نبات السعد – جريدة المزرعة


نبات السعد

نبات السعد
السعد (cyperus rotundus)

من النباتات العشبية المعمرة، والتي تتبع إلى فصيلة السعدية، ويتكون من ريزوم رفيع وطويل حرشفي يوجد به عقد على شكل انتفاخات أو درنات تمتليء بالمواد الكيماوية، وعلى امتداد الريزوم يوجد أوراق شريطية هوائية لها أغماد مغلقة، وفي قمّة السيقان توجد سنابل زهرية اللون موجودة في مجاميع من مكان واحد محاطة بثلاث وريقات، هناك عدّة أسماء لنبات السعد منها ما يلي: سعدي الحمار، والسعادي، وسعدة زبل المعيز، والمجصة، والسعيط، والدرنة التي تخرج من نبات السعد يطلق عليها “حب العزيز”، والجزء المستخدم من النبات هي الدرنات الجذرية والتي تتميّز برائحتها العطرية، يكثر نبات السعد في المملكة العربية السعودية، حيث يجمعه المواطنون ثم يجففونه ثم يبيعونه بالأسواق وتستخدمه النساء كبخور

الاستخدامات ::
تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدىء. كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل وكذلك للدوخة والغثيان.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد وكذلك في حالات التهابات الثدي.. يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.)
** السعد وازلة الشعر الغير مرغوب فيه من الجسم:
يؤخذ مقدار 100 غم من نبات السعد وليست الجذور وتطحن جيداً وثم تخلط مع زيت الزيتون وتسخن قليلا على نار هادئه وتترك لمدة يوم كامل في مكان مظلم
وبعد ازاله الشعر في اي منطقه في الجسم وبأي طريقه تفضلوا تدهن المنطقه بالخليط ويترك على الجسم من الليل الى النهارفي اليوم الثاني

وتكرر العمليه حتى يظهر الشعر وتكرر نفس الطريقه
***
اضرار عشبة السعد وطرق مكافحتها :

من نقاط ضعف هذه العشبة عدم تحملها لدرجة الملوحة العالية بالتربة. كما أنها على رغم نموها القوى، لا تحتمل البقاء بعيداً عن الضوء. فحينما تنمو نباتات المحاصيل القوية مثل قصب السكر والأشجار متجاورة بحيث تظلل ما جاورها من تربة، فإن أوراق هذه العشبة سرعان ما تتحول إلى اللون الأصفر كنذير لموت محقق قريب. ومن السبل الناجحة التي طرقت للحد من وجود العشبة، تلك المتعلقة بمحاولة استنفاد قوى النبات. فلقد تم خفض أعداد الدرنات والأجزاء النامية من العشبة فوق سطح الأرض إلى النصف عند حَشّ النبات دورياً كل عشرة أيام وإلى الثُلُث عند إجراء ذلك كل ثلاثة أيام. وقد أجمعت الدراسات السابقة بصفة عامة على مستوى العالم، أن أى نوع آخر من الحشائش لا يداني هذا العشب خطورة، كما لم يجذب أى نوع آخر منها انتباه الإنسان للبحث والدراسة قدر ما حققه هذا النوع النباتي

عن fatmaanwar

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس «زراعة الشيوخ»: «الملكية الفكرية» خطوة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمى

قال النائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن إطلاق ...