزراعة بالخطوط الطويلة وعند البحث أسفل النباتات المصابة تشاهد اليرقات السمراء المقوسة التى تتلامس أجزاء الفم مع نهاية البطن وتهاجم اليرقات ليلاً الزراعات المجاورة . يلاحظ أن الإصابة تظهر فجأة فى أجزاء من الحقل فى المناطق التى تكثر بها الحشائش أو بجوار الحقول المهملة وذلك لأن يرقات الدوده القارضه فى أعمارها الثلاثه الأولى تكون موجوده على الحشائش مستعمله الحطاطيف الموجوده على أرجلها ثم تنزل فجأه على الأرض بعد ان تفقد هذه الحطاطيف فى الثلاثة أعمار الأحيره من العمر الرابع حتى السادس.

المكافحة :

الاهتمام بتجهيز الأرض من حرث وتقليب التربة وتعريضها للشمس .

النظافة الحقلية وإزالة الحشائش وخاصة العليق الذى يعتبر عائل مناسب لتربية الدوده القرضه .

جمع اليرقات أسفل النباتات المصابة وإعدامها.

إستخدام الطعم السام المكون من 1كجم من مبيد مارشال 25%WP + 15 – 20 كجم جريش ذرة + 20 – 30 لتر ماء + 1 كجم عسل أسود وتخلط جيداً وتترك لتتخمر وتوضع سرسبة فى بطن الخط بعد الرى وعند الغروب.

دودة ورق القطن: Spodoptera littoralis B. Cotton leafworm

يهاجم محصول البطاطس فى العروة الشتوى المبكرة بجيل دودة ورق القطن السادس والسابع وذلك بانتقالها من حقول البرسيم المجاورة ويسبب للبطاطس الصغيرة ضررا كبيرا مما قد يستدعى عمليات الترقيع . بينما يهاجم الجيل الثانى والثالث للحشره نباتات البطاطس فى العروة الصيفية المتأخرة وخاصة المجاورة لزراعات القطن أو فول الصويا حيث تتغذى اليرقات على الأوراق أو تهاجم الدرنات الصحية المتكونة وتحدث بها فجوات قد تسبب تعفنها وتشوهها وتقليل قيمتها التجارية .

مظهر الإصابة والضرر:

تتغذى اليرقات الصغيرة على بشرة السطح السفلى للوريقات وعندما تكبر اليرقات يلاحظ وجود ثقوب بالأوراق وبزيادة الإصابة تقضى اليرقات على الأوراق حيث تظهر الأوراق عبارة عن العرق الوسطى والعروق الجانبية فقط حيث تلتهم اليرقات نصل الورقة كله وكذلك براعم البطاطس الطرية مما يؤدى إلى موت النباتات وتعرضها للذبول والجفاف .

المكافحـة :

الاهتمام بخدمة الأرض بالحرث والعريق ومكافحة الحشائش.

الزراعة المبكرة للعروة الصيفية وعدم مجاورة بطاطس لقطن أو فول صويا وعدم التبكير في زراعة العروة الشتوية مع تجنب مجاورة زراعات البرسيم.

إقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والسليمة وذلك بشتى المراوي ونثر الجير الحي على الريش المجاورة للحقول المصابة لمنع انتقال اليرقات مع غمر القنوات الفاصلة بالماء والكيروسين .

إستحدام مبيد مارشال 20% EC بمعدل 200سم /فدان.

حشرة المن ِAphids

يوجد على البطاطس نوعين من حشرات المن هما من الخوخ الأخضر Myzus Persicae ومن القطن أو البطيخ Aphis gossypii

تصيب حشرات المن نباتات البطاطس بمجرد ظهور الأوراق فوق سطح الأرض وحشرات المن من الحشرات الثاقبة الماصة التى تتغذى على عصارة النبات.

مظهر الإصابة والضرر:

تتميز الإصابة بالمن بتجعد أوراق البطاطس الصغيرة وتأخذ شكل الكوب وكذلك فى التفاف الأوراق إلى أسفل وذبول الأوراق السفلية وتصبح مصفرة وتموت بعد ذلك. ومن أهم مايميز الإصابه بحشرات المن وجود الندوه العسليه التى يفرزها المن حيث أن المن يحتاج إلى كمية كبيرة

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...